عمليات التقشير الكيماوي واستعمالاتها
نوع المركب | حمض الألفا -هيدروكسي AHA، حمض الجليكوليك، حمض اللاكتيتك (اللبنيك) أو أحماض الفاكهة | حمض ثلاثي كلور الخليك TCA | الفينول |
القوة | ضعيفة، ينتج عنها تقشير خفيف | متوسطة، يحدث تقشير متوسط العمق | قوي، يحدث تقشير عميق |
ما يمكن ان تعالجه | التلف الشمسي، اللون غير المتساوي، حب الشباب | التجاعيد السطحية الدقيقة، عيوب البشرة السطحية، مشاكل لون الجلد لدى أصحاب البشرة الداكنة | التجاعيد السميكة بالوجه، الجلد المبرقش الذي اتلفته الشمس، النموات قبل السرطانية، مناطق اللون الداكن ومنها النمش. |
الاثار الجانبية والمشاكل المحتملة | الجلد الأحمر والمتقشر، اللسعة، إزدياد الحساسية للشمس | اللسعة، التورم البسيط والضيق، التقشير أو تكوين قشرة، إزدياد الحساسية للشمس | التورم الشديد(قد يصل إلى حد إغلاق العينين)، تكوين قشرة، إحمرار وبرقشة لعدة أسابيع، العجز عن تناول أطعمة صلبة لعدة أيام، الإلتئام التام يستغرق بضعة شهور، قد يتوقف الجلد عن إنتاج صبغته، وعليك بالإبتعاد عن الشمس دائمآ، لا يوصى به لأصحاب البشرة الداكنة، إمتصاصه يعرض مرضى القلب لمشاكل |
نظام العلاج الذي يتم تحت إشراف الطبيب | الجلسة تستغرق من 10 إلى 15 دقيقة، عادة بتركيزات أعلى من 8%، يحتاج لتكرار الجلسات. | الجلسة تستغرق 15 دقيقة، يحتاج المريض لجلستين أو أكثر، قد يسبب لسعه عند وضعه. | من ساعة إلى ساعتين للجلسة الواحدة. |
نظام العلاج بالمنزل | منظف أو كريم مركب أساسآ من حمض ألفا-هيردوكسي متوفر في تركيزات أقل من 8%، ضع واقيآ من الشمس | مسكنات عند الحاجة، ضع واقيآ من الشمس | مسكنات الألم عند الحاجة، ضع واقيآ من الشمس. |
التقشير الكيماوي
– عملية التقشير الكيماوي، وتسمى أيضآ الصنفرة أو السنفرة الكيماوية أو التقشير الكيميائي، تستخدم لإزالة التجاعيد الرقيقة الموجودة بالطبقات السطحية للجلد.
وتكون هذه التجاعيد عادة نتيجة للتلف بفعل الشمس، ولا يمكن إزالتها بالجراحة، ومن بدائل هذه العملية الصنفرة الجلدية، وإعادة تجديد سطح الجلد بالليزر.
– وفي التقشير الكيماوي يضع الجراح محلولآ كيماويآ فوق الجلد ينتج عنه حرق تحت السيطرة(يشبه كثيرآ الحرق الشمس الشديد) ينتج عنه تكون فقاقيع.
واخيرآ تتقشر الطبقة السطحية للجلد والبشرة وجزء من الطبقة التي تقع أسفلها (الادمة) تاركة جلدآ أحدث ومشدودآ وأملس.
– ويستطيع التقشير الكيماوي أن يزيل التجاعيد الدقيقة أو ندبات حب الشباب السطحية، لكنه لا يستطيع إزالة أغلب الخطوط العميقة أو الندبات الواقعة في الطبقات الأعمق من الجلد، وكلما كان التقشير عميقآ تحسن مظهر التجاعيد، ولكن مع ميل الجلد بدرجة أكبر للتلون وإزدياد خطر تكوين ندبات.
– ويكمن إجراء التقشير الكيماوي على جزء من وجهك، مثل المنطقة المحيطة بالفم أو فوق الوجه بالكامل.
– نجد أن كثيرون من الممارسين الغير مدربين جيدآ يعلنون عن إستعدادهم لإجراء هذه العملية، نظرآ لأن أغلب عمليات التقشير الكيماوي السطحي لا تحتاج لأي درجة علمية طبية لإجرائها، لذلك لا تسمح مطلقآ لأي شخص غير “جراح التجميل” الحاصل على البورد أو “إخصائي الجلدية” بإجراء تقشير كيماوي عميق.
عملية التقشير الكيماوي
– إن عملية التقشير الكيماوي تجرى عادة بالعيادات الخارجية، ويستخدم فيها أحد المحاليل الكيميائية العديدة، التي تتباين تباينآ كبيرآ في شدتها (أنظر إلى الجدول أعلاه).
– أغلب الأطباء لا يستخدمون مخدرآ وإنما دواء منومآ إذا كان التقشير عميقآ، وبعد تنظيف وجهك، يطلي طبيبك جلدك بالمادة الكيميائية، ويتوقف عند خط الفك ولا يتجاوزه، وبمجرد وضع المادة الكيميائية، يوزع الطبيب مرهمآ فوق المنطقة المعالجة لحث المادة الكيميائية على الإختراق إلى عمق الجلد.
النقاهة والمضاعفات من التقشير الكيماوي
– يعرف العلاج بإستخدام اضعف المركبات وهو حمض ألف-هيدروكسي AHA، أحيانآ بإسم “تقشير وقت الغداء” لأنه يسمح لك بالعودة إلى منزلك على الفور، واقصى ما يحدث هو ان تشعر ببعض التقشر والإحمرار وجفاف الجلد.
– أما بعد إستعمال مركبات أقوى مثل حمض ثلاثي كلور الخليك TCA أو الفينول، قد تشعر بتورم واضح وبعض الألم، فإذا أجريت لك عملية تقشير كامل للوجه بالمركبات القوية المفعول، فقد تتورم منطقة ما حول العين إلى حد إغلاقها.
– وفي جميع الحالات، يجف السطح الخارجي للجلدحتى يتقشر ليسقط خلال 5 إلى 7 أيام، ويزول إحمرار الجلد حتمآ.
– ومع إستخدام حمض ثلاثي كلور الخليك عادة مايزول التورم والألم المسبب للضيق في غضون أسبوع، وفي خلال حوالي 10 أيام يظهر الجلد الجديد تحت القشور.
– أما في اعقاب التقشير بالفينول، فإن الجلد الجديد يتكون في حوالي 10 أيام، وسوف يتحول وجهك إلى الإحمرار الشديد في البداية، ثم يزول الإحمرار تدريجيآ خلال الأشهر التالية.
– لا ينبغي عليك تعريض وجهك للشمس لمدة 6 شهور، وعليك دومآ أن تضع واقيآ من الشمس ذا معامل حماية SPF مقدراه 15 على الأقل.
– وأبرز الاثار الجانبية العكسية الشائعة هو تلون الجلد بصبغو داكنة أو فاتحة
إن أي تغير في اللون يكون وقتيآ عادة ويكون ملحوظآ بدرجة أقل لدى أصحاب البشرة الفاتحة.
– أما أخطر المضاعفات فهو تكون الندبات نتيجة لإختراق المادة الكيميائية للجلد على عمق مبالغ فيه.