” أنا مبتهجة جدا بطفلي فهو يداعبني بالكثير من الركلات في هذه الأيام ولا أكاد أستطيع الانتظار حتى أراه وأحمله بين يدي. ومع هذا تأتي علي أحيان كثيرة لا أكاد أحتمل شكلي عندما أنظر إلى نفسي في المرآه وأرى أن خاصرتي قد اختفت تماما واستُبدلت بانتفاخ كبير. حتى الكلمات التي أسمعها ممن حولي حين يقولون أني قد أصبحت جذابة لا تكاد تعلق في ذهني، فبالنسبة لي كلما نظرت إلى نفسي في المرآه أشعر وكأني مثل الفيل”
شئنا أم أبينا، الحمل يعني زيادة في الوزن. وبالنسبة لكثير من النساء يعتبر هذا بحد ذاته أمرًا مخيفًا. حتى أنا نفسي كان هذا هو أول ما جال بخاطري حتى قبل أن أفكر بالحمل.
” كيف سيتغير مظهري؟ ” و ” كيف سأستطيع استعادة مظهري؟ ” هما السؤالين الأكثر تكرارا التي كانت تعرض علي كأخصائية تغذية. علينا أن نعلم أن مخاوف النساء من زيادة الوزن هو أمر طبيعي وهو من الأمور العميقة الجذور في نفوسهن، ومما يجعل الأمر يزداد سوءا هو الاستجابة لتلك الضغوط التي تتعرض لها النساء في المجتمع من أجل الحفاظ على جسم نحيل. وكمثال بسيط على ذلك: انظري إلى تلك المجلات المليئة بصور نساء من المشاهير وقد ظهرن بشكل مذهل بعد يومين فقط من الإنجاب. أنا أعتبره أمر غير واقعي بل أنظر إليه كنموذج مثالي من الصعب تحقيقه.
وما لا أستطيع فهمه حقيقة هو كيف تتوقع المرأة أن تحمل بطفل دون أن يزيد وزنها؟ وقد رأيت الكثير من السيدات اللواتي وبسبب الخوف من زيادة الوزن خلال فترة الحمل يقمن باتباع حمية غذائية تسبق الحمل مباشرة (وهذا قد يؤثر سلبا على معدل الخصوبة) بينما قد تلجأ أخريات إلى حرمان أنفسهن من الطعام خلال فترة الحمل خوفا من بضع أرطال زائدة يكتسبنها أثناء الحمل. و بالطبع هناك في المقابل من السيدات من تفقد السيطرة تماما وتكتسب قدرا كبيرا من الوزن، وقد تتخذ بعضهن من الحمل ذريعة لتناول الطعام قدر ما تريد. وغني عن القول، أن التطرف في الأكل أو التطرف بالحرمان من الأكل ليس في صالح المرأة الحامل.
ومع هذا يبقى السؤال، عندما تكونين حاملا، مالذي تشعرين به عندما تنظرين في المرآة ويكون كل ما ترينه هو جسم منتفخ مليئ بالدهون وشكل غير متجانس يختلف تماما عما تعرفينه عن جسمك القديم؟
هناك الكثير من النساء اللواتي يصبح الميزان جزءا من حياتها ومن الروتين اليومي الذي تمارسه خلال فترة الحمل، ويظل الرقم الذي يظهر في الميزان عالقا في ذهنها حيثما ذهبت. بل وفي أحيان كثيرة يكون المحور الأول الذي تتناقش فيه السيدات الحوامل هو مقدار الوزن الذي اكتسبنه خلال فترة الحمل. حتى أنا نفسي قد اضطررت للإجابة على هذا السؤال مرات عديدة.
فمثلا عندما أقول أن وزني يزيد عادة ما بين 9 إلى 10 كيلوغرامات خلال الحمل، تكون ردود الفعل من كثير من الأمهات ” أووه أنت محظوظة”. وكوني أخصائية تغذية أعلم أن هذا غير صحيح. فلا يمكن قياس نجاح الحمل بعدد الكيلوغرامات التي تكتسبها الحامل. فالأمر المهم للمرأة الحامل هو التركيز قدر المستطاع على أن تكون في حالة صحية ممتازة خلال فترة الحمل أما اكتساب الوزن فهو تكيف طبيعي مع حاجات الجسد. لذا سواءًا اكتسبت 8 كيلواغرام أو 28 كيلوغرام هو أمر غير مهم، ما يهمً هنا هو الصحة، وكثير من الناس يربط خطئا بين الصحة والنحافة.
فالنحافة في رأي البعض هي علامة على الصحة الجيدة. وسأدلل على ذلك من تجربتي الشخصية، فقد كان الناس يفترضون أني أتمتع بصحة ممتازة فقط لأني كنت نحيفة نسبيا خلال فترات حملي كلها. لذا فقد كنت إما موضع حسد أو مصدر إلهام للكثير من السيدات الحوامل، وقد كان البعض منهم يبدي رأيه في حملي بشكل مباشر. لذا ضعي في اعتبارك أن الكثير من الناس لا تتوقف عادة عند حد معين، وعندما تكونين حاملا ستجدين الكثير منهم يناقش معك رأيه بشكل صريح وربما يمدك بالنصيحة (والتي تكون في بعض الأحيان غير مرحب بها).
من ناحية أخرى قد يرى البعض في النحافة علامة على ضعف الصحة. وأذكر أني عندما كنت حاملا بطفلي الأول في الشهر الثامن حضرت إحدى المناسبات العائلية. والمرأة عادة ما تكون فخورة جدا بحملها الأول فهو يعني لها اكتمال انوثتها وقرب تحقق حلمها بالأمومة. كنت يومها أتجول في المكان بسعادة، فخورة بحملي، عندما بدأ اثنان من أقاربي يتناقشون حول حملي – وقد كان ذلك أمامي. كانوا يتناقشون عن حجمي وكان أحدهم يجادل بأن حجمي صغير جدا كي أحظى بطفل سليم. وكان مما قاله أنه من الواضح أني لا أكل بشكل كاف خوفا من زيادة وزني وأني بذلك أتصرف بأنانية بحرماني لطفلي من الأغذية الضرورية. ثم تابع كلامه قائلا إن طفلي سيعاني بشدة بسبب سوء اهتمامي بوضعي الصحي خلال فترة الحمل. لقد كان عمري وقتها 25 عاما. هل تعلمون كيف كان رد فعلي؟ لقد بكيت – نعم بكيت. كان ذلك رد فعل طبيعي لمن هي في مثل عمري وقلة تجربتي. لقد كان هذا القريب يعتبر أفضل مثال لكثير من الناس الذين يصممون على إعطاء آرائهم حول الحمل، ولسبب ما يصرون على التأكد من إيصالها لك.
لذا اعلمي أنه سواءا كنت قد اكتسبت الكثير من الكيلوغرامات أو القليل منها، فإن مسألة “الوزن” لا بد وأن تظهر للمناقشة مرارًا وتكرارًا خلال فترة حملك.
عندما تصبح زيادة الوزن أمرا مقلقًا
ما يهمني أكثر في مسألة اكتساب الوزن هو شعورك تجاهه. فمن تجربتي كأخصائية تغذية، وجدت أن النساء اللواتي يأتين إليَ متخوفات من زيادة الوزن خلال الحمل هن في الحقيقة النساء اللواتي يكتسبن الوزن الزائد. حيث يطغى موضوع الوزن على تفكيرهن بشكل كبير حتى ليصبح وكأنه دعوة لزيادة الوزن دون أن يشعرن بذلك. فتكون الصورة الوحيدة التي تعلق في أذهانهن هي شكل أمرأه حامل بدينة، وهذا بالضبط ما يصبحون عليه. وعادة ما تكون المرأة التي زاد وزنها كثيرا خلال فترة الحمل هي امرأة لا تحب كونها حاملا، وغيرمتحمسة للتغيرات التي تحدث لجسدها، ولا غرابة إذا أنها تكره شكل جسدها خلال فترة الحمل.
لذا فالقاعدة الأولى التي يجب أخذها في الاعتبار عندما يتعلق الأمر بالحمل واكتساب الوزن هي: لا تعطي الأمر من الأهمية أكثر مما يستحق. فمهما كان المقدار الذي اكتسبتيه من الوزن خلال فترة الحمل، فهو أمر مؤقت. ما يجب عليك التركيز عليه هو صحتك خلال الحمل، فإذا كنت تتمتعين بحمل صحي فإن اكتساب الوزن الزائد ينبغي ألا يحدث فرقا.
7 حيل تبقيك رشيقة خلال فترة الحمل
الأمر الطبيعي هو زيادة الوزن خلال فترة الحمل وذلك لمواكبة متطلبات نمو الجنين وحتى تتمكن الحامل فيما بعد من القيام بالرضاعة الطبيعة. لذا لا تتوقعي أن تظلي طوال فترة الحمل أنيقة ومعاصرة للموضة (مع أن ملابس الحوامل أصبحت تتماشى مع آخر صيحات الموضة) حاولي فقط أن تحافظي على الوزن المكتسب في حدود المعقول. إن الزيادة ” الطبيعية” في الوزن هي 10-13 كيلوغرام خلال الأشهر التسع للحمل. ومع ذلك، خذي في اعتبارك أنه إذا كان وزنك أقل من المعدل الطبيعي عند ابتداء حملك فإنك قد تحتاجين إلى اكتساب عدد أكبر من الكيلواغرامات. وبالمقابل إذا كان وزنك زائدا عن المعدل الطبيعي عند ابتداء الحمل فربما لاتحتاجين لاكتساب هذا العدد من الكيلوغرامات.
● إذا كنت معتادة على الأكل بطريقة صحية، فلا تغيري طريقتك. كثير من النساء الحوامل يجعلن من الحمل مبررا لأكل المزيد وأيضا للأكل بناءا على الرغبة وليس بناءا على الجوع. وليس صحيحًا أنك “تأكلين لشخصين” كما أنك لست “ضحية لرغباتك الشديدة” لذا حافظي على وتيرة ثابتة.
● ضعي رغباتك الشديدة تحت الاختبار. لقد استخدمت هذا الأسلوب بنفسي واقترحته مرات عديدة لغيري. ستدهشك النتائج التي ستظهر لك عندما تبحثين بعمق في رغباتك الشديدة خلال الحمل.
● اكبحي رغباتك في ما يتعلق بالحلويات. من الطبيعي أن يدفعك الحمل للرغبة لتناول المزيد من الطعام. ولكن تناولك لكمية أكبر من الحلويات ذات السكريات العالية لن يفيدك أبدا، وانت تعلمين ذلك. فلا تتخذي من حملك مبررًا لتناول الأطعمة التي عادة ما تتوخين قبل تناولها. ومع هذا بإمكانك تناول الحلويات (الصحية أفضل) مرة أو مرتين في الأسبوع على الأكثر.
● حافظي على كمية متوازنة من الحصص التي تتناولينها. أعلم أنك حامل، وأنك عندما ترغبين بكعكة الشوكلاتة فإنك تعنين كعكة الشوكلاتة كاملة، وليس فقط شريحة منها. ولكن عليك أن تتعلمي كيف تسيطرين على هذه الرغبات بشكل تدريجي وتمنعيها من تدمير جسدك. وأنا لا أمزح بشأن كعكة الشوكلاتة، فقد رأيت سيدات يقمن بشراء كعكة الشوكلاتة ويأكلنها كلها بمفردهن! لا يمكن أن يكون الحمل مبررا للقيام بذلك، لذا إذا كنت مهتمة بصحتك وبصحة جنينك فعليك مراقبة الكميات التي تتناولينها والأكل باعتدال.
● اختاري الأوقات المناسبة. أذكر أني كنت استيقظ عدة ليال وأنا أتضور جوعا ومن ثم أجد في نفسي تلك الرغبة الغريبة في البحث عن طعام لم يسبق لي أن تناولته من قبل. وكأنها وسيلة جسدي لإخباري أني لم أتناول ما يكفي من الطعام الذي يقابل معدل النمو الذي يقوم به جسدي. إذا كان هذا ما يحدث لك، حاولي الموازنة بين الخيارات المتاحة لك وفكري بعناية قبل أن تتناولي لوحا من الشوكلاتة مثلا. وليكن في علمك أن أي شيئ تتناولينه في وقت متأخر من الليل يعني فرصة أكبر لأن يتحول في جسمك إلى دهون. تلك الدهون التي ستكافحين كي تخسريها فيما بعد. وهي دهون لا يستفيد منها جسدك كما أنها لا تفيد طفلك. أما ما يمكنك تناوله خلال ساعات الليل المتأخرة فهو على سبيل المثال: أعواد من الجزر أو أي نوع أخر من الخضار الطازجة أو قطعة من الفواكه، أو حفنة من المكسرات النيئة.
● ويمكنك أيضا محاولة شرب الماء أولا، لأن العطش أحيانا يتم ترجمته إلى جوع، أما إذا كنت لازلت بالفعل تشعرين بالجوع، فبإمكانك تناول شريحة أو اثنتين من الخبزالمصنوع من الحبوب الكاملة مع إضافة ما تحبين (غير الجبن). ولابد لي أن أضيف أيضا أنه رغم ذلك، لا ينبغى لك أن تستيقظي كل ليلة بحجة تناول الطعام. ذلك أنك إذا كنت تشعرين بالجوع كل ليلة، فهذا يعني أنك لا تتناولين النوع الصحيح أو الكمية الصحيحة من الطعام خلال النهار والتي من المفترض أن تسد احتياجات جسدك، مما يتطلب منك مراجعة صادقة لنظامك الغذائي والتي تعتبرعندها أمرا ضروريا للغاية.
● راقبي ما تشربين. إن اهتمامك بما تشربين يجب ألا يقل أهمية عن اهتمامك بما تتناولينه من طعام. فإذا كنت ممن يتناول المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة بالسكر، وخلطات القهوة المصنعة، فلن يكون مفاجئا أن تكتسبي وزنا زائدا. لذا نصيحتي لك هي أن تجعلي الماء وشاي الأعشاب هما شرابك الرئيسي خلال فترة الحمل.
التورم واحتباس الماء
في كثير من الأحيان يُعتقد خطئا أن التورم واحتباس الماء هو زيادة في الوزن. بعض النساء مثلا (خاصة إذا قرب موعد الولادة) يصعب عليها ارتداء الخواتم وقد تضطر أحيانا إلى تغيير قياس الحذاء. في هذه الحالة، على الأرجح أن زيادة الوزن تكون ناتجة عن احتباس الماء في الجسم وليس عن زيادة حقيقة في الدهون المخزنة.
وفي بعض الحالات، قد يكون احتباس الماء في الحمل المتأخر هو بمثابة إنذار باحتمال الإصابة بتسمم الحمل، لذا من الأفضل دائما الرجوع إلى الطبيب في هذه الحالات.
إليك بعض الأمور الأخرى التي من الممكن أن تكون السبب في احتباس الماء في الجسم وكيف يمكنك التعامل معها:
● إذا كان نظامك الغذائي يحوي الكثير من الملح، فهو دعوة منك لاحتباس الماء. لذا احذري من الإغذية المملحة مثل رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة الجاهزة. ولا تضيفي الملح عند طبخ الطعام، وإنما أضيفيه حسب الحاجة فقط على طاولة الطعام (ويفضل استخدام الملح البحري أو ملح جبال الهملايا الوردي)
● ستحتاجين إلى إضافة المزيد من البوتاسيوم إلى نظامك الغذائي، لذا أكثري من تناول الفواكه والخضروات التي تحوي البوتاسيوم مثل الطماطم والمشمس.
● قد يكون تورم القدمين بسبب ضعف الدورة الدموية. في هذه الحالة سيفيدك أن تمضي وقتا أطول رافعة قدميك بمستوى أعلى من مستوى القلب.
● قد يكون التورم واحتباس الماء بسبب عدم حصولك على مقدار كاف من الماء خلال اليوم. فعندما يكون جسدك متعطشا للماء، فإنه يقوم بالاحتفاظ بالكمية الموجودة منه داخل الجسم، مما يسبب احتباس الماء. لذا حاولي شرب كمية أكبر من الماء خلال اليوم.
● لا تتركي نفسك عرضة للإمساك. حيث أنه من الممكن أن يزيد الإمساك مشكلة احتباس الماء سوءًا.
● وأخيرا، قد يحدث احتباس الماء إذا كنت تأكلين بعض الأطعمة التي لا تناسب جسمك، فتعرضين نفسك لتحسس الطعام (أو ما يسمى بعدم الإحتمال). وهو مصطلح يستخدم للإشارة إلى رد فعل الجسم للأطعمة التي لا يستطيع هضمها ومعالجتها بشكل جيد. وهو أقل حدة من مشكلة الحساسية من الطعام. ولكن قد يسبب بعض الأعراض اليومية مثل الصداع وتقلب المزاج والانتفاخ واحتباس الماء. وهناك الكثير من السيدات اللواتي وبمجرد التوقف عن تلك الأطعمة المسببة للمشكلة يشعرن بتحسن كبير. من أكثر الأطعمة المسببة لحدوث التحسس تلك الأطعمة التي نتناولها بشكل متكرر، وأكثرها شيوعا القمح ومنتجات الألبان.
كيف يمكنني إنقاص وزني بعد الولادة؟
إذا كنت مثل أكثر النساء، فعلى الأرجح أنك ترغبين في العودة إلى ارتداء بنطلونك الجينز القديم بأسرع وقت ممكن. لذا إذا كنت ترغبين بالتخلص من الوزن الزائد بعد الولادة، فنصيحتى لك ألا تكتسبية من البداية. وما أتحدث عنه هنا هو الوزن الزائد وليس الوزن الطبيعي الذي يجب أن تكتسبيه خلال الحمل حتى تنجبي طفلا سليما.
حكايا الجدة: شكل البطن يشيرإلى أن الجنين سيكون صبيا أو فتاة. صح أم خطأ؟
” كنت أضحك عندما تتجادل بعض السيدات حول شكل بطني أثناء الحمل، فتحاول كل منهن أن تخمن ما إذا كنت أحمل صبيا أم فتاة! ولكن الآن، وأنا في حملي الثاني أكاد أجزم أن شكل البطن عند الحمل بصبي يختلف تماما عن شكله عند الحمل بفتاة”
يُفترض هنا أن أقول لك أن شكل بطنك لا علاقة له بجنس الجنين الذي تحملينه وكنت أنا نفسي أعتقد ذلك بشدة قبل حملي بالطفل الثاني! في المرة الأولى من حملي، وكنت حاملا بفتاة، كنت أكثر استدارة واكتسبت وزنا ” تركز في الجانبين ” أم عندما حملت في المرة الثانية بصبي، شعرت وكأني أحمل صاروخا واجهته للأمام.
في المرتين التي حملت فيها بصبي كان شكل بطني مدببا جدا نحو الأمام، فلو أن شخصا ما نظر إلي من الخلف فلن يتمكن حتى من رؤية حملي، أما إذا تحول إلى جانبي فسيفاجأ بالبروز الشديد لبطني.
مع هذا علي القول أن هيكل عضلات الجسم له دور كبير في تحديد شكل البطن. وقد تكون عضلات البطن مختلفة مع كل حمل وهي المسئولة عن إعطاء البطن شكلها الظاهر. فأنا مثلا كانت عضلات بطني تنفصل خلال الشهر السادس وهو الشهر الذي “تظهر فيه بطني” بشكل كبير. لذا أعتقد أن الأمر لا يزال غير محسوم بعد بشأن هذه المقولة.
في النهاية، فإن حمل كل امرأة يختلف عن الأخرى، وحكايا الجدات قد يكون بعضها مفيد وقد تكون مجرد أحاديث تدخل المتعة والسرورعلى الكثير من السيدات.