أدوية الزكام: ماذا يمكنها أن تفعل وألاّ تفعل

ما من علاج للزكام. إلا أن الأدوية المستعملة لعلاج آثاره – سيلان الأنف (الأنف السيال) وارتفاع الحرارة واحتقان الأنف والسعال – تشكل القسم الأكبر في سوق الأدوية غير الموصوفة للصناعة الصيدلانية الأميركية. كما أن بعضا من هذه العقاقير مركب لعلاج أعراض التحسس، من حكاك في العينين وعطاس.

والواقع أن معظم الناس لا يحتاجون إلى تعاطي أدوية للزكام. ولكن، إن سببت الأعراض إزعاجا كبيرا للمريض، من شأن بعض العقاقير أن تؤمن بعض الراحة. أما بالنسبة إلى السعال، تشير الإرشادات الجديدة للكلية الأميركية لأطباء الصدر بأن الأدوية غير الموصوفة المعطاة للتخلص من البلغم وإيقاف السعال لا تساعد غالبا على إيقاف الأعراض. بالتالي، إن تواصل السعال أو كان حادا أو مصحوبا بارتفاع في الحرارة، اقصد الطبيب.

العناية الذاتية

في ما يلي بعض النصائح الهامة حول استعمال أدوية الزكام:

= اقرأ الملصق دوما لتحديد المركبات الناشطة والآثار الجانبية للدواء.

= غالبا ما يكون الدواء المخصص لعرض واحد أفضل من الدواء المركب.

= تحتوي معظم عقاقير الزكام المركبة على أحد أشكال المسكنات كالأسبيرين أو الإبوبروفين أو الأسيتامينوفين. ولا حاجة بالتالي لأخذ مسكن منفصل.

= لا تخلط عدة أدوية للزكام أو تأخذها مع أدوية أخرى من دون استشارة الطبيب أو الصيدلي.

= امتنع عن تعاطي الكحول مع عقاقير الزكام.

= استشر الطبيب قبل إعطاء الطفل دواء للزكام.

= إن كنت تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو الماء الأسود أو تضخم البروستات، تجنب أدوية السعال والزكام، ما لم يصفها لك الطبيب. فبعض مركباتها تسبب تفاقم تلك الحالات.