الألعاب النارية
تتسبب الألعاب النارية التي تطلق في يوم استقلال أمريكا في جرح ستة آلاف طفل كل عام، وتكون الإصابات غالبا في الأيدي والأصابع والأعين أو الرأس، وأحيانا ما ينتج عن تلك الإصابات فقدان إصبع أو طرف من الأطراف، أو الإصابة بالعمى. تجرم العديد من الولايات استخدام الألعاب النارية بشكل شخصي، ويعد ذلك أمرا خطرا في كل الولايات، حتى تلك الأعواد الصغيرة التي يمسك بها الأطفال ويشعلونها لتطلق شررا صغيرا مضويا يمكن أن تتسبب في كوارث محققة، والآباء الذين يصرون على أن اللعب بتلك الأعواد الصغيرة هو حق أصيل من حقوق الطفل يجب أن يشرفوا جيدا على أطفالهم أثناء استخدامهم لتلك الأعواد. وتجدر الإشارة إلى أن مشاهدة الألعاب النارية الاحترافية من بعيد لن تجعلها أقل جمالا من مشاهدتها عن قرب، بالإضافة إلى أن صوت انفجارها لن يفزع طفلك أو يؤذي أذنيه الصغيرتين.
الاحتفالات
الإصابات التي تحدث في الاحتفالات غالبا ما يكون سببها السقوط على الأرض، أو الحوادث التي تصيب المارة، أو الحروق. أهم ما في الأمر أن تتأكد من أن الأزياء التنكرية والأقنعة التي يرتديها أطفالك لا تعوق رؤيتهم، ويمكن اللجوء إلى ألوان الوجه أو مساحيق الزينة بدلا من الأقنعة. أما الأطفال المشتركون في تقليد «حلوى أم خدعة؟» -وهم أطفال يجوبون الشوارع ويطرقون أبواب المنازل طلبا للحلوى- فيجب أن يحملوا بطاريات للإضاءة ويسيروا فقط في الممرات الجانبية. ويجب أن تكون الأحذية والملابس التنكرية مناسبة لقياس الطفل؛ حتى لا يتعثر ويسقط. السيوف والسكاكين -وغيرها من الإكسسوارات- يجب أن تكون مصنوعة من مواد مرنة؛ حتى لا تتسبب في إصابات. وحتى تتجنب إصابة طفلك بأي حروق يجب أن تتأكد من أن الأزياء والأقنعة وشعر الرأس والذقن المستعار مصنوعة من مواد مقاومة للنار. الملابس الواسعة من الممكن أن تلامس الشموع، خاصة تلك التي تستخدم لإضاءة ثمرات القرع المفرغة.
عليك وضع أشرطة لاصقة عاكسة للأضواء على حقيبة طفلك وملابسه؛ حتى يتسنى للسائقين رؤيته إذا كان مشتركا في تقليد “حلوى أم خدعة؟”، وذكره بأنه يجب أن يتبع كل تعليمات المرور، وألا يندفع مسرعا من وسط العربات المركونة على جانب الطريق. يجب ألا يشترك الأطفال دون الثامنة في تقليد “حلوى أم خدعة؟” دون إشراف من شخص بالغ أو من أخ أكبر سنا، ويجب أن توصي الأطفال بالسير فقط فوق الطرق الممهدة جيدا، وبألا يطرقوا سوى أبواب المنازل التي تكون بها إضاءة خارجية، وبألا يدخلوا إلى أي منزل دون أن يرافقهم شخص بالغ. هناك العديد من المناطق السكنية استبدلت تقليد “حلوى أم خدعة؟” بحفلات الهالوين العادية