التصنيفات
صحة المرأة

هل التصوير بالموجات فوق الصوتية أو فحص التراساوند آمن؟

مع أن التصوير الفائق الصوت يزود بالكثير من المعلومات، إلا أن دراسات شاملة تقول إن إخضاع الأمهات والأطفال المفترض أنهم جميعاً أصحاء للتصوير لا يُحدث أي فرق في نتائج الحمل ولا في تخلي الأهل عن عادات سيئة مثل التدخين.

ليست سلامة التصوير الفائق الصوت بمشكلة. مع أن الموجات الصوتية الحادة قد تؤدي إلى تخرب النسيج الضام، إلا أن الكمية المستخدمة في التصوير الفائق الصوت التشخيصي منخفضة جداً. استُخدمت هذه الآلات منذ أواخر خمسينات القرن العشرين ولم يؤكد حدوث مشكلة بسببها لدى الأطفال، الأمهات، الآباء أو التخطيط الفائق الصوت. إنْ نظرنا إلى المشاكل المحتملة الجلية مثل ابيضاض الدم أو الآثار الحادة مثل الأداء في المدرسة، فقد نجح التصوير الفائق الصوت في الاختبار منذ أن نُظر إليه بحذر.

ما مدى دقة التصوير بالموجات فوق الصوتية في الحمل (فحص التراساوند Ultrasound) في تحديد جنس الطفل؟

أخبرتني الممرضة أنها أكيدة بنسبة 80 بالمئة من أنني حامل بطفلة. هل أبدأ بشراء الملابس الزهرية اللون؟

إنّ الوقت الأمثل لإجراء التصوير الفائق الصوت ما قبل الولادة هو عندما تكون الأم في الأسبوع الثامن عشر من الحمل (يكون الطفل قد بلغ الأسبوع السادس عشر بعد الحمل، وأصبح طوله 6 إنشات وتبين إنْ كان صبياً أم بنتاً كما أنه يتنفس، ويتحرك، ويلمس، ويختبر، ويتعلم). يعتمد مدى دقة التصوير الفائق الصوت (Ultrasound) في تحديد جنس الطفل على عمر الطفل، وجودة المعدات، وبراعة القائم بالتصوير. يعتبر التصوير الفائق الصوت حالياً دقيقاً جداً. ولكن لن أفترض أنه أكثر دقة مما يقترحه فريق العناية بصحتك في ذلك الحين.

هناك اتفاق عام على أن التصوير الفائق الصوت أداة رائعة لعدد من مضاعفات الحمل. ولكن من المثير للجدل معرفة ما إذا كان من الضروري خضوع جميع الحوامل للتصوير الفائق الصوت بشكل روتيني.

إنّ البراهين المؤيدة للتصوير الفائق الصوت الروتيني هي أنه يحدد فترة حملك بشكل دقيق أكثر من الدورة الشهرية، وينذرك باكراً إن كنت حاملاً بتوأمين، ويعين موضع المشيمة لتحذير طبيبك في حال اعترض الطريق خلال الولادة، ويكشف عن العديد من الشذوذ لدى الأطفال كما أنه يشكل إضافة إلى فحوص المسح الأخرى جاعلاً إياها أكثر دقة.