إن أعراض التوحد تبدأ مع ميلاد الطفل ويستمر بعضها حتى وفاته ولا يشفى منه إلا نسبة (5 – 7%) وهي حالات التوحد غير المصحوبة بالتخلف العقلي، وخاصة إذا كان الطفل قادراً على التواصل واستخدام اللغة (جزئياً).
وتشير الدراسات العلمية إلى أن نسبة (70%) من حالات التوحد تستمر إلى مرحلة الشيخوخة، ويبقى الفرد في حاجة إلى رعاية بسبب عجزه عن تحقيق الاستقلالية، كما أن هناك نسبة (1 – 2%) يمكنهم تحقيق الاستقلالية اجتماعياً واقتصادياً، ونسبة (5 – 20%) وصلوا بعد التأهيل إلى مستوى عادي، وإذا لم تكن مع التوحد إعاقة أخرى، فإن ذوي الذكاء المرتفع يصلون إلى المرحلة الثانوية والجامعة، ولا بد من توفير التغذية اللازمة، حيث يحتاج التوحدي إلى مواد (زنك، مغانسيوم، نحاس) وفيتامين (B6)، وأصبحت حالياً بعض الشركات والمصانع تنتج أدوية خاصة للتوحد، وينصح الدكتور (ريملاند) مدير معهد أبحاث التوحد في نيويورك بتوفير الاحتياجات اللازمة لطفل التوحد وضرورة الرعاية البيئية التي تحسن الحالة، وخاصة إذا لم توجد إعاقات مصاحبة غير التوحد مثل الصرع وغيره. وبشكل عام يمكن القول إن مريض التوحد تتحسن حالته تدريجياً إذا تلقى العناية والتدريب اللازمين.
1 – عدم استخدام العنف أو الضرب نهائياً مع أطفال التوحد (وغيرهم من الأطفال).
2 – الاعتماد على المكافآت والتعزيز في تعديل سلوكيات الطفل الشاذة أو العدوانية.
3 – يحتاج طفل التوحد إلى صبر، ووقت، أكبر لتعليمه أو لتدريبه، بالمقارنة بالطفل العادي.
4 – قدراته العقلية والحسية والحركية محدودة، ويجب مراعاة ذلك عند التعليم أو التدريب.
5 – إن طفل التوحد يفكر بالصور والمواد الحسية، وليس بالكلمات والرموز.
6 – يجب على الآباء والاختصاصيين استخدام الصور والمجسمات أولاً، ثم الكلمات واللغة.
7 – يجب تجنب كثرة الكلمات والتعليمات الطويلة؛ حيث إن أطفال التوحد لا يستطيعون تذكر تسلسل الكلمات أو التعليمات. ويحتاجون إلى وقت لاستعادة الأفكار.
8 – إن طفل التوحد يستخدم حاسة واحدة من الحواس الخمس في الوقت الواحد.
9 – إن أطفال التوحد يتعلمون القراءة إذا تعلموا الحروف ثم الكلمات (عكس الطفل العادي).
10 – لدى معظم أطفال التوحد موهبة في الرسم واستخدام الحاسوب، ويجب تشجيع ذلك.
11 – تسبب الأضواء والأصوات الشديدة إزعاجاً لأطفال التوحد.
12 – يصعب على أطفال التوحد استيعاب المعلومات النظرية والمجردة، والشفهية.
13 – يستجيب بعض أطفال التوحد ويتحسن الكلام لديهم وهم يلعبون أو يتأرجحون، ولكن يجب أن لا يجبر الطفل على اللعب أو التأرجح…
14 – يفضل أن لا يطلب من طفل التوحد النظر والسمع في الوقت نفسه.
15 – يفضل استخدام الأشياء والمواقف الحقيقية عند تعليم أطفال التوحد وتدريبهم.
16 – أطفال التوحد غالباً ما يأكلون بشراهة، وعادة يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة الضارة.
17 – أطفال التوحد لا يفهمون مشاعر الآخرين، ولا يعبرون عن مشاعرهم.
18 – تعتبر حاسة اللمس من أكثر الحواس فعالية لمن يستخدم التواصل غير اللفظي.
19 – يصعب على طفل التوحد استخدام فأرة الحاسوب (الكمبيوتر) لصعوبة في التحكم العضلي أو الضغط على الفأرة. وكذلك يصعب عليه الكتابة.
20 – بعض أطفال التوحد يعانون فرط الحركة (hyperactivity)، ونقص الانتباه.
21 – في حالة استخدام الحاسوب في التعليم من الضروري وضع لوحة المفاتيح قريبة من الشاشة، حيث إن بعض أطفال التوحد لا يدركون أن عليهم النظر إلى الشاشة بعد الضغط على لوحة المفاتيح.
22 – من السهل في حالة استخدام التواصل غير اللفظي الربط بين الكلمات والصور، حيث تكون الكلمة مطبوعة تحت الصورة التي تمثلها.
23 – حاول أن تكسب ثقة الطفل ومحبته قبل البدء بأي نشاط.
24 – يجب تجنب تعليم مهارتين في وقت واحد.
25 – يفضل استخدام أكثر من وسيلة تعليمية واضحة وجذابة وحقيقية؛ لضمان عدم تسرب الملل والنفور للطفل.
26 – مراعاة تنويع طبقات الصوت بما يناسب الموقف ولجذب انتباه الطفل المتوحد.
27 – يجب الانتباه إلى الفروق الفردية بين حالات التوحد. (من حيث ظروف التنشئة والقدرات).
28 – يفضل تسجيل الملاحظات باستمرار.
29 – شجع الطفل على المشاركة والتعبير عن رأيه.
30 – في حالة الإخفاق لا تلق اللوم على الطفل، ولكن راجع الخطة والأهداف التي وضعت.
31 – تتحسن أعراض الطفل كلما تقدم الطفل في عمره.
32 – عند تطبيق البرنامج التعليمي الفردي يجب أن يوضع البرنامج في مكان ظاهر للطفل، ويحدد فيه الأدوار والأعمال مع مراعاة قدرات الطفل.
33 – تخفيض المثيرات الحسية التي تسبب تشتيت الانتباه بصرياً أو سمعياً حتى منظر المعلم أو المدرب، وحركاته، وملبسه، وصوته، وما يحتويه المكان من ملصقات، وفيديو، وأصوات..
34 – يفضل استخدام المداخل البصرية، أو البصرية المكانية قبل السمعية، والموقفية قبل المتصلة أو المتسلسلة في تقديم المثيرات، وتقديم الأشياء المادية قبل المجردة، وقبل اللفظية، وقبل الرسوم.
35 – التواصل اللغوي هو أساس التواصل الاجتماعي (الصوت، الكلمات، الجمل، التعبير، الاستخدام اللغوي).
36 – اللعب مدخل أساسي لا غنى عنه لتأهيل الصغار، وخاصة اللعب الجماعي.
37 – البدء من السهل إلى الصعب، ومن المادي إلى المجرد، وتجزئة المادة، ومراجعة النشاط القديم قبل تقديم أي نشاط جديد، واستخدام كلمات صور، قصص، أسئلة…
38 – تدريب التلميذ على الاختيار من البدائل، واتخاذ القرار وعدم انتظار مكافأة مادية بعد كل أداء إيجابي، بل الشعور بالإنجاز هو المعزز.
39 – تفيد عملية النمذجة، وإطفاء السلوك السلبي، والتعزيز الإيجابي.
40 – ضرورة فهم أسباب السلوكيات السلبية حتى تزول الأعراض وأهمها التخريب، أو إيذاء الذات، والمقاومة.
41 – عدم الإفراط في الالتصاق البدني بالطفل، ولا يظهر المدرب بمظهر الخائف وخاصة إذا حاول الطفل إيذاء نفسه أو إيذاء الآخرين.