قد تكون الآلام عند الضغط على كلا الثديين شائعة عند العديد من النساء، خصوصاً خلال الأسبوع الذي يسبق دورة الطمث.
قد تكون هذه التغيرات عارضاً لتناذر ما قبل الطمث.
وقد تنجم أيضا عن تمارين مجهدة أو عن كيس ملتهب.
إذا حصل احمرار في نسيج الثدي وارتفعت حرارة الجسم، يخشى حينها من التهاب في الثدي. يحصل الالتهاب عادة في ثدي واحد، علما أن التهاب الثدي يصيب النساء المرضعات تحديداً.
علاج الم الثدي في المنزل
ضعي الكمادات الساخنة أو الباردة على ثدييك.
ارتدي الحمالة الداعمة للثديين.
ارتدي حمالة الثديين الرياضية أثناء ممارسة التمارين الرياضية وفي أثناء النوم، خصوصا حين يكون ثدياك أكثر حساسية.
جربي علاج الاسترخاء، الذي قد يساعد على السيطرة على مستويات القلق المرتفعة المرتبطة بألم الثدي الوخيم.
خففي استهلاك الكافيين أو أوقفيه. فهذا تغيير غذائي تشهد له العديد من النساء، وغم أن نتائج الدراسات الطبية حول تأثير الكافيين في ألم الثدي والأعراض الأخرى لتناذر ما قبل الطمث ليست حاسمة.
خففي مقدار الدهون في غذائك ليصبح أقل من 20% من مجموع الوحدات الحرارية، مما قد يساعد على تخفيف ألم الثدي عبر تعديل التوازن الحمضي الدهني.
استخدمي مسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين (تايلنول وغيره) أو الإيبوبروفين (أدفيل، موترين، وغيرهما) للتخفيف من ألم الثدي.
على الرغم من عدم وجود إثباتات، تستطيع الفيتامينات والمكملات الغذائية التخفيف من ألم الثدي. يبدو أن زيت زهرة الربيع المسائية يغير توازن الأحماض الدهنية في الخلايا، مما قد يساعد على تخفيف الألم. وتظهر الدراسات حول الفيتامين E أن لديه تأثيراً مفيدا، إذ يحتمل أن يخفف من ألم الثدي، لكن الدراسات الطبية لا تزال غير حاسمة لغاية الآن.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا عانيت من ألم غير مبرر في الثدي استمر لأكثر من أسبوعين، أو جعلك تقلقين بشأن إصابتك بسرطان الثدي أو عرقل حياتك بطريقة ما. نادراً ما تعني آلام الثدي وحدها سرطاناً في الثدي.
