يبقى الاكتئاب في أغلب الأحيان غير ملحوظ أو غير معالج. فقد يخفق موفرو الرعاية الصحية في مطابقة العوارض الجسدية مثل التعب، والصداع، والألم والأرق مع الاكتئاب. وفي أغلب الأحيان، ينكر الأشخاص المصابون بالاكتئاب عوارضهم أو يخففون من أهميتها، أو يعتبرونها مجرّد إجهاد.
ويتفادى العديد من الأشخاص زيارة الطبيب لأنهم يظنون خطأً أن تشخيص الاكتئاب مرتبط بفشل في الإرادة أو الشخصية. ورغم أن وصمة العار المرتبطة بالمرض العقلي تتضاءل شيئاً فشيئاً، فإن الافتقاد إلى المعرفة، والقلق بشأن كيفية تفاعل الآخرين، والمخاوف بشأن الخصوصية لا تزال تمنع الأشخاص من طلب المساعدة.
ومع ازدياد قبول الاكتئاب بمثابة مرض طبي بين الأطباء وعامة الشعب على حدّ سواء، يزداد تدريجياً تشخيصه والاعتراف به.
ما هي العلامات المنذرة؟
يشعر الجميع بالاكتئاب بين الحين والآخر. فموت صديق مقرّب، أو نهاية علاقة، أو فقدان وظيفة أو الابتعاد عن المنزل هي كلها أسباب طبيعية للشعور بالإحباط. وبعد فترة قصيرة، يتجاوز معظم الأشخاص يأسهم ويبدأون مجدداً بالشعور بالسعادة. لكن حين تبدو مشاعر الحزن والوحدة والتهيج والتعب ثابتة ولا تتبدد، فإنك تعاني ربما من الاكتئاب.
ومثلما يمكن أن ينجم الاكتئاب عن حدث مجهد، قد ينشأ أيضاً من دون سبب ظاهري. فالعوارض قد تظهر فجأة، أو تتطور ببطء على مرّ الشهور والسنوات. والواقع أن علامات الاكتئاب وعوارضه تختلف ولا تتبع دوماً نمطاً معيناً. بالفعل، قد تكون مكتئباً من دون الشعور أبداً بـ”الاكتئاب”. كما أن التهيج والتخلي عن الاهتمامات أو المسرّات المعتادة هما من الطرق الأساسية التي يعبّر فيها الاكتئاب عن نفسه.
يمتاز الاكتئاب بعدد من العلامات أو العوارض التالية:
حزن دائم
قد تشعر بالإحباط أو الحزن أو الفراغ. قد تبكي طوال الوقت أو تشعر باللامبالاة- أي لا حزين ولا سعيد.
التهيج
قد تتهيج بسهولة وتغضب من أمور لم تكن تزعجك قط.
مشاعر القلق
قد تكون عصبياً أو قلقاً أو مشغولاً بهموم تافهة على نحو غير اعتيادي- فتضخّم الأمور على الدوام. قد تشعر بالقلق أو تعاني من انزعاج أو مغص في المعدة.
فقدان الاهتمام أو المتعة في الحياة
قد تفقد القدرة على الاستمتاع بين الناس أو في الهوايات أو النشاطات التي كنت تجدها ممتعة قبلاً.
إهمال المسؤوليات الشخصية أو الرعاية الشخصية
إذا كنت حازماً عادة في المنزل أو العمل أو النشاطات المدرسية، قد تنسى دفع فواتيرك، أو تهمل وظيفتك، أو تبدأ بالتغيب عن الصفوف. وقد تنتبه إلى نظافتك الشخصية على نحو أقل، مثل غسل شعرك. كما أن النساء اللواتي يقلقن عادة بشأن مظهرهنّ يبدأن ربما بالخروج من دون ماكياج أو يرتدين ثياباً غير مرتبة.
تغيرات في عادات الأكل
قد لا تشعر بالجوع أو قد تفقد الوزن من دون قصد. أو قد تأكل بإفراط ويزداد وزنك.
تغيرات في أنماط النوم
قد تواجه مشكلة في النوم خلال الليل، وتستيقظ مراراً، أو تستيقظ في ساعات الصباح الأولى وتعجز عن العودة مجدداً إلى النوم. أو قد تنام كثيراً وتمضي قسماً كبيراً من النهار في السرير.
التعب وفقدان الطاقة
قد تعاني من انخفاض مستوى الطاقة وتشعر بالتعب طوال الوقت. قد تصبح حركات جسمك بطيئة وتتحدث ربما ببطء أكبر.
تضاؤل التركيز والانتباه والذاكرة
قد تواجه مشكلة في التركيز وإبقاء عقلك مركزاً على المهام في العمل أو المدرسة أو المنزل. ويصبح اتخاذ القرارات، حتى البسيطة منها، أكثر صعوبة. قد تنسى الأشياء بسهولة.
تغيرات مفرطة في المزاج
قد تشهد تقلبات كبيرة في المزاج، تراوح من الشعور بالنشاط والخفة إلى اليأس في غضون فترة قصيرة من الوقت.
الشعور بالعجز
قد تشعر أنك عاجز عن السيطرة على حياتك. وقد تغرق بسهولة تحت وطأة الضغط وتصبح أكثر اعتماداً على بقية الأشخاص، حتى في المهام البسيطة.
الشعور باليأس
قد تواجه صعوبة في التطلع إلى مستقبل مشرق وإيجابي وتشعر أن الأمور لن تتحسن أبداً. ويبدو أن طمأنة الآخرين لك بأن الحياة ستتحسن لا تجدي نفعاً. ويصبح تحفيز الذات مستحيلاً، وتتساءل ربما ما إذا كانت الحياة تستحق العيش.
الشعور بعدم الجدوى أو الذنب
قد تبدأ بالشعور أنك لست جيداً بقدر الأشخاص المحيطين بك، مما يدفعك إلى الانعزال عن الآخرين. وقد تشعر بالذنب من دون سبب معين. ويمكن لشيء حدث في الماضي ولم يزعجك أن يصبح الآن مصدر قلق وعبئاً مذنباً.
التفكير السلبي الدائم
قد تصبح متشائماً، وتسيء تقدير ذاتك ولا تصدق أن الأمور ستتحسن. وتصبح عبارات مثل “لست جيداً، أو “لست قادراً” أو “ما الجدوى؟” شائعة لديك.
عوارض جسدية لا تستجيب للمعالجة
قد تعاني من الصداع أو اضطرابات المعدة أو الألم المزمن، وهي عوارض مرتبطة عموماً بالاكتئاب.
ازدياد استعمال الكحول أو العقاقير
قد تحاول التخفيف من عوارض الاكتئاب لديك من خلال الكحول أو الأدوية الموصوفة أو العقاقير غير المشروعة. وبما أن هذه المواد تؤثر في وظيفة الدماغ، فإنها تجعل الاكتئاب أكثر سوءاً.
أفكار الموت أو الانتحار
قد تتمنى لو أنك ميت وتراودك أفكار مثل: “لو يأخذني الله لكنت أرتاح” أو “لو أستطيع فقط النوم وعدم الاستيقاظ أبداً، لكانت عائلتي تشعر بالارتياح”. أو قد تراودك أفكار فعلية بقتل نفسك.
سبل الحصول على المساعدة
إذا كانت نتائج الاختبار أو طريقة شعورك توحي بأنك تعاني من الاكتئاب، إتصل بشخص يستطيع المساعدة. فهناك العديد من الأشخاص الذين يستطيعون مساعدتك في الحصول على الرعاية الطبية الملائمة وتحديد ما إذا كان الاكتئاب هو مصدر عوارضك.
● عيّن موعداً مع طبيب العائلة.
● إسأل أفراد العائلة أو الأصدقاء عن طبيب نفسي أو معالج نفسي أو مستشار معروف.
● إتصل بمنظمة صحية محلية أو بمركز للصحة العقلية. فهذه المنظمات توفر غالباً خدمات مجانية أو خدمات بأسعار مخفضة.
● راجع مرشدك الروحي لطلب النصيحة أو المشورة منه.
● إتصل بالفرع المحلي لمنظمات الصحة العقلية المتخصصة. للحصول على لائحة بالمنظمات، بما في ذلك عناوين الوب الخاصة بها.
● إتصل بخط المساعدة المحلي في منطقتك.
من يوفر الرعاية الصحية العقلية؟
طبيب العائلة هو الشخص الذي قد تزوره لحلّ معظم مشاكلك الصحية
وفي بعض الحالات الصحية، يفضل اللجوء إلى اختصاصي في المعالجة. فلمعالجة التهاب المفاصل، مثلاً، قد ترغب في زيارة اختصاصي في التهاب المفاصل (طبيب الروماتزم). وللسيطرة على داء السكري، قد يحيلك طبيبك إلى اختصاصي في داء السكري (طبيب الغدد الصم). لكن ماذا عن الاكتئاب؟ من يعالج الاكتئاب؟ وكيف تعرف نوع الاختصاصي الذي تحتاج إليه؟
في ما يأتي لائحة بموفري الرعاية الصحية المتدربين لمعالجة الاكتئاب. إذا كانت عوارضك خفيفة، قد يتمكّن طبيب العائلة من معالجة مرضك. لكن إذا كانت عوارضك وخيمة، وإذا كان الاكتئاب يعيق قدرتك على العمل بشكل يومي أو إذا كانت معالجتك الحالية لا تجدي نفعاً، يجدر بك إذا مراجعة اختصاصي.
عند اختيار اختصاصي في الرعاية الصحية العقلية، إنتبه إلى مسائل التعليم، والشهادات، ومجالات التخصص، وبدل الأتعاب، وساعات الدوام والمدة المتوقعة للمعالجة.
الطبيب النفسي
الطبيب النفسي هو طبيب عام أنجز 4 سنوات على الأقل من التدريب المتخصص بعد الحصول على شهادة الطب. يحمل الأطباء النفسيون إجازة لممارسة الطب في الولاية التي يعملون فيها ويحصلون على إجازة من الهيئة العامة للطب النفسي وطب الأعصاب. والواقع أن الأطباء النفسيين هم الأشخاص الأكثر تدرباً من الناحية الطبية لتوفير الرعاية الصحية العقلية. وهم مؤهلون لإنجاز جوانب عدّة من معالجة الاكتئاب، بما في ذلك وصف الأدوية.
المعالج النفسي
المعالج النفسي ينجز 4 سنوات على الأقل من التدرب بعد التخرج، ويحمل في معظم الولايات الأميركية شهادة دكتوراه في علم النفس. وتصادق الجمعية الأميركية لعلم النفس على برامج التعليم المخصصة لعالم النفس المحترف. تسمح بعض الولايات الأميركية للأفراد الذين يحملون شهادة ماجستير في علم النفس بممارسة المعالجة تحت إشراف طبيب أو حامل شهادة دكتوراه.
يجري المعالجون النفسيون اختبارات نفسية لتشخيص الاكتئاب، ويستعملون أشكالاً مختلفة من العلاج النفسي لمعالجة المرض. ويشتمل العلاج النفسي على مناقشة المخاوف والهموم، والتعاطي مع العواطف، وتغيير السلوك. وعلى عكس الأطباء النفسيين، لا يستطيع المعالجون النفسيون وصف الأدوية. تستطيع كل الولايات الأميركية منح الإجازات للمعالجين النفسيين، وتصادق الهيئة الأميركية لعلم النفس المحترف على المعالجين النفسيين.
العامل الاجتماعي
حسب الجمعية الوطنية للعمال الاجتماعيين، يعتبر العمال الاجتماعيون السريريون أكبر مجموعة من موفري الرعاية الصحية العقلية المتدربين على نحو محترف في الولايات المتحدة. ويحمل العمال الاجتماعيون السريريون شهادة ماجستير في العمل الاجتماعي وهم مدربون لممارسة العلاج النفسي. وتستلزم معظم الولايات حصولهم على إجازة أو رخصة من الولاية التي يعملون فيها. يمارس العمال الاجتماعيون السريريون عملهم في مجموعة من المرافق، مثل المستشفيات، والعيادات الخارجية، ووكالات الخدمة الاجتماعية. لكنهم لا يستطيعون وصف الأدوية. تجدر الإشارة إلى أن العمال الاجتماعيين في خدمات الصحة العقلية لا يحملون كلهم إجازة لممارسة العلاج النفسي. لذا، يعمل بعضهم كمدراء للمعالجة بحيث ينسقون الخدمات النفسية والطبية وما شابه للذين يحتاجون إلى المساعدة في إدارة بعض جوانب حياتهم.
الممرضة النفسية
تحمل الممرضة النفسية شهادة في التمريض، وهي مجازة بمثابة ممرضة قانونية، وقد تدرّبت في الطب النفسي. أما الممرضة الاختصاصية السريرية فتحمل شهادة بكالوريوس في التمريض، وهي مجازة بمثابة ممرضة قانونية، وتحمل شهادة ماجستير في تمريض الصحة العقلية أو ما شابه. ويستطيع اختصاصيو التمريض السريري توفير العلاج النفسي. وهم يستطيعون في بعض الولايات الأميركية وصف أدوية نفسية، وإنما تحت إشراف طبيب عادة. كما يعمل اختصاصيو التمريض في الطب النفسي. وهم يخضعون لتدرب كبير في مهارات التقييم الجسدي، وعلم الوظائف، وعلم الأدوية، والتشخيص الجسدي، ويستطيعون وصف الأدوية.
المعالج العائلي
المعالجون العائليون هم اختصاصيون محترفون، يضمون الأطباء النفسيين، والمعالجين النفسيين والعمال الاجتماعيين والممرضات، ويتلقون تدريباً إضافياً في العلاج العائلي. إنهم يشخصون المرض العقلي ويعالجونه ضمن سياق العلاقات. تجدر الإشارة إلى أن أفراد الجمعية الأميركية لعلاج الزواج والعائلة يحملون شهادة ماجستير أو دكتوراه أو شهادة طب، فضلاً عن سنتين من الممارسة المراقبة.
من أين تبدأ؟
إذا ظننت أنك مكتئب، خذ موعداً مع طبيبك الأساسي، إذا كان لديك واحد، أو مع اختصاصي في الصحة العقلية. بالفعل، يستطيع طبيبك الأساسي توفير الإرشاد لك وقد يشخّص اكتئابك ويعالجه. وبالنسبة إلى العوارض الخفيفة إلى المعتدلة، يمكن أيضاً للعامل الاجتماعي، أو الممرضة النفسية، أو المعالج العائلي أن يوفر الرعاية التي تحتاجها.
راجع طبيباً نفسياً أو معالجاً نفسياً إذا كانت عوارضك وخيمة، أو إذا كان اكتئابك يعيق قدرتك على العمل بشكل يومي، أو إذا كانت معالجتك الحالية لا تجدي نفعاً، أو إذا أحالك طبيب العائلة أو أي اختصاصي آخر في الرعاية الصحية إليه. وإذا كنت تخضع حالياً لعلاج الاكتئاب، لكن العلاج لا يساعدك على ما يبدو، حاول الحصول على رأي ثانٍ.
فاليوم، وأكثر من أي وقت مضى، يستطيع فريق من الاختصاصيين، بمن فيهم الطبيب النفسي، والمعالج النفسي، والمساعد الاجتماعي والممرضة النفسية، العمل معاً لمنحك أفضل رعاية ممكنة بالطريقة الأكثر فاعلية من حيث الكلفة. حدد شخصاً أو مجموعة تشعر معها بالارتياح. وإذا بدأت تشعر بالانزعاج من علاجك، لا تخف من طلب رأي ثانٍ.
خطوات التشخيص
بعد تعيين موعد مع اختصاصي الصحة العقلية، ماذا تتوقع؟ في بعض الأحيان، يستطيع هذا الاختصاصي في زيارة واحدة أن يحدد ما إذا كنت تعاني من الاكتئاب. وفي حالات أخرى- ولا سيما حين يكون الاكتئاب مصحوباً بمرض آخر أو بظروف حياة معقدة، قد تحتاج إلى أكثر من زيارة واحدة قبل إجراء التشخيص بثقة.
وبالإضافة إلى تحديد ما إذا كنت مكتئباً، لا بد من تعيين نوع الاكتئاب الذي أصابك. فلا تستجيب كل أشكال الاكتئاب للمعالجة بالطريقة نفسها. ولمعالجة حالتك بأفضل طريقة، يجدر بموفر الرعاية الصحية أن يفهم نوع الاكتئاب الذي تعاني منه. ويمكن لتشخيص الاكتئاب أن يضم واحدة أو أكثر من الخطوات التالية.
الاستشارة والتاريخ الطبي
خلال الزيارة الأولى، يحتمل أن يطلب منك موفر الرعاية الصحية إخباره عن عوارضك، وكيفية شعورك وما هي مخاوفك. وقد يسألك أيضاً عن تاريخك الطبي. وقد تتوقع أسئلة مثل: “هل كنت يوماً مكتئباً أو في حال مشابهة في الماضي؟” أو “هل عانيت من مشاكل صحية أخرى في الآونة الأخيرة؟”. وقد يسألك أيضاً عن صحة أفراد عائلتك.
الفحص الجسدي والاختبارات
إذا زرت طبيب العائلة أو طبيباً نفسياً، قد يجري لك فحصاً جسدياً ويطلب لك ربما اختبارات دم للتحقق من مشاكل طبية أخرى يمكن أن تسبب عوارضك. والواقع أن اختبارات الدم تساعد على تقييم صحة كبدك وكليتيك، وتحديد حالات مثل مرض الغدد الدرقية والكظرية، وفقر الدم، والالتهاب، التي تستطيع كلها تسبيب الاكتئاب.
أسئلة شخصية
يلجأ بعض موفري الرعاية الصحية إلى الأسئلة لمعرفة المزيد عن عوارضك المحددة، والفترة التي مضت على ظهورها، ومدى إعاقتها لحياتك اليومية. ويمكن لمجموعة منوعة من الأسئلة والاختبارات النفسية أن تساعد على تشخيص الاكتئاب، علماً أن بعضها قصير والبعض الآخر طويل. ويمكن للأجوبة التي توفرها أن تساعد على تحديد مسائل شخصية قد تكون مرتبطة باكتئابك وتساعد على تحديد وخامة اكتئابك. وفي بعض الأحيان، تستخدم الأسئلة لقياس تقدمك أثناء العلاج.
نموذج عن الأسئلة الموجهة إلى المريض
إليك مجموعة الأسئلة التي يستخدمها بعض أطباء الرعاية الأساسية في مايو كلينك للمساعدة على تشخيص الاكتئاب.
خلال الأسبوعين الأخيرين، كم مرّة أزعجتك المشاكل التالية؟ | أبداً | عدة أيام | أكثر من نصف الأيام | كل يوم تقريباً |
0 | 1 | 2 | 3 | |
القليل من الاهتمام أو المتعة في إنجاز الأشياء؟ | ||||
الشعور بالإحباط أو الاكتئاب أو اليأس؟ | ||||
مشكلة في الخلود إلى النوم أو البقاء نائماً، أو النوم كثيراً؟ | ||||
الشعور بالتعب أو الافتقاد إلى الطاقة؟ | ||||
شهية قليلة أو أكل مفرط؟ | ||||
الشعور بالاشمئزاز من الذات، أو الإحساس أنك مخفق، أو تسبيب الإحباط لك أو لعائلتك | ||||
مشكلة في التركيز على الأشياء، مثل قراءة الصحيفة أو مشاهدة التلفزيون؟ | ||||
التحرك أو التحدث ببطء شديد يلاحظه بقية الأشخاص، أو على العكس، الشعور بالتهيج وعدم الراحة بحيث تتحرك أكثر من المعتاد؟ | ||||
أفكار بأنك ستكون أفضل لو كنت ميتاً أو أذيت نفسك بطريقة ما؟ |
إذا كان جوابك إيجابياً على أي سؤال من هذه المجموعة، ما مدى الصعوبة التي فرضتها هذه المشاكل على عملك، أو اهتمامك بالأمور في المنزل، أو التعاطي مع بقية الأشخاص؟
– لا توجد صعوبة
– صعوبة بسيطة
– صعوبة كبيرة
– صعوبة بالغة
وضع علامات الاختبار
يمكن وضع علامات الاختبار المذكور طرق عدة، ومنها الطريقة التالية:
– عدّ المرات التي أجبت فيها بـ”أكثر من نصف الأيام” أو “كل يوم تقريباً”.
– لاحظ ما إذا كنت أجبت بـ “أكثر من نصف الأيام” أو “كل يوم تقريباً” على السؤال “أ” أو “ب”
إذا أجبت بـ”أكثر من نصف الأيام” أو “كل يوم تقريباً” ثلاث مرات أو أكثر، بما في ذلك على السؤال “أ” أو “ب”، أو الاثنين معاً، قد تكون مكتئباً وعليك مراجعة الطبيب. راجع الطبيب أيضاً إذا كانت لديك مخاوف من الاكتئاب، بصرف النظر عن أجوبتك على هذه الأسئلة.
أسئلة شخصية
يلجأ بعض موفري الرعاية الصحية إلى الأسئلة لمعرفة المزيد عن عوارضك المحددة، والفترة التي مضت على ظهورها، ومدى إعاقتها لحياتك اليومية. ويمكن لمجموعة منوعة من الأسئلة والاختبارات النفسية أن تساعد على تشخيص الاكتئاب، علماً أن بعضها قصير والبعض الآخر طويل. ويمكن للأجوبة التي توفرها أن تساعد على تحديد مسائل شخصية قد تكون مرتبطة باكتئابك وتساعد على تحديد وخامة اكتئابك. وفي بعض الأحيان، تستخدم الأسئلة لقياس تقدمك أثناء العلاج.