التصنيفات
صحة ورعاية الطفل

تشوهات المولود

في حالات نادرة قد يأتي المولود مصاباً بأحد التشوهات، وسبب ذلك قد يكون نتيجة عيب خلقي أو وراثي في مادة الخلية الذكر أو الخلية الأنثى التي يتكون منها الجنين، فينمو نمواً غير طبيعي، لكن لحسن الحظ يحدث الإجهاض لكثير من هذه الحالات.

وقد يرجع سبب التشوهات إلى إصابة الأم بالحصبة الألمانية في الشهور الأولى من الحمل، في هذه الحالة يتعرض المولود للإصابة بتشوهات معينة مثل: الطرش أو التخلف العقلي أو عيب بصمامات القلب أو إصابة العينين بالمياه الزرقاء.

وقد تحدث التشوهات بسبب تعرض الأم أثناء الحمل لنقص شديد في أحد العناصر الغذائية الأساسية، كما تزيد فرصة حدوث التشوهات إذا تعرضت الأم للإشعاع أو تناولت أنواعاً معينة من الأدوية، خاصة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، مثل: أدوية علاج السرطانات، “التتراسيكيلين” (مضاد حيوي)، والمهدئات ومضادات الإكتئاب والكورتيزون، لذلك يجب ألا تتناول الحامل أي دواء، خاصة في الثلاث شهور الأولى إلا بإستشارة الطبيب.

وتعتقد بعض الأمهات أن الندوب (الوحمة) التي تظهر على مولودها هي نتيجة شئ رأته أو فكرت فيه، لكن في الحقيقة ليس هناك علاقة على الإطلاق بين ما تراه الأم أو تفكر فيه وبين تشكيل جسم جنينها (حسب الرأي الطبي العلمي).