ينفق الناس مليارات الدولارات سنويا لمكافحة الإنتانات. ومع تطور التكنولوجيا في هذا المجال، من السهل نسيان أبسط طرق محاربة الإنتانات، ألا وهي غسل اليدين. فمجرد غسل اليدين بعناية بواسطة الماء والصابون هي واحدة من طرق الوقاية الأكيدة.
أهمية غسل اليدين
تنجم معظم حالات الزكام والأنفلونزا والإسهال والتقيؤ والتهاب الكبد عن عدم غسل اليدين بعناية. إذ تتراكم الجراثيم على اليدين أثناء القيام بالنشاطات اليومية. ونتيجة لعدم غسلهما، يلتقط الإنسان مجموعة من الأمراض أو ينقلها إلى غيره.
وبشكل عام، تقضي الإنتانات على عدد من الأرواح يفوق أي مرض آخر، باستثناء اعتلال القلب والسرطان. ويعتبر ذات الرئة والأنفلونزا المسؤولين الأولين عن الوفاة في الولايات المتحدة.
طريقة غسل اليدين بشكل صحيح
اتبع الخطوات التالية:
= ضع يديك تحت الماء الجاري. حرارة المياه غير هامة. ولكن يستحسن استعمال المياه الدافئة (حوالى 110 فهرنهايت (43 درجة مئوية)) لإزالة الشحوم. أما الماء الساخن بما يكفي لقتل الجراثيم فمن شأنه أن يؤذي يديك.
= ضع الصابون أو محلول التنظيف على يديك.
= افركهما جيدا لمدة عشر ثوان على الأقل لإزالة الجراثيم.
= نظف حول البشرة وتحت الأظافر وثنايا اليدين.
= اغسل الصابون عن يديك لإزالة أكبر عدد ممكن من الجراثيم.
إن لم تكن تملك وقتا كافيا لغسل يديك، ثمة عدد من وسائل التنظيف الخالية من الماء. فمناديل اليدين المرطبة المرتكزة على الكحول تقلص عدد الجراثيم بشكل ملحوظ كما أنها سريعة المفعول.
متى يتوجب عليك أن تغسل يديك؟
من المستحيل إبقاء اليدين بمعزل تام عن الجراثيم. ولكن ثمة أوقات يجب فيها غسل اليدين. اغسل يديك دوما:
= قبل إمساك الطعام أو تناوله.
= بعد دخول الحمام.
= بعد تغيير حفاض.
= بعد اللعب مع حيوان أليف أو استعمال أغراضه، كالفراشي أو حوض السمك أو العلبة التي ينام فيها الحيوان.
= بعد إمساك النفايات.
= بعد إمساك النقود.
= بعد التمخّط أو العطس أو السعال في اليدين.
= بعد إمساك الطعام غير المطبوخ، لا سيما اللحوم.
= قبل دخول غرفة في مستشفى وبعد مغادرتها.