دع الإحساس بالوقت
ما النشاط الذي عندما تقوم به لا تشعر بمرور الوقت؟ لكل شخص شيء واحد على الأقل من هذا القبيل. انتبه لهذه الظاهرة. ما إن تجدها، انظر كيف يمكن أن توجد عملاً أو مهنة تتعلق بهذا الشيء.
خير مكان للنجاح هو مكانك الحالي، وباستخدام ما تملكه.
ألق نظرة على أحوالك المالية
كيف تبدو أحوالك المالية؟ هل نظرت إلى شيك راتبك مؤخراً؟ أعني هل نظرت إليه بتمعن؟ ما الذي يستقطع منه؟ وما الذي تدفعه للضرائب؟ وما الذي تدخره؟ هل حسبت الفوائد التي تدفعها على قرضك؟ هل تفوق هذه الفوائد ممتلكاتك من الأسهم أو المدخرات؟ اجلس اليوم وتعرف عن قرب على أحوالك المالية. إنها لن تتحسن إذا لم تعرها انتباهك. والأمان المالي الحقيقي هو التعرف جيداً على حقائق موقفك المالي. عندها فقط، يمكنك أخذ خيارات حكيمة في حياتك المهنية.
ليس هناك أمتع من أن تحب ما تفعل وتشعر بقيمته.
أحب عملك
ما الذي تحبه في وظيفتك؟ هل يفوق ما تكرهه فيها؟ هل يمكن أن تتحول الأشياء التي تحبها إلى عمل؟ ابدأ اليوم في التفكير في هذا.
10% من الحياة هو ما يحدث لك، و90% منها هو رد فعلك تجاهه.
راقب ردود فعلك
راقب كم الأشياء التي تثير ردود فعلك اليوم. إن رد فعلك يعني أن تدع الآخرين، أو الظروف، أو أي عوامل خارجية أخرى تتحكم بك. عندما تلاحظ أنك تبدي رد فعل، توقف، وجرب طريقة أخرى. إن مجرد ملاحظة أنك على وشك إبداء رد فعل، يتيح لك فرصة لتستجيب للموقف استجابة أقوى.
لا تتجنب المعايير التي لا حدود لها، أو المهام التي لا نهاية لها.
دع الأمور تتدفق
عندما نحاول بجد القيام بأمر ما، تصبح هذه عملية شاقة. أما عندما نكتفي بترك الأمور تنساب وتتدفق، ونتكيف مع أي شيء يصادفنا، تبدأ الأمور تعمل لصالحنا. حاول بذل أقل مجهود اليوم (هذا لا يعني عدم القيام بأي شيء، فذلك أصعب بكثير من السير مع التيار).
السبيل الوحيد للسعادة هو أن نتوقف عن القلق بشأن الأمور التي لا تحكمها إرادتنا.
لا تقلق
هل تقضي وقتاً طويلاً في الإحساس بالذنب أو القلق؟ إن الشعور بالذنب هو اهتمام نوليه لأمر مضى، والقلق هو إمضاء الوقت في التفكير في أمر مستقبلي. وأنت لا تملك السيطرة على كلا الأمرين، لذا توقف عن إهدار الوقت وزيادة الضغوط.
اسأل نفسك عما تستطيع فعله في هذه اللحظة بشأن الموقف، ثم افعله. عندها سيختفي شعورك بالذنب أو القلق على نحو سحري.
أفضل ما في المستقبل أنه يأتي يوماً بيوم.
ارسم مستقبلك
ماذا فعلت لتحدد مستقبلك؟ إن لم تكن قد قمت بالكثير، فقد حان الوقت لتبدأ. ما هدفك من عملك؟ اخط خطوات صغيرة، ولكن اجعل ذلك يحدث اليوم.
تذكر فائدتي الإخفاق. أولاً: إن أخفقت بالفعل، علمت ما الذي لا يصلح، وثانياً: يتيح لك الإخفاق فرصة لتجرب وسيلة جديدة.
جازف
أشياء كثيرة تفوتنا في الحياة عندما نلزم الحذر على الدوام. جرب أن تكون أكثر شجاعة اليوم. حتى الأشياء البسيطة، كتقديم نفسك لشخص رأيته في العمل ولكنك لا تعرفه، تعد خطوة جيدة. وفي النهاية سيصير يومك أفضل.
إذا تقدم المرء صوب أحلامه بخطوات واثقة، وسعى جاهداً لعيش الحياة التي تخيلها، فسوف يلاقي نجاحاً استثنائياً.
اكتب بياناً بمهمتك
إن لم يكن لديك بيان مهمة، فاكتبه اليوم. وإن كان لديك، فقم بمراجعته. قم بعمل أي تعديلات لتستمر في التقدم في الاتجاه الصحيح. يجب أن تكون أهدافك بعيدة المدى في مستهل بيان مهمتك. ومن الجوانب المناسب تناولها: العمل، الحب، الصحة الجسدية، العلاقات المهمة، والتحديات الفكرية.
قرر ما الذي تريد تحقيقه في النهاية في هذه النواحي، واكتبه بالتفصيل. هذا هو بيان مهمتك.
التخيل بدون فعل مجرد حلم. والفعل بدون تخيل مجرد تمضية للوقت. أما الفعل مع التخيل فهو ما يصنع فرقاً إيجابياً.
تخيّل
خطط دائماً والنتيجة النهائية في ذهنك. سواءً كنت ستلقي عرضاً تقديمياً أمام مجموعة من الخبراء أو كنت فقط تملأ كومة أوراق على مكتبك، فلا تبدأ أي شيء إلا بعد أن تتخيل أو ترسم صورة ذهنية لما تريد. وإذا كنت تعتقد أن هذه الخطوة غير ضرورية، فضع في ذهنك أن كل ما تفعله هو نتيجة للصورة الذهنية التي كونتها عن النتيجة النهائية. وإن كانت فكرتك عما تريد إنجازه مبهمة وفاترة، فهذا ما ستحصل عليه.
كن واضحاً. كن محدداً. انهض باكراً. اعمل لوقت متأخر. عندها تكتشف النفط.
ابذل مجهوداً إضافياً
ابذل اليوم ضعف المجهود الذي تبذله عادةً. ابذل مجهوداً إضافياً بحق. بدلاً من التركيز على كثرة العمل الذي عليك القيام به، أو قلة الأجر الذي تتقاضاه نظيره، امنحه كل جهدك اليوم فقط.
أسعد الناس على ما يبدو هم هؤلاء الذين لا يملكون سبباً خاصاً لسعادتهم سوى أنهم سعداء.
كن في خدمة الآخرين
أن تكون في خدمة الآخرين يمكن أن يكون سبيلاً للسعادة. كيف تستطيع أن تكون في خدمة من تعمل معهم؟
حاول النظر إلى كل شيء تفعله اليوم على أنه مساعدة للآخرين، وليس كعلامة أخرى على إنجاز بند في قائمة مهامك.
الإبريق في أمس الحاجة للماء، والإنسان في أمس الحاجة لعمل حقيقي.
اشرب ماءً
احتفظ بكوب ماء ممتلئ أو زجاجة ماء بالقرب منك، واشرب 8 أوقيات على الأقل من الماء في فترة الصباح وبعد الظهر، وخاصة إن كنت في بناية مكيفة. قد تجد أنك أقللت من ميلك للأطعمة الخفيفة عديمة القيمة الغذائية، أو فترات الراحة لتدخين السجائر، أو قضم الأظافر، وقد تتمتع بطاقة أكبر.
من المفيد دائماً أن تتغير للأفضل.
غيّر أسلوبك
جرب أسلوباً مختلفاً تماماً اليوم. إن كنت بطبيعتك من النوع “المغرم بالتحكم والسيطرة”، فجرب أن تبرز جانب شخصيتك الذي يستطيع أن يجلس باسترخاء ويراقب. وإن كنت عادةً تقف خلف الكواليس، أعلن عن أفكارك اليوم. لدى كل منا سمات من كل أنماط الشخصيات؛ إلا إننا نعتمد على أسلوب واحد بصفة دائمة. اخرج عن قيد طريقتك المعتادة، وطور بقية شخصيتك.
الخلق هو العلامة الثابتة التي تحدد القيمة الحقيقية الوحيدة لجميع الناس وجميع أعمالهم.
عزز خلقك
بدلاً من تطوير شخصيتك أو سحرك أو عقلك، جرب إظهار خلقك اليوم. الخلق هو الجذر، والشخصية هي الزهرة. و”جمالك” الخارجي يكون قوياً بقدر الجذور التي لا يستطيع أحد رؤيتها.
أعظم علاج للغضب تأجيله.
هدئ غضبك
في المرة المقبلة عندما تشعر بالضيق وأنت تكتب رداً عبر البريد الإلكتروني أو أي مراسلة كتابية أخرى، أبعد الرسالة لفترة وغادر المكان! تناول شيئاً، أو اشرب كوباً من المياه الغازية، أو رش ماءً بارداً على وجهك أو معصميك. ثم ارجع واقرأ رسالتك. غيّر الكلمات الحادة والتعبيرات اللاذعة. ثم أرسلها.
الالتقاء معاً هو البداية؛ والبقاء معاً هو التقدم؛ والعمل معاً هو النجاح.
العمل كفريق
يقول الخبير الإداري والمؤلف هارولد جينين: “لا أؤمن بمجرد إعطاء الناس أوامر للقيام بالأمور. عليك بدلاً من ذلك أن تأخذ بمجداف وتجدف معهم”. حتى إن لم تكن تدير الآخرين بشكل مباشر، فلابد أن تدير نتائجك عبر الآخرين. في المرة القادمة عندما تكون بصدد إعطاء تعليمات أو طلب شيء ما من شخص آخر، فكّر كيف يمكنك أن “تأخذ مجدافاً”.
من سمات المعرفة أن تتحدث، ومن مميزات الحكمة أن تستمع.
ركز
أثناء الخوض في محادثة اليوم، ركز على ما يقوله الطرف الآخر بدلاً من الانشغال بصياغة ردك. ستعرف ما عليك قوله عندما يحين دورك في الكلام.
انظر حولك؛ فهناك أناس آخرون.
قد تتذكر أحدهم طوال عمرك وتتحسر فيما بعد لأنك لم تغتنم الفرصة لتطرح عليه أسئلة. وكلما قل تحدثك، زاد قدر ما تسمعه.
تعرّف على الآخرين
إن كانت “درجتك الوظيفية متأخرة”، ابدأ في وضع خطط للتعرف على كبار المسئولين التنفيذيين في شركتك أو عملك. اقترح فكرة أو رتب اجتماعاً للحصول على إرشادات عن العمل أو نصائح عن الدخول في أمر جديد. وإذا كنت مسئولاً تنفيذياً كبيراً، حدد موعداً في جدولك لتتعرف على كبار الموظفين في العمل. امض يوماً في اجتماعات أو في التعرف على أسلوب الموظفين في العمل. لا حصر للمعرفة والفوائد التي ستعود من هذه الأفعال.
استرح؛ فالحقل الذي يستريح يأتي بمحصول وافر.
جدد
من طبيعة البشر أنهم في تجدد مستمر. نحن ننام لنستيقظ، ونأكل لنزود بالطاقة، ونفقد خلايا يومياً لنفسح مجالاً لنمو خلايا جديدة. اسلك نهج جسدك، وجدد عملك اليوم. تخلص من الفوضى غير الضرورية، أو جرب إتمام مهامك بطريقة جديدة تماماً، أو فكر في شيء يروقك أن تجربه أو تخوض فيه واكتشف طريقة لعمل ذلك.
لإتمام الأشياء، لابد أن نعمل معاً.
يتحتم علينا أن نلتقي في المنتصف كي نسوي خلافاتنا، ونتوصل للحلول المثلى.
قدّر نقيضك
فكر في أكثر شخص في العمل اختلافاً عنك. فكر في خمس سمات إيجابية في هذا الشخص.
اطلع على إنجازاته في العمل. إن لم تتوصل لنتيجة، تعرف عليه عن كثب أكثر. اكتشف القيمة التي يمثلها هذا الشخص.
للنجاح صورة واحدة؛ وهي أن تستطيع عيش حياتك الخاصة بطريقتك الخاصة.
اسلك سبيل سعادتك
إن كان المال والتعليم أمراً لا تقلق بشأنه، فما الذي كنت ستفعله لكسب قوتك؟ إن لم يكن هذا ما تفعله الآن، فابدأ بالتخطيط لفعله. هل يمكنك أن تضفي سمات لهذا العمل على وضعك الحالي؟ هل تستطيع التبرع بوقتك في عمل خيري يختص بهذا المجال؟
ما رأيك في أخذ دورة تدريبية واحدة فقط في هذا المجال، أو التحدث إلى أشخاص يعملون فيه؟ الحياة قصيرة؛ فلا تنتظر لما بعد.
لما كنا نصير أكثر اختلافاً، أصبح يتحتم علينا أن نبذل جهداً أكبر لنتوحد حول قيمنا المشتركة، وإنسانيتنا المشتركة.
القيم أولاً
قد تقرأ وتسمع في “فلسفة العامة” أن المشاعر هي الجزء الأهم في نفسك ويلزم التعبير عنه. ولكن هذا السلوك عادةً لا يخدمك كثيراً. قدم قيمك على مشاعرك. في المرة المقبلة عندما تشعر بالغضب أو القلق أو الذنب، فكر في القضايا الأكبر التي تلتزم بها، وتصرف طبقاً لهذه القيم، وليس وفقاً لمشاعرك.
بينما ننمو كأشخاص متفردين، نتعلم احترام تفرد الآخرين.
قم بمناداة الناس بأسمائهم
يستجيب الناس لسماع أسمائهم لأكبر درجة. ومن أشد الإهانات أن تنسى اسماً أو تخطئ في اسم شخص. أكثر من استخدام أسماء الأشخاص اليوم قدر استطاعتك. إن كنت ضعيفاً في تذكر الأسماء، جرب حيلة للذاكرة مثل “كلير شعرها غزير”. أو سجل الاسم وسمة تراها بارزة.
المشي يفيد الروح.
تمشى
إن كان الطقس سيئاً، تمشى على السلالم أو في أروقة المكان. سر بهدف إنجاز مهامك اليوم. تجنب الاتصال عبر الهاتف أو ترك غرفة البريد تتولى الأمر. ركز في كل خطوة أثناء مشيك.
المحادثة تدريب للعقل؛ والنميمة مجرد تدريب للسان.