التصنيفات
صحة المرأة

كشف سرطان عنق الرحم

تشتمل اختبارات الكشف عن سرطان عنق الرحم على تحليل باب (Pap) وعلى فحص حوضي. ويكشف تحليل باب عن سرطان عنق الرحم في مرحلة يكون فيها العلاج ممكناً.

بعد تثبيت المنظار في مكانه، يقوم الطبيب بإدارة مِسواط خشبي ومن ثم فرشاة لنزع عينة عن الخلايا (1 و2). يتم بعد ذلك مسح الخلايا أو لطخها على رقاقة زجاجية (3) لفحصها تحت المجهر

يرتبط سرطان عنق الرحم عادة بأشكال لفيروس الورم الحُليمي البشري وينتقل هذا الفيروس عبر الاتصال الجنسي. ويمكن عادة تجنب الإصابة به بواسطة الواقي الذكري أو النسائي.

يتكوّن سرطان عنق الرحم ببطء، وهو يبدأ بتغيرات في الخلايا السطحية للحوض. ويشير الأطباء إلى هذه الخلايا الشاذة على أنها خلايا محتملة التسرطن، أي أنها قد تصبح سرطانية مع الزمن. وتُدعى التغيرات المبكرة ما قبل السرطانية خللاً تنسجياً أو آفات صدفية داخل الخلايا الظهارية. وفي بعض الحالات تختفي هذه التغيرات الشاذة من تلقاء نفسها، بينما تتطوّر في حالات أخرى. وبشكل عام، لا تسبّب البوادر السرطانية أية أعراض، بما في ذلك الألم.

وتوصي الجمعية الأميركية للأمراض السرطانية بما يلي:

–  إجراء تحليل أولي بعد حوالى 3 سنوات من بدء النشاط الجنسي، ولكن لا يجب التأخر لما بعد الحادية والعشرين من العمر.

–  إجراء اختبارات لاحقة كل سنة إلى سنتين حتى سن الثلاثين.

–  بعد سن الثلاثين وبعد ثلاثة اختبارات متلاحقة مع نتائج طبيعية، يمكن إجراء التحليل كل سنتين إلى ثلاث.

–  بالنسبة إلى النساء اللواتي خضعن لاستئصال الرحم التام (استئصال الرحم وعنق الرحم) نتيجة لمرض غير خبيث، لا ضرورة لإجراء اختبارات روتينية إلا إذا كان قد أُجري لك جراحة لمعالجة سرطان عنق الرحم أو تغييرات مُحتَمَلة التسرطن.

–  يمكن للنساء اللواتي بسن السبعين وما فوق مع نتائج طبيعية في السنوات العشر الأخيرة أن يتوقفن عن الاختبار.

على النساء الأكثر عُرضة للإصابة بسرطان عنق الرحم إجراء اختبارات أكثر تواتراً. وتكون المرأة أكثر عرضة إن:

–  بدأت نشاطها الجنسي في سن المراهقة، وخاصة في حال تزوجت لأكثر من مرة.

–  إن سبق وأصيبت بمرض ينتقل جنسياً، بما في ذلك ثؤلول المناطق التناسلية.

–  سبق أن أظهرت تحليل نتيجة Pap غير طبيعية أو أن أصيبت المرأة بسرطان أولي.

–  كانت مصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أو تعاني من ضعف في الجهاز المناعي.

–  تعرّضت لثاني إيثيل سيبسترول وهي في رحم الأم.

–  كانت تتعاطى التبغ.

إلى أي حدّ يمكن الاعتماد على اختبارات Pap؟

إن اختبار Pap هو اختبار كشف، وهو ليس كاملاً. فمن شأن هذا الكشف أن يفوِّت الخلايا الشاذة مؤدياً إلى نتيجة سلبية كاذبة. بالتالي، من الضروري الخضوع لاختبارات منتظمة. ويمكن للنتيجة أن تكون غير دقيقة للأسباب التالية:

– تُمسح الخلايا الشاذة لدى المريضة عبر الاتصال الجنسي أو الاستحمام قبل إجراء الفحص.

– لا يقوم الطبيب بجمع خلايا من كامل منطقة عنق الرحم، مفوّتاً الخلايا الشاذة، أو لا يمسح العينة على الرقاقة بشكل سليم، أو لا يضع الخلايا فوراً وبالطريقة الصحيحة.

– حدث خطأ في المختبر في المعدات أو من قبل التقني.