حمض اللينوليك المقترن أو CLA، أداة فعالة لمتبعي الحمية تمنح منافع فعالة جداً حارقة للدهون وشافية. يساعد هذا الحمض الدهني الضروري على تخفيف الشحم من الجسم فيما يحافظ على كمية العضل الخالية من الدهن. وهو حجر بناء مهم لنمو الخلايا.
قبل السبعينات، لم يكن الأميركيين بحاجة إلى القلق بشأن تكميل غذائهم بحمض اللينوليك المقترن CLA، بما أن مشتقات الحليب واللحوم كانت تحتوي على كميات وافرة منه طبيعياً، إنما اليوم بما أن الماشية لم تعد تربى على الأعشاب، انخفض استهلاك CLA بنسبة 80٪. وقد فاقم تجنب تناول اللحوم ومشتقات الحليب بسبب محتواها بالدهون، هذا النقص. لحسن الحظ، اكتشف الباحثون طريقة لتوليد CLA من حمض اللينوليك المتوفر في زيتي عباد الشمس والقرطم، ويتوفر CLA اليوم على شكل أقراص عملية.
لماذا يشكل CLA نعمة بتلك الأهمية للمحافظين على رشاقة محيط الخصر؟
أثبتت دراسة تلو الأخرى فعاليته في تخفيض نسبة الشحم في الجسم. فقد نشرت مجلة The Journal of Nutrition نتائج أول تجربة بشرية سريرية استعملت CLA، والتي أظهرت انخفاضاً واضحاً بنسبة 20٪ من شحم الجسم، مع معدل خسارة 7 باوندات من الشحم لدى الفريق الذي تناول CLA. أُحرزت هذه النتائج دون أدنى تغيير في العادات الغذائية، جاعلة من مكمل CLA الغذائي، أداة تخفيض للوزن بسيطة لا تتطلب مجهوداً. قيمت تجربة أخرى حديثة سريرية أجريت في جامعة جامعة ويسكونسن، تأثير CLA في تركيبة الجسم لدى 80 رجل وامرأة يعانون من السمنة. اتبع كل المشاركين حمية لعدة اشهر، وخسروا بعضاً من الوزن، ثم رجعوا إلى عاداتهم الغذائية القديمة. ربح الفريق الذي كان يأخذ CLA إنما استعادوا الوزن بمعدل نصف شحم ونصف عضل خال من الدهن، مقارنة مع 75٪ شحم و 25٪ عضل للفريق الآخر. يفترض هذا الدليل أن CLA يزيد نسبة العضل الخالي من الدهن، ويجعل الجسم أكثر صحة وقوة.
لا تقتصر منافع CLA على إزالة الوزن، فخلال العقدين الأخيرين، وجد الباحثون أن CLA يعدل أيضاً ردة الفعل المناعية، ويحمي ضد مرض القلب، ويحارب تطور انواع مختلفة من السرطان. وقد يقي أيضاً ويسيطر على بداية داء السكر لدى الراشدين، وهو مرض يزحف بشراسة في المناطق التي تنتشر فيها الزيادة في الوزن. وبما أنه يساعد على الوقاية من خسارة العظام، قد يكون CLA أيضاً عاملاً فعالاً يقي من ترقق العظام والروماتويد (التهاب المفاصل الرثياني).
الرسالة واضحة: مع اتباع حمية متوازنة وبرنامج تمرين يومي، يمكن لحمض اللينولينك المقترن CLA مساعدتكم على محاربة الأمراض وإزالة الباوندات.
عناصر كسح الدهون
• منشط
• موازن لسكر الدم
الاستهلاك المنصوح به
من 3 إلى 6 غرامات في اليوم تؤخذ قبل أو مع الوجبات.
حقائق فقط
● اكتشف CLA أولاً في العام 1987 من قبل باحثين في جامعة جامعة ويسكونسن في ماديسون.
● يخترق CLA خلايا العضل، حيث أثبت أنه يزيد كمية العضل بنسبة 5٪.
● قد تحتاجون إلى تناول 6 باوندات من الستيك، للحصول على الكمية عينها من CLA الموجودة في معظم المكملات بهذه المادة.
عززوا المنافع
● اكتشف الناس صدفة أنهم إن أخذوا CLA في ساعة قريبة من وقت النوم فسيواجهون المتاعب في الإغفاء. أنصحكم بتجربة ذلك ومراقبة ردود فعل جسمكم. بإمكان معظم الأشخاص أخذ CLA بعد عشاء متأخر دون المعاناة من مشاكل في محاولة النوم.
● من الأفضل أخذ CLA مع مكملات الألياف أو الوجبات الغنية بها لأن الألياف قد تمتص بعض CLA. لنتائج أفضل، خذوا CLA بعد ساعة تقريباً بعد وجبة غنية بالألياف أو بعد حبوب المكملات الليفية.
● للسيطرة على الوزن يتكلم معظم الناس عن نتائج ملحوظة بعد أخذ CLA لحوالى ستة أسابيع.