التصنيفات
تطوير الذات

100 فكرة ليوم رائع في العمل – الجزء الرابع

احفظ غيبة الآخرين

عندما تخوض في النميمة، تظهر أنك غير جدير بالثقة. وهذا لا يقلل مصداقيتك فحسب، ولكنه أيضاً يضعف علاقاتك ويهدمها. سوف يتضاعف قدرك كزميل في العمل عندما تتوقف عن النميمة.

تكمن القيادة الحقيقية في إرشاد الآخرين للنجاح، والتأكد من أن كل شخص يؤدي ما في وسعه، ويقوم بالعمل الذي تعهد بالقيام به، وبكفاءة.

يحيا الرئيس!

في المرة المقبلة عندما لا ترى في رئيسك في العمل إلا عيوبه، فكر بتمعن في مؤهلاته، وتعليمه، ونقاط القوة في شخصيته، وذكائه السياسي. هناك سبب وجيه واحد على الأقل لتوليه المسئولية. وإذا لم تستطع العثور على مجرد سبب واحد، فعليك أن تفكر فيما يخصك من المسئولية عن هذا الرأي السلبي.

مهما كان قدر الضغوط التي تشعر بها في العمل، إذا استطعت التوصل لطرق للاسترخاء خمس دقائق على الأقل كل ساعة، فستصبح أكثر إنتاجاً.

وقت التعطل وقت للسكينة

استخدم “وقت التعطل” بحكمة. انظر إليه على أنه سبيل للتجديد واستعادة النشاط. قم فيه بعد أنفاسك أو نعمك. افعل ذلك أثناء الوقوف في الصف أو أثناء مكالمة تليفونية مملة. وماذا عن فعل ذلك أثناء مشاهدة التليفزيون أو استخدام دراجة التدريب؟ اجعل الوقت الذي تقضيه في الزحام المروري فترة تعطل فعالة.

بوسعنا التأكد من أن الأمل الأكبر في الحفاظ على التوازن في مواجهة أي موقف يكمن بداخلنا.

حقق التوازن

حقق في حياتك توازناً بحيث يصبح الوقت الذي تقضيه في العمل أكثر إمتاعاً. اكتب قائمة بنواحي حياتك التي يتحتم عليك تخصيص وقتك لها (العمل، الأسرة، الحياة الاجتماعية، الروحانية، العزلة، العمل التطوعي،إلخ)، ورتب أولوياتك في هذه القائمة.

قارن أولوياتك بالطريقة التي تقضي بها معظم وقتك حالياً. أي الأنشطة يشغل أقصر مدة من وقتك؟ وأيها يشغل أطول مدة؟ هل يتماشى هذا مع ما تراه مهماً؟ هذه هي نقطة البداية للوصول إلى التوازن في حياتك. عليك أن تأخذ بعض الخيارات. قرر كيف ستوفق بين القائمتين.

بغياب الخلفية التأملية التي تعرف بالنقد، تتحول الأعمال إلى إيماءات منعزلة، وأحداث تاريخية، سرعان ما تصبح طي النسيان.

تقبّل التقييم

في المرة المقبلة عندما تتلقى نقداً أو تقييماً لعملك من شخص ما، ضع في اعتبارك هذه النقاط:

• إعطاء التقييم أمر بالغ الصعوبة. والشخص الذي يقدمه لك يكون أكثر توتراً منك.
• بدون تقييم، لن نعرف أبداً ما علينا تغييره. إنه حقاً هدية.
• تذكر تقييماً كنت قد تلقيته في الماضي وحاول أن تدرك كم أصبح ثميناً في النهاية.
• حاول التوصل للجوانب التي تتفق عليها أنت ومقدم التقييم.
• الناس لا يعطون تقييماً رغبةً منهم في أن يكونوا خبثاء أو أن يصدروا أحكاماً. لو كانوا لا يبالون، لتركوك تخفق.

يجب أن يتم تطوير واختبار وإثراء المعرفة باستمرار، وإلا تلاشت.

سجل عضويتك

انضم لرابطة مهنية. اعثر على واحدة تناسب مهنتك الحالية أو مهنة تود الانتقال إليها. إذا كنت تعتقد أن وقتك لا يسمح، ضع باعتبارك أنك لست مضطراً لحضور كل اجتماع أو لأن تصبح مسئولاً. المردود سيكون معلومات، وعلاقات، وأفكاراً، وفرص عمل، واقتراحات للتعامل مع المواقف الصعبة، وعلمك بأنك تتحسن. هذا وقت مستغل جيداً.

استمد السعادة بداخلك من عمل يوم جيد، ومن كشف الضباب الذي يحيط بنا.

فكر ملياً

هل تريد الشعور بالرضا عما وصلت إليه حتى الآن؟ فكر ملياً أين كنت منذ خمس سنوات.

أولئك الذين عليهم عبء العمل الأكبر، ولديهم الرغبة في القيام به، سيتوفر لديهم الوقت الأطول.

تمهل

“نحن نعرف بأعمالنا التي نكررها.
ومن ثم، فالتميز ليس عملاً، ولكنه عادة”.

تمهل اليوم واختر التميز. انتبه انتباهاً واعياً لكل شيء تفعله أو تقوله أو تفكر فيه. اجعل كل نتائجك تخرج بأفضل ما في الإمكان، اليوم فقط.

أفضل طريقة للقيام بالعمل هي ألا تستريح إلا بعد أن تنتهي منه.

افعلها فحسب

أتعرف ذلك الشيء الذي كنت تؤجله باستمرار؟ توقف فوراً وافعله.

عندما تحب عملك، يصبح كل يوم عطلة.

اقلب الأحوال

جرب هذا اليوم: عندما يتذمر أحدهم أو ينزع للانتقاد بطريقة ما، اقلب المحادثة وابحث عن الجانب الإيجابي. على الأرجح أن هذا الانتقال لن يتم حتى ملاحظته، وستمضيان في طريقكما وأنتما تشعران بمشاعر أفضل.

السعادة هي الخير الوحيد.
والوقت المناسب لسعادتك هو الآن. وهنا هو المكان المناسب لسعادتك. والسبيل لسعادتك
هو إسعاد الآخرين.

كن ناصحاً

ابحث عن شخص في العمل تستطيع مساعدته في تنمية مهارة معينة أو في حل مشكلة ما. إليك بعض الاقتراحات:

• انسخ له مقالة مناسبة من مجلة.
• أخبره بإعلان عن ورشة عمل.
• تناول معه الغداء واسأل عندما يكون الإصغاء بتعاطف مفيداً.
• راجع معه ذلك التقرير المثير للقلق؛ أو اجعله يتدرب أمامك على العرض التقديمي المهم الذي سيلقيه.
• علمه باقة تعرفها من برامج الكمبيوتر.

النجاح لا يقوم على عدم ارتكاب الأخطاء، ولكن على عدم ارتكاب نفس الخطأ مرتين.

اعترف بأخطائك

قد تعتقد أن هذه هي الطريقة الخاطئة لنيل تقدير زملائك في العمل، ولكنها في الواقع الطريقة المثلى.

العمل أمتع من المتعة نفسها.

العب

جميعنا أطفال صغار في أجساد كبيرة. والعمل هو ملعب الكبار. اخرج مع الموظف الجديد لتناول الغداء. ادع شخصاً يجلس وحده لينضم إلى مجموعتك. قدم نفسك لشخص لا تعرفه. أخبر زميلاً أنه يبلي بلاءً حسناً.

الصورة الأولى للسعادة هي الصحة السليمة… فمن الضروري الحفاظ على صحة العقل والجسد معاً.

اهتم بالأساسيات

لا تحرم نفسك من حاجاتك الأساسية. تناول الطعام. اشرب كثيراً من المياه. مارس الرياضة. استنشق بعض الهواء. خذ وقتاً لترتاح. اذهب للفراش مبكراً الليلة. لا تجعل العمل يملي عليك كيفية القيام بهذه الأشياء. اعثر على طرق لإدخال هذه الأشياء الضرورية في جدول مواعيدك، مهما كان مزدحماً.

لا تستمر أبداً في عمل لا تستمتع به. إذا كنت سعيداً بما تفعل، ستحب نفسك، وستشعر بالسلام الداخلي. وإن حصلت على ذلك، إلى جانب الصحة الجسدية، ستكون قد حققت نجاحاً أكبر مما تخيلت.

انظر إلى الصورة العامة

ستجد أن قلة قليلة من السياسات والممارسات التي تطبقها شركتك تجعلك غير سعيد. حاول أن ترى الأمور من منظور الشركة ككل.

استرح من عمل عن طريق القيام بآخر.

جرب شيئاً مختلفاً

يعرف ألبرت آينشتاين الجنون على أنه: “الاستمرار في عمل نفس الشيء مراراً وتكراراً، وتوقع نتائج مختلفة”. إن لم تكن تحصل على النتائج التي تسعى إليها، فلماذا لا تجرب طريقة مختلفة؟

أحياناً عندما نبدي القليل من الكرم بطريقة لا تكاد تلحظ، قد يغير ذلك حياة شخص آخر للأبد.

كلمة شكر

ما الذي فعله رئيسك في العمل من أجلك مؤخراً؟ ما رأيك في أن تقول له: “شكراً”؟ قد يسعدك رد فعله.

في التعاملات بين البشر، يكون للصدق والإخلاص والأمانة الأهمية الكبرى من أجل هناءة العيش.

استخدم القاعدة الذهبية

بناء العلاقات يبدأ اليوم! جرب اتباع “القاعدة الذهبية” في بناء علاقة مع زميل في العمل. ما الخطوة التي قد يتخذها هذا الشخص ليحسن علاقته بك؟ الآن انطلق وافعل هذا الشيء نفسه.

هنيئاً لمن وجد العمل الذي يناسبه، إنها نعمة لا تُضاهى.

العد التنازلي

عد النعم التي تملكها. لا تتوقف حتى تجد عشراً على الأقل.

قبل أن توافق على القيام بأي شيء قد يضيف ولو أقل قدر من التوتر إلى حياتك، اسأل نفسك: ما هو غرضي الحقيقي؟ امنح نفسك الوقت لتسمع كلمة “موافق” تدوي بداخلك. عندما يكون قرارك صحيحاً، أضمن لك أن جسدك بأكمله سيشعر بذلك.

قل لا فحسب

هل تشعر أنك مغلوب على أمرك؟ هل تستطيع قول “لا” بثقة عندما تتعرض للضغط عليك؟ فكر في شخص ما أخبرك مؤخراً أنه من غير الممكن أن يفعل شيئاً طلبته منه، أو في شخص لا تحلم بأن تسأله أن يسدي لك معروفاً. في رأيك، ما السبب في ذلك؟ المرجح أن هذا الشخص يعرف كيف يضع حدوداً، وأنت تحترم ذلك.

إن وضعت حدودك، وعبرت عن نفسك برفق ووضوح، لن ينظر إليك الناس على أنك غير متعاون، وإنما كشخص يحكم السيطرة على نفسه. جرب وسترى النتيجة!

الإبداع أحياناً هو ما تقوم به كل يوم من مساعدة الآخرين على رؤية مشكلاتهم بصورة مختلفة.

اتصل

اتصل بذلك الشخص الذي كنت تتجاهله، أو الذي ترغب في معرفته عن كثب، وخطط للقائه. لا تقلق من أن تلاقي رفضاً، أو من أن هذا “غير كاف ومتأخر”. افعل ذلك فحسب. سوف يلاقي تصرفك تقديراً.

العمل أروع شيء في العالم، لذلك علينا دائماً أن ندخر جزءاً منه للغد.

لا تعمل أكثر مما تطيق

إن كان كم العمل المطلوب منك يتخطى قدرتك على القيام به، فاطلب من رئيسك النصيحة بشأن إعادة ترتيب الأولويات أو إنجاز العمل الزائد.

ستحصل على إحدى نتيجتين:

1) بعض الأفكار الجيدة لتنظيم المهام وإعادة تقييم أشياء كنت قد أوليتها أهمية أكبر من اللازم؛ أو

2) تخفيف العبء عنك؛ لأن رئيسك سيصبح على دراية كاملة بالتزاماتك.

الهدف من الجدال، أو المناقشة،
يجب ألا يكون النصر، ولكن التقدم.

هناك طرف آخر

قاوم الحاجة الماسة لأن تكون على حق. إن أغلب الصراعات والتوترات في علاقاتنا ينبع من هذه العقلية. اليوم فقط، حاول أن تجعل صدرك يتسع لطرق الآخرين في رؤية الأشياء. وعندما تجد نفسك تدافع عن موقفك، توقف، وفكر في الجانب الآخر.

إنني من المؤمنين جداً بالحظ، وأجد أنه كلما عملت بجهد أكبر، زاد نصيبي منه.

اكتشف نقاط قوتك

حدد شيئين في وظيفتك الحالية أظهرت فيهما فعلاً قوة كبيرة. هل أظهرت مهارة خاصة؟ هل نجحت في التعامل مع شخص صعب الطباع؟ هل أديت مهامك في مواعيدها وبشكل دقيق؟ يجب أن تدرك أن هذا ليس حظاً. إنك تمتلك الكثير من نقاط القوة.

القراءة للعقل كالرياضة للجسم.

خذ عطلة عقلية

القراءة إحدى أفضل الطرق لإخراج نفسك من عالمك اليومي المعتاد والهروب لبعض الوقت. اخرج واشتر ذلك الكتاب الذي كنت تتوق بشدة لقراءته. وقتك لا يسمح؟ حاول قراءته أثناء تناول الغداء، أو الانتظار في الصف، أو اقرأ بضع صفحات قبل الخلود للنوم. ولا ينطبق هذا على النشرات الدورية أو الصحف. اقرأ كتاباً جيداً.

النجاح هو سلسلة من الانتصارات اليومية البسيطة.

اكتب قائمة بإنجازاتك

اكتب قائمة بكل الأشياء التي حققتها خلال العام الماضي. هناك ما لا يقل عن سبعة. تأمل كيف أنك كنت منتجاً جداً بالفعل، وكيف أنك قضيت العديد من الأيام الرائعة. اجعل يومك هذا يوماً رائعاً آخر.