تعتمد خيارات علاج ارتجاع الصمام الابهري أو الأورطي على مدى شدة التسريب، والاعراض المصاحبة، وما إذا كان التسريب يؤثر على وظيفة القلب الانقباضية. سيقوم الطبيب بتقييم وظائف قلبك مع عمل موجات فوق صوتية بشكل دوري لتحديد ما إذا كان الضرر على القلب يزداد سوءا.
أسلوب المراقبة Observation
بعض المرضى لا يحتاجون إلى أي علاج وخاصة إذا كان ارتجاع الدم إلى الوراء خفيفاً. ومع ذلك، وحتى لو لم يكن لديك أعراض، فإن عمل فحوصات دورية منتظمة مع طبيبك أمر ضروري، وذلك لمراقبة تطور الحالة وحتى تحصل على العلاج المناسب في الوقت المناسب.
العلاج الدوائي Medications
إن الأدوية لا تعالج مشكلة ارتجاع الصمام بحد ذاته، ولكنها تساعد على حل المشاكل المصاحبة، فقد يصف لك الطبيب أدوية لمنع تراكم السوائل والتحكم بضغط الدم.
العلاج الجراحي Surgery
تصبح بحاجة إلى اللجوء إلى الخيار الجراحي حالما تبدأ الأعراض بالتطور أو حالما تؤثر على وظيفة القلب.
الجدير بالذكر أن القلب قادر على التكيف مع التسريب الحاصل للصمام، لذلك، قد لا تشعر بأية أعراض.
إن التأخر في العلاج سوف يضعف القلب لذا من الأهمية بمكان إجراءها في الوقت المناسب.
يمكنك استئناف الأنشطة العادية في غضون بضعة أشهر من العملية.
جراحة إصلاح الصمام valvuloplasty
هي عملية تعديل على الصمام نفسه، وتسمى بـ رأب الصمام.
سوف تحتاج إلى تناول مضادات التخثر (مميعات الدم) لفترة محدودة.
جراحة استبدال الصمام Valve replacement
في كثير من الحالات، يلجأ الطبيب إلى استبدال الصمام بصمام ميكانيكي مصنوع من المعدن وهو دائم، لكنه قد يسبب في تشكل جلطات دموية، لذا ستحتاج إلى تناول مميعات للدم مدى الحياة.
كما يمكن استخدام صمام بيولوجي مصدره من الحيوانات أو متبرع متوف وغالباً ما ستحتاج إلى استبداله.
ومن الخيارات الأخرى استخدام صمام رئوي من المريض نفسه.
الكثير من المعلومات أعلاه تتشابه مع موضوع ارتجاع الصمام التاجي