الوصف: هو ورم خبيث عادة لغشاء الجنب وتجويف الصدر (الغشاء الذي يغطي الرئتين وداخل جدار الصدر). ويمكن أيضاً أن يؤثر على شغاف القلب (الغشاء الذي يحيط بالقلب) أو الصفاق (الغشاء المحيط بتجويف البطن).
الأشخاص المصابون عادة: الرجال في متوسط العمر والذي يعملون سابقاً مع الأسبستوس، ويمكن أن يؤثر على البالغين من كلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الرئتان والأغشية المحيطة بهما.
الأعراض والعلامات: الأعراض الأولية تشمل ضيق التنفس عند التمارين ويمكن أن يكون هناك ألم في الصدر وسعال وأعراض التهاب القصبات. ويستمر ضيق التنفس بالازدياد، وفي النهاية يؤدي إلى قصور التنفس وموت عندما ينتشر السرطان. والشخص الذي لديه أعراض ضيق التنفس، السعال المستمر.. إلخ، يجب أن يطلب العلاج الطبي الفوري.
العلاج: أغلب أورام المتوسطة في مناطق لا يمكن الوصول إليها، بالرغم من أن الجراحة ممكنة أحياناً. يمكن استخدام العلاج الكيميائي والعلاج بالمواد المشعة، بالرغم من أن نجاح ذلك محدود. ويهدف من العلاج بشكل أساس تخفيف الأعراض وإزالة صعوبات التنفس.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن السبب في ورم المتوسطة الخبيث هو عادةً التعرض السابق للأسبستوس (الأسبست) وخاصة النوع المسمى كروسيدوليت (معدن أزرق أو أخضر من مجموعة الأمفيبوليت يتواجد على شكل كتل أو على شكل ألياف حريرية).
وحتى فترة التعرض البسيطة مثل 6 شهور – 2 سنتين يمكن أن تكون كافية لتسبب مشاكل لاحقة في الحياة. وأقل شيوعاً هو ورم المتوسطة الحميد لغشاء الجنب وهو ليس له علاقة بغبار الأسبستوس. إأن خطورة نشوء جميع أنواع سرطان الرئة يزاد بشكل كبير في الأشخاص المدخنين. والطرق الوقائية لهؤلاء العاميلن في الأسبستوس تشمل تخفيض الغبار ولبس ملابس واقية.