هل فقدت بعضا من وزنك بفضل جراحة إنقاص الوزن؟ الاحتمال الغالب أنك أخبرت بأن تؤجلي حملك حتى مرور 12 إلى 18 شهرا بعد جراحتك؛ حيث تكونين أكثر عرضة لفقد الوزن والذي تكونين فيه عرضة لسوء التغذية؛ لكنك تجاوزت هذا الوقت المحدد وأنت الآن حامل بطفل، فهذا أوان تقديم تهنئة مزدوجة لك، فقد فقدت الكثير من الوزن، كما أنك على وشك إنجاب طفل!
إن فقدانك كل هذا الوزن (لا يهم بأي طريقة حدث – جراحة تحويل المعدة، أو عملية ربط المعدة أو عملية المجازة المعدية) يوفر لك فرصة أفضل لحمل صحي وإنجاب طفل موفور الصحة، لقد قللت من خطر إصابتك بسكري الحمل، وتسمم الحمل، وانجابك طفلا ضخم الحجم، أليس هذا أمرا ممرضا لجميع الأطراف؟
إجراءات إحترازية إضافية
ورغم ذلك، هناك بعض الإجراءات الاحترازية الإضافية التي ستحتاجين إلى أن تقومي بها كأم منتظرة قامت بإجراء جراحة لإنقاص الوزن:
لیکن جراحك الخاص بإنقاص الوزن ضمن فريق رعایتك الصحية (الآن أصبح فريق المولود)، سيكون هو هي أفضل من يستطيع أن يقدم النصح لطبيب توليدك أو قابلتك بخصوص بعض الأحتياجات المحددة لمريض جراحة إنقاص الوزن .
واصلي تناول الفيتامينات. حيث ستكونين بحاجة للمواظبة على تناول المكملات الغذائية المليئة بالفيتامينات بينما أنت حامل – في نهاية المطاف، أنت تتغذين لأجل شخصين الآن، تناول الفيتامين في مرحلة ما قبل الولادة أمر جيد، لكنك ربما تكونين بحاجة إلى مزيد من الحديد، والكالسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ب 12، وفيتامين أ بسبب مسائل معينة متعلقة بسوء الامتصاص؛ لذا نافشي احتياجاتك المكملة مع كل من طبيب النساء والتوليد والجراح الخاص بك.
راقبي مقياس الوزن. أنت معتادة متابعة وزنك، بالطبع – لكن مؤخرا، أنت معتادة رؤيته وهو يقل، الآن هناك يتكون بداخلك، وعلى الأرجح سترين المقياس يزيد من جديد، ستكون مهمتك أن تحافظي على وزنك بما يتطابق مع الهدف المحدد لاكتساب الوزن – اکتساب عدد قليل جدا أو كتير جدا من الكيلوجرامات يمكن أن يعرضك أنت وطفلك لخطر أنتما في غنى عنه.
ضعي في ذهنك أن هناك احتمالا متزايدا لإنجاب طفلا صغيرا جدا بعد جراحة إنقاص الوزن، لكن اكتساب العدد المطلوب من الكيلوجرامات يمكن أن يساعد على ضمان الحد الأدنى من الوزن الصحي لطفلك عند الميلاد.
راقبي تغذيتك. تناول الطعام لأجل شخصين يعد تحدياً صعباً بعد تقلص مساحة معدتك جراء جراحة إنقاص الوزن. ربما تجدين أن التحديات تتضاعف ایضا، عندما يبدأ رحمك وجنينك في النمو، ما يزيد من امتلاء معدتك، وبما أن كمية الطعام التي يمكنك تناولها بشكل مريح محدودة، ستحتاجين أن تركزي على الجودة. حاولي ألا تهدري المساحة (أو السعرات الحرارية) على الأطعمة التي لا تشبع متطلباتك الغذائية، وبدلا من ذلك حاولي أن تختاري أطعمة تدعم بفاعلية أكبر قدر من العناصر الغذائية بأقل كم ممكن.
راقبي أعراضك. إذا كنت تتعرضين لقيء أو غثيان مفرط، أو إذا لاحظت أية آلام غير معتادة في منطقة البطن، فاتصلي بطبيب حملك وجراح إنقاص الوزن الخاص بك فورا، ربما تكون الأعراض مرتبطة بالحمل – أو تكون أمرا أكثر خطورة مرتبطا بجراحتك. وفي أي من الحالتين ستحتاج هذه الأعراض لعناية طبية عاجلة.