الوصف: هو نمو حميد أو سرطاني في خلايا الغدة الدرقية. تميل هذه الأورام لأن تعطي أعراضاً متشابهة في الأطوار الأولى.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين. هناك أنواع متعددة للنمو وبعضها أكثر شيوعاً من غيرها عند بعض الفئات العمرية. الأنواع السرطانية هي أكثر شيوعاً عند النساء.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الغدة الدرقية.
الأعراض والعلامات: بشكل عام، يصف المريض لطبيبه كتلة أو انتفاخاً في الرقبة. وتكون بعض الأنواع مؤلمة وربما تحصل صعوبة في البلع وأعراض فرط الدراق أو قصور الدرقية. والشخص الذي لديه أعراض ورم الغدة الدرقية يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: عادة يحتاج المريض للإدخال إلى المستشفى لإجراء الجراحة التخصصية لرفع الكتلة و/أو جزء أو كل الغدة الدرقية (استئصال الدرقية). تحتاج بعض الأنواع السرطانية لرفع العقد اللمفاوية القريبة وأيضاً العلاج باليود المشع. قد يحتاج الشخص إلى أدوية مضادة للدرق أو التعويض بهرمون الدرقية، اعتماداً على نوع الورم وطبيعة العلاج. وأغلب أورام الدرقية، حتى السرطانية منها، وإذا اكتشفت مبكراً يمكن علاجها بنجاح، وأحد الأنواع (والذي يحصل أكثر عند الشيوخ) هو مسرطن جداً وله نتيجة مميتة عادةً.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن السبب غير معروف وتزداد الخطورة عند تعرض الصدر، الرقبة والرأس للإشعاع خلال فترة الطفولة. كان العلاج بالأشعة يستخدم للأمراض المعروفة والشائعة مثل التهاب اللوزتين، والأمراض الأشد خطورة مثل مرض هودجكن. وكانت الغدة الدرقية تتهيج خلال العلاج. ومن المعروف الآن بأن جرع الأشعة حتى لو كانت صغيرة يمكن أن ترفع من خطر الإصابة بورم الدرقية في المستقبل. وأغلب هذه الأورام حميدة.