يسبب التهاب الأوتار ألما قرب المفصل. وهو يقترن عادة مع حركة معينة، كالإمساك بالأشياء مثلا. ويشير التهاب الوتر عادة إلى التهاب أو تمزق صغير في الوتر، وينتج عن إجهاد الوتر أو عن إصابة بسيطة.
وتحدث الإصابة عادة حول الكتف والمرفق والركبة.
قد يؤدي الألم إلى الحد من حركة المصاب. بالتالي فإن الراحة ضرورية، وكذلك الحفاظ على نطاق الحركة بأكمله. وفي حال لم يتم علاج التهاب الأوتار جيدا، قد تتيبس الأوتار والأربطة المحيطة بالمفصل تدريجيا خلال عدة أسابيع. فتصبح الحركة محدودة وصعبة.
العناية الذاتية
= اتبع التعليمات الخمس في في فقرة ” الطريقة الفضلى للعناية بالعضل أو المفصل المصاب”
= حرك المفصل بلطف عبر مجال الحركة بكامله أربع مرات في اليوم، وأرحه في ما عدا ذلك. ومن المفيد استعمال رباط أو ضمادة مطاطية.
= استعمل مسكنا للألم.
= إن لم يتحسن الألم بشكل كبير في غضون أسبوعين، استشر الطبيب.
للوقاية
= مارس تمارين التحمية والتبريد والتقوية.
= ضع كمادات ساخنة على مكان الإصابة قبل التمرين وكمادات باردة بعده.
= لا تتمرن كل يوم إن كنت تباشر برنامجا رياضيا جديدا.
العون الطبي
اقصد الطبيب على الفور إن عانيت من ارتفاع في الحرارة أو من التهاب في مكان الإصابة.
أحيانا يحقن الأطباء عقارا في النسيج المحيط بالوتر لتخفيف التهاب الأوتار. فحقن الكورتيزون تخفف الالتهاب وتسكن الألم بسرعة. ولكن يجب توخي الحذر عند استعمال هذه الحقن، لأن تكرارها قد يضعف الوتر أو يخلف آثارا جانبية غير محمودة.