إليك 19 نصيحة عن استغلال العلاقة التي تربط العقل بالجسم.
غير نظرتك للتقدم في السن
ألقت الأبحاث التي أجريت على مدار العقود القليلة الماضية الكثير من الضوء على تأثير التقدم في السن على المخ والجسم، وكيف أنه بإمكانك أن تحافظ على توقد قدراتك الذهنية بغض النظر عن سنك، وتتوقف أنواع عديدة من تراجع القدرات الذهنية على اختيارك لأسلوب المعيشة الذي تتبعه – كيفية تعاملك مع جسمك ومخك – أكثر مما تتوقف على السن، وفى كثير من الحالات يمكن تغيير هذه الآثار من خلال إدخال تعديلات بسيطة على النظام الغذائي أو أسلوب المعيشة أو الأدوية التي تتناولها. آمن بإمكانية مقاومتك للشيخوخة، وقم بإدخال تعديلات بسيطة على أسلوب معيشتك، وخذ خطوات وقائية للحفاظ على شباب مخك ولياقة وصحة جسمك بغض النظر عن سنك.
تبن توجهًا جديدًا عن عاداتك الغذائية
قد يكون اتباع أسلوب معيشة سيئ نقطة بدء أنواع عديدة من المشكلات المرتبطة بالتقدم في السن والتي تشمل: فرط التوتر وأمراض القلب وداء السكر وهشاشة العظام وحتى الأمراض السرطانية. ولكن إدخال تعديل بسيط على عاداتك الغذائية قد يكون له تأثير كبير على صحتك وبالتالي كيفية تقدمك في السن، بغض النظر عن سنك وقت بدئك هذه التعديلات. قد يحسن مجرد تناول كمية أقل من اللحوم الحمراء والأطعمة الدهنية، وتناول مزيد من الخضراوات والفاكهة الطازجة صحة أغلب الناس. وهذا بدوره يقلل كمية الكولسترول الموجودة في الجهاز الدوري، ويمد جسمك بالفيتامينات والأملاح المعدنية التي يحتاجها لأداء وظائفه بفاعلية، كما أنه يمد أجهزة الجسم بمضادات الأكسدة وغيرها من المركبات المقاومة للشيخوخة، فيقوى الجهاز المناعي بدوره، ويطرد جسمك الأمراض ويحظى بالعناصر الغذائية وغيرها من العناصر التي يحتاجها ليصلح نفسه ويصبح مفعمًا بالصحة، وهذا يجعلك تشعر بمزيد من الحيوية والنشاط وتتمتع بالرضا عن نفسك.
فكّر أفكارًا إيجابية
وفقًا للدكتور “دانيال جى أمين” – مؤلف كتاب Making a Good Brain Great – فإن كل فكرة تفرز مواد كيماوية معينة في المخ، فالأفكار الإيجابية السعيدة والمتفائلة تفرز مواد كيماوية معينة تخلق شعورًا بالرضا وتساعد مخك على أداء وظائفه بأقصى قدرة لديه. أما الأفكار التعيسة البائسة والسلبية فلها تأثير معاكس؛ حيث تبطئ عمل المخ وتخلق الشعور بالاكتئاب أيضًا. عندما تكون غاضبًا أو مكتئبًا، كثيرًا ما تعبس وتقطب جبينك، وتعبيرات الوجه تلك تؤدى لظهور التجاعيد، وإذا ركزت على المشاعر السلبية، يصبح بإمكانك أن تضعف قدرة المخ على أداء وظائفه. ويحرم هذا المخ من قوته الإيجابية. ويقترح الدكتور “دانيال أمين” كتابة الأفكار السلبية للتخلص من قوتها وسيطرتها على مخك. استبدل بها أفكارًا والتزامات وأهدافًا وتصرفات إيجابية.
استغرق في أحلام يقظة جديدة
يقول أطباء النفس إن أحلام اليقظة مفيدة لك حيث إنها قادرة على تحفيز مخك على الإبداع والحد من إحساسك بالتوتر وتحسين حالتك المزاجية وترتيب أفكارك وإيجاد حلول للمشكلات، ومساعدتك على اكتساب منظور جديد للمشكلات التي تواجهها. تخيل نفسك تبدو رائعًا وتشعر بالصحة والشباب في قلبك وأنك تحيا الحياة بكل ما تحمله الكلمة من معنى. كلما كنت محددًا فيما تريد – والحالة التي تريد أن تصبح عليها – زادت قدرتك على التأكيد على هذه الرؤية وظهورك بمظهر أكثر صحة وجمالاً.
اعلم أن التمتع بأوفر قدر من الصحة أمر ممكن
يقول خبراء ذلك المجال الجديد الذي يدرس العلاقة بين العقل والجسم إن العلم بدأ يقبل ما كانت تعرفه الكثير من جداتنا؛ تلك العلاقة النفسية القائمة بين العقل والجسم. فكر في إمكانية تمتعك بحالة بدنية طيبة بمجرد رغبتك في حدوث ذلك. إن الأشخاص الذين يؤمنون بأنهم قادرون على التمتع بالصحة هم الأقدر على تحقيق هذه النتيجة عن الأشخاص الذين لا يشعرون بذلك. والعكس بالعكس، فقد تسبب قدرات الفرد الذهنية إصابته بالأمراض. إذن، هل من الممكن أن تكون هناك علاقة وثيقة بين العقل والجسم بشكل يحدد تمتعنا بالصحة أو إصابتنا بالأمراض؟ استخدم عقلك لتتخيل أنك تتمتع بأفضل قدر ممكن من الصحة. قدم اقتراحات تعزز خيالك لتحافظ على جهاز مناعي قوى يكافح الأمراض المرتبطة بالتقدم في السن.
جرب التغذية الحيوية الراجعة
لقد تمت الموافقة على التغذية الحيوية الراجعة -التي كانت تعتبر علاجًا بديلاً يركز على العلاقة الوطيدة بين العقل والجسم والسلوك -باعتبارها طريقة وقائية لمقاومة الأمراض أو الإصابات أو العلل، وتوجد التغذية الحيوية الراجعة في مجال طب العقل والجسم. وهي لا تعتمد على صحتك الذهنية فحسب، وإنما العوامل العاطفية والروحية والاجتماعية والسلوكية التي قد تؤثر على صحتك؛ حيث يستخدم طب العقل والجسم التغذية الحيوية الراجعة باعتبارها أحد سبله. استخدم التغذية الحيوية الراجعة لتتعامل مع المؤثرات الخارجية التي تؤثر على صحتك وتمتعك بحال جيد. وقد تشمل هذه المؤثرات التوتر والعوامل البيئية.
افهم كيفية تأثير مشاعرك على جسمك
عندما تشعر بالضغط أو الحزن، أو تشعر بالقلق والتوتر الشديد اللذين يجعلانك تشعر بالتعب والإنهاك في أحد جوانب حياتك، قد يستجيب جسمك بطرق عديدة ليعلمك أنك تعاني من خلل في الجانب الشعوري، وعادة ما تتم الإشارة لهذه الاستجابة بأنها العلاقة التي تربط العقل بالجسم، فقد تصبح فجأة غير قادر على النوم أو قد تشعر أنك مشوش أو قد تشعر بآلام في قلبك أو قد تعاني من خفقان القلب، قد تصاب بالإمساك أو الإسهال، وقد تكتسب بعض الوزن أو تفقده، أو قد تعاني من تصلب الرقبة وشد في عضلات الكتفين. هذه هي الطريقة التي يخبرك بها جسمك أن مشاعرك تؤثر على أداء جسمك لوظائفه بالشكل الطبيعي. تعلم أساليب الحد من التوتر لكي تحافظ على صحتك العاطفية.
انظر لنفسك وكأنك محصن من الشيخوخة، وإنسان مثالي
توقف عن تأنيب نفسك لظهور شعرة رمادية أخرى في رأسك، أو ظهور تجعيدة جديدة أو عميقة في وجهك، أو عدم إشراق وجهك. أغلق عينيك وابتعد عن الصور البدنية. سل نفسك: ما الذي ستشعر به لو لم تكن لديك فكرة عن سنك. انس للحظة أن لديك جسمًا. تواجد في وعيك. تخيل نفسك للحظة وكأنك إنسان جديد تمامًا، إنسان مثالي. خذ بعض الوقت كل يوم لتذهب في ذلك المكان الذي تتوقف فيه عن رؤية نفسك بتلك الطريقة التي تحبسك داخل حدودك المادية لترى نفسك بشكل أكثر شمولية. اسمح لنفسك بأن ترى ذاتك بشكل أكثر إثارة وروعة.
آمن بقدراتك التي لا حدود لها
إذا كنت تعتقد أنك أضعف من أن تغير حياتك، أعد التفكير في هذا الأمر، فالعلاقة بين العقل والجسم قوية للغاية الأمر الذي يجعل ما يؤمن الفرد به عن صحته كافيًا لظهور الأعراض أو تحسنها أو اختفائها تمامًا. وعندما تختفي الأعراض، فإننا نسمى ذلك بالعلاج الوهمي: فعندما يعتقد شخص أن العلاج أو العقار الذي لا يحتوي على أي دواء سوف يجعله أفضل، سوف تتحسن حالته بمجرد تناوله له. عندما تغير أفكارك المتعلقة بحالتك الصحية ستبدأ في الشعور أنك أقوى، كما أن مجرد تخلصك من التفكير عن الصعوبات التي تواجهها قد يجعلها تختفي. فعندما تتمتع بالسلام، يصبح بإمكانك أن تُدخل لحياتك كل ما تتمناه بشدة. ولكن عندما يمتلئ عقلك بالخوف، يبدو أنك تكتسب المزيد منه، أليس كذلك؟ اترك لنفسك دقيقة لكي تؤكد على قدراتك التي لا حد لها. تخيل شكل حياتك بمجرد أن تتخلص من أفكار الخوف التي تسيطر عليك وتبدأ اجتذاب وافر الصحة وطول العمر والرخاء والصفاء.
تخيل أن خلايا دمك البيضاء محاربون أقوياء
يستجيب جسمك للرسائل التي يتلقاها من عقلك. فكر في شىء تود التأكيد عليه – قد يكون إنقاص عشرة أرطال من وزنك على سبيل المثال – أو التمتع بالذكاء أو إتقان خطوات جديدة في الرقص أو التمتع بجهاز مناعى أقوى بحيث تصبح فرص إصابتك بالمرض نادرة، إن لم تكن معدومة. استمر في تخيل التائج الإيجابية. فقيامك بذلك لن يمكنك فقط من رؤية الناتج الذي تتمناه، ولكنه يساعدك أيضًا على تحقيقه. كيف السبيل لذلك؟ وفقًا لما أورده الدكتور “فرانك لوليس” في كتابه The IQ Answer، فإن قشرة المخ الأمامية تسعى لخلق ما تعتقد أنك تريده. فكر فقط في احتمالات ذلك. بإمكانك أن تجرى ميلاً إضافيًّا للمسافة التي تركضها صباح كل يوم بمجرد أن ترى هذا الأمر في عقلك في البداية. أو بإمكانك أن تتخيل جسمك يحارب نزلات البرد برؤيتك لخلايا الدم البيضاء على أنها محاربون شرسون يدمرون أعداءهم الغازين.
تخيل أن كلماتك الإيجابية أصابت هدفها
إن الكلمات – كما ذكرت الشاعرة “إميلى ديكنسون” – أشبه بالرسل التي عندما تتركنا لا تعود إلينا مرة أخرى أبدًا. انتق كلماتك بعناية، وصغها بحذر لتحمل دومًا المعنى الذي تعنيه. ليس عليك أن تتحدث بعجل، كأن تتحدث أثناء الغضب أو عند رغبتك في الانتقام، فعلى الرغم من قدرتك على الاعتذار، تبقى عاجزًا عن استعادة الكلمات التي تلفظت بها. عندما تناقش آمالك وأحلامك، تصبح العواطف والمشاعر الإيجابية هي القوة الكامنة وراء الكلمات التي تتلفظها. حاول أن تنقل الأفكار التي تؤمن بها بعقلك ومشاعرك وقد تجد أن كلماتك تحمل تأثيرًا أعظم يتمتع بإيجابية أكبر مقارنة باللغة المحملة برسائل سلبية.
تعهد أن تقوم برحلة الكشف عن الذات
إذا كنت تشعر أن إحساسك بالتشتت يزداد وكنت ترغب في استعادة إحساسك بالترابط والوحدة أو تعزيز العلاقة بين عقلك وجسمك، فاستكشف بدائل الشفاء الطبيعية مثل السرولفينج أو الريكى أو علم المنعكسات التي تتطلب من الجسم التغلب على المشكلات العاطفية/النفسية/الذهنية. أو جرب بعض سبل العلاج الطبيعية مثل العلاج بالأعشاب أو الزيوت العطرية. من الخيارات الأخرى المتاحة لك أن تخوض رحلة الكشف عن الذات كالتي يفعلها الهنود الحمر لتطهير جسمك وعقلك. وأفضل شىء أن تخوض هذه التجربة في الطبيعة وأنت بمفردك في هدوء. استغل الفرصة لتتحدث مع قوة أعلى لتستعيد إحساسك بهدفك واتجاهك في الحياة. عندما تقوم بذلك بشكل صحيح، قد يساعدك على الشعور باتصالك مع الكون ونفسك باعتبارك جزءًا من هذا الكون.
عالج الأمر أو انسه برمته
افعل كل ما في وسعك القيام به لتسوية المواقف التي تسبب لك التوتر في حياتك وتوقف عن القلق بشأن الأمور التي لم تسوها بعد. فعلى كلٍ، ما الفائدة من عدم قدرتك على النوم وإتلاف صحتك من خلال تفكيرك بأشياء ليست لك سيطرة عليها؟ بعض الناس يشعرون أنهم أفضل عند توجيه طاقتهم في القيام بما في وسعهم لحل مشكلة ما، وإذا لم يكن أمامهم ما يقومون به، فإنهم يواصلون حياتهم. في بعض الأوقات، نتمسك ببعض الأشياء لوقت طويل، اعتقادًا منا أنه حتمًا سيكون لدينا ما بإمكاننا القيام به في كل مشكلة أو موقف أو تعقيد نواجهه. ولكن الحقيقة أن بعض الأمور لا يمكن إصلاحها. ليس هناك معنى لتأمل مثل هذه الأمور التي لا نهاية لها.
اصنع قائمة بأهم عشرة أمور تهمك حقًّا
يعيش ملايين الناس حياتهم دون أي إحساس بالاتجاه. إذا لم تعرف ما يهمك بحق وما الذي تريده من الحياة، فكيف لك أن تعرف إلى أين أنت ذاهب، كيف تحصل على ما تريد، وما هدفك من الحياة؟ فكر في عشرة أمور تهمك حقًّا، كالترابط الأسرى على سبيل المثال. ثم اجعل كل عنصر محددًا قدر استطاعتك. بدلاً من كتابة الترابط الأسرى، قد تعنى بها تناول الوجبات مع أفراد أسرتك، أو التعاون في أعمال المنزل. هذب الأمور العشرة الموجودة في قائمتك حتى تعرف بالضبط ما يمثل أهمية قصوى بالنسبة لك. هذه هي الأمور التي ستجعلك إنسانًا أكثر سعادة.
تحرر من التوتر للوصول لقمة الأداء
إن الممثلين والموسيقيين والمتحدثين والأشخاص الذين يخضعون لاختبارات مهمة يعرفون أن تجربة التمثيل أو الخضوع للاختبارات أو التحدث أمام حشد كبير من الجمهور قد تحدث بداخلهم إحساسًا بالفوضى نظرًا لارتفاع نسبة التوتر والضغوط لديهم. كما أن التوتر والضغط قد يتلفان أيضًا جهازك المناعي. فظهور الحبوب أو إصابتك بنزلة برد آخر شىء تحتاج إليه عندما تستعد لحدث مهم. لكي تبتهج وتتحكم في الضغوط التي تعاني منها لتصل بأدائك لقمته، تدرب على شد وتحرير كل مجموعة من العضلات، بدءًا بعضلات قدميك. بعد أن تسترخي، تخيل وقتًا في الماضي قمت فيه بأداء متميز. ثم تخيل تفاصيل الحدث التالي وتخيل نفسك وأنت تؤدى بأفضل قدراتك.
اكتب قائمة بما تشعر بالامتنان تجاهه اليوم
ركز على ما تحبه في حياتك وسوف يتوهج الجانب العاطفي من مخك. فكر فيما يجعلك تشعر بالشباب والسعادة في حياتك. فهذا يدرب عقلك على التركيز على الحب والتجارب السعيدة التي مررت بها والتي تمر بها. سوف تخلق حالة إيجابية في عقلك تنتشر في كل جوانب حياتك. إن امتنانك للنعم الموجودة في حياتك سوف يساعدك على الشعور بمزيد من السعادة والتحلي بإيجابية أكبر، ومشاعر الامتنان والفرح تلك سوف تجذب إليك المزيد منها.
جرب التنويم الذاتي للتخلص من الألم
هناك الكثير من الروايات والبيانات العلمية التي تدعم استخدام التنويم المغناطيسي الذاتي في تقليل آلام الولادة واستخلاص نخاع العظام وإزالة المواد الغريبة والأنسجة المحروقة الميتة وغيرها من الحالات المؤلمة، ومن الحالات الصحية التي أثبت التنويم المغناطيسي الذاتي فاعليته معها: القرح والسرطان والصداع النصفي والربو. ناقش استخدام التنويم المغناطيسي الذاتي مع طبيبك. وتتوفر الكثير من شرائط التنويم المغناطيسي الذاتي في العديد من مكاتب نيو إيدج ومراكز الشفاء التي بإمكانك أن تجربها. بإمكانك أيضًا أن تصنع شريطًا للتنويم المغناطيسي الذاتي خاصًّا بك بقراءة النص الذي كتبته وتشغيله مع صوت آلة موسيقية هادئة.
استخدم قوة الخيال والاسترخاء لتتخلص من التوتر المرتبط بتلقي علاج معين
إذا كان عليك الخضوع لعلاج طبي، سواء لإزالة ظفر إصبع قدم مغروس أو لاستئصال شىء أكثر خطورة، فكر في استخدام قوة الخيال والاسترخاء لتقلل إحساسك بالتوتر. سوف تستخدم خيالك أو “العين الموجودة في عقلك” لترى المنطقة الموجودة في جسمك التي تحتاج لعلاج وأنت تستمع للتعليمات الإرشادية التي تقودك لتخيل صورة إيجابية أو لتخيل أفضل النتائج. على سبيل المثال، سوف يساعدك الاستماع لقرص مضغوط أو شريط مسجل تسمعه من خلال سماعات الأذن؛ حيث ينصحك بالاسترخاء، ثم تخيل نفسك في مكان آمن. سوف يقودك الراوي في موقف أو أكثر بمساعدتك على الشعور بقدر أقل من الخوف وثقة أكبر في التعامل مع التوتر والألم وضغوط العلاج وأيضًا التخلص من أى آثار جانبية مرتبطة به.
خذ ساعة صفاء لتصفى ذهنك
إذا كنت تريد أن تزيد قدرتك على تركيز انتباهك على شىء ما، خذ ساعة صفاء لتريح ذهنك فيها كل يوم. لا تستخدم هذه الساعة في تفحص رسائل البريد الإلكتروني التي تصلك على جهاز البلاك بيرى، أو تتواصل على حسابك على موقع تويتر، أو تفحص تاريخ تحديث الملفات الموجودة لديك. بدلاً من ذلك سر بين الأزهار واعثر على مكان للتأمل لا يقاطعك أحد فيه، أو استمتع بالجمال الهادئ لأي مكان له هيبته كالحديقة اليابانية في سان فرانسيسكو. ويقول العلماء الذين يدرسون العلاقة بين العقل والجسم إننا أصبحنا نتشتت بشكل متزايد، والفضل في ذلك يرجع إلى التقنيات الحديثة وانتشار الأجهزة التكنولوجية الصغيرة التي تتنافس لكسب انتباهنا. بإمكانك أن تزيد قدرة عقلك على الانتباه بإعطائه ساعة صفاء للراحة. ويعد التأمل مفيدًا على وجه الخصوص لأنه يهدئ عقلك ويجعلك تركز على الحاضر ويسمح لجسمك بأن يتحرر من أي ضيق أو توتر.
تدرب على تحصين نفسك من الضغوط
هل سبق ومررت بموقف ملىء تمامًا بالضغوط شعرت أنك لن تتعافى منه؟ ليس من الغريب بالنسبة للأشخاص الذين مروا بأحداث لها آثار سلبية استمرت لفترة طويلة معهم أن تسيطر عليهم ذكراها وأن تستجيب أجسامهم بظهور بعض الأعراض مثل التوتر والتوجس والخوف. ويمدك العلاج المعروف بطريقة التدريب على تحصين النفس ضد الضغوط بأساليب للتأقلم مع الضغوط، ويمكن استخدامه أيضًا للوقاية من أي شىء يثير التوتر والضغوط في المستقبل، وقد ثبتت فاعلية هذا العلاج في علاج متلازمة ضغوط ما بعد الصدمة وأيضًا الربو وفرط التوتر والتحكم في الغضب. جرب هذه الأساليب إذا كنت تعاني من توتر ما بعد الصدمة أو إذا كانت مسببات التوتر الموجودة في حياتك تحد قدرتك على الشعور بالروعة وتحقيق أفضل النتائج عند اشتراكك في أية مسابقات محتدمة المنافسة.