هو عدوى كبدية وخيمة، يسببها فيروس التهاب الكبد البائي (HBV)، وينتقل ذلك الفيروس عن طريق دم الشخص المصاب ومفرزاته (سوائله) – بطريقة انتقال فيروس نقص المناعة (HIV) نفسها – ويوجد أكثر من مليار شخص ما بين بالغ وطفل حول العالم مصابين بتلك العدوى.
ويمكن أن تنقل النساء المصابات بفيروس التهاب الكبد البائي HBV المرض إلى أطفالهن في أثناء الولادة, كما قد يصاب حديثو الولادة (الولدان) بالعدوى نتيجة لمخالطة الأمهات الإيجابيات بالنسبة إلى الفيروس.
قد يسبب الفيروس الفشل الكبدي لدى بعض الناس, كما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد؛ إلا أن معظم البالغين المصابين ينجون بشكل تام, في حين تكون إمكانية إزمان العدوى لدى الأطفال والرضع أكبر؛ لذلك، فإن الكثير من الناس يكونون حملة للمرض carriers دون أن يعلموا بذلك؛ ويجري التحري عن ذلك الفيروس في الولايات المتحدة ضمن برنامج الرعاية السابقة للولادة.
تدبير التهاب الكبد البائي في أثناء الحمل
تزداد نسبة الولادات المبتسرة لدى المصابات بالعدوى, ولكن الخطر الأكبر يكمن في نقل العدوى للطفل؛ لذلك، عند وجود دليل على الإصابة بالعدوى، يمكن أن يعطى الطفل حقنة من أضداد antibodies الفيروس بعد الولادة.
إن التلقيح ضد الفيروس شائع, بل قد يكون إجباريا في بعض الولايات كجزء من برنامج التمنيع immunization المعطى للأطفال؛ كما يمكن أن يعطى اللقاح لحديثي الولادة والخدج أيضا.