إليك بعض التغييرات البسيطة على قواعد المعيشة لصحة الجسد بأكمله
نظف ماء الصنبور
المواد التي تضاف لمياه الشرب ل “تطهيرها” أو لإفادة أسناننا – خاصة الكلور والفلوريد – تضر نظام الهرمونات، خاصة الغدة الدرقية، التي تتحكم في عملية التمثيل الغذائي، إلى جانب أشياء أخرى. استخدم نظام ترشيح الكربون في حوض المطبخ (هناك فلاتر أسعارها مناسبة وفعالة) أو استخدم عصا الفحم الطبيعي في قنينة ماء الصنبور. وضع مرشحًا في دش الاستحمام.
استخدم أواني ومقالي صحية
هذا يعني استخدام أدوات طهي مصنوعة من الحديد الصلب، أو السيراميك، أو الإستانلس المقاوم للصدأ. فالألومينيوم يمكن أن يترسب في طعامك. والأسطح غير اللاصقة مثل متعدد رباعي فورو الإيثيلين تحتوي على مواد كيميائية ثبت أنها تضر بالحيوانات. ابتعد عن حاويات الطعام البلاستيكية (لا تقتن ميكروويف من البلاستيك)؛ بل استخدم الميكروويف الزجاجي، واحذر زجاجات المياه البلاستيكية، خاصة تحت أشعة الشمس الصيفية. فالزجاجات المصنوعة من الزجاج أو الإستانلس المقاوم للصدأ أكثر أمنا.
اقرأ ملصق منظف الأطباق
بعض العلامات التجارية تحتوي على مواد مضادة للجراثيم تدعى تريكلوسان. فحين تتحد هذه المواد مع المياه المعالجة بالكلور (وأحيانا يستخدم لتطهير صنبور المياه)، يتكون الكلوروفورم، والعامل المسرطن. وابحث أيضا عن الكواتيرنيوم ١٥، الذي يفرز مادة الميثانال. تخلص من منظف الأطباق الخاص بك إذا كان يحتوي على أي منهما.
ما تضعه على جسدك يتخلله
ليس ما تضعه في فمك فقط هو ما يؤثر على حالتك الصحية. لكن هناك أشياء أخرى مثل الغسول، والكريمات، والصابون، ومنتجات الشعر، ومستحضرات التجميل – فأي شيء تضعه على جسدك يؤثر في صحتك. ابحث في بطاقة المنتج عن كبريتات لوريل الصوديوم وسلفات لوريث الصوديوم. فهذه المواد تتحد مع بعض المواد الكيميائية الأخرى، مثل ثلاثي إيثانول الأمين (افحص هذا أيضا)، وتكون مادة مسرطنة. افحص أيضا قائمة المكونات، وابحث عن مادة يورات اليوريا، وكواتيرنيوم ١٥ – فجميعها تفرز مركب الميثانال – وابحث أيضا عن البارابين (وهو محظور في أوروبا لتسببه في السرطان لكنه لا يزال موجودًا هنا). هناك تطبيقات مثل Think Dirty تسهل تقييم كل أنواع مستحضرات التجميل.
تخلص من الكلور
افحص مستحضرات التنظيف لتجد ما إذا كانت تحتوي على مادة التبييض، أو تحت كلوريت الصوديوم، أو هيبوكلوريت، أو الكلور. فهي جميعا تحتوي على العناصر ذاتها، وأنت لست بحاجة لها في منزلك؛ فالكلور مادة سامة، ويمكن أن يؤثر على جهاز المناعة، والغدة الدرقية، والجهاز التنفسي، إلى جانب أشياء أخرى.
لا تستخدم الصابون المضاد للجراثيم
مادة التريكلوسان المضادة للجراثيم الموجودة في معظم منظفات اليد تحدث خللًا في الهرمونات، ما يضر بجهاز المناعة، وقد يؤثر على الخصوبة. فتوقف عن عادة استخدام المطهرات والمنظفات المضادة للجراثيم على يديك لعدة مرات في اليوم. فليس هناك داع لتعريض يديك لهذه المخاطر؛ إذ إن الدراسات أظهرت أن الصابون العادي والماء كافيان.
نق الهواء
احتفظ ببعض النباتات بالمنزل. افتح النوافذ قدر الإمكان، ولا تشغل مكيف الهواء إلا عند الضرورة، واستخدم المروحة لتدخل الهواء النقي. أزل الرطوبة من الغرفة لمنع العفن، واقتن نبات الكافور بدلا من المعطر. حين تنظف ملابسك بالتنظيف الجاف، أزل البلاستيك من عليها وعلق الملابس في الهواء الطلق لفترة – أو انقلها إلى المنزل دون غطاء – حتى تتطاير منها المواد الكيميائية.
استخدم المنظفات الطبيعية بديلا عن الصناعية
كل خطوة تتخذها نحو التخلص من الأشياء السامة تجعل من بيتك مكانًا آمنًا. إذا كنت لا تريد أن تهدر ما اشتريته بالفعل، فابدأ بالأشياء التي تقترب من جسدك: مثل منظف الأطباق (فالبقايا المتروكة على الأطباق النظيفة يمكن أن تخلط بطعامك وينتهي بها المسار داخل معدتك) ومسحوق الغسيل. وحين تتخلص من الرذاذ، ومنظف الزجاج، وما إلى ذلك، استبدل بها منتجات آمنة وغير كيميائية. فهناك منتجات كثيرة تحمل بطاقات تعريف مبهمة. أو اصنع منظفاتك بنفسك. وذلك من خلال صودا الخبز، والخل الأبيض، والليمون، وقشتالة الصابون، والبورق، وزيت شجرة الشاي، فيمكنك إضافة أي شيء تحتاج إليه ولا ينبغى أن تقلق مرة أخرى بشأن ما قد يكون بداخل زجاجة الرذاذ التجارية.
معاجين الأسنان “الطبيعية” ليست دائما هكذا
قد تظن أنك تستخدم بالفعل معجون أسنان طبيعيًّا، لكن الحقيقة أن العلامات التجارية التي تضع على منتجاتها كلمة “طبيعي” عليها أصباغ، ونكهات اصطناعية، ومواد كيميائية مثل البروبيلين جليكول، والتريكلوسان، وسلفات لوريس الصوديوم، وكبريتات لوريل الصوديوم. افحص بطاقة المنتج كي تحصل على العلامات التجارية الخالية من هذه المواد مثل أوف تومزامين، أو ناتشيورال دينتيست. هذا خيار مهم؛ لأنك بالفعل تبتلع أجزاء من المعجون. بالنسبة للأطفال قد يكون ذلك تغييرًا صعبًا، لكنه خيار صحي مهم قد يلتزمون به مدى حياتهم.
استبدل زيت جوز الهند بالزيوت المعدنية
الفازلين، والزيوت المعدنية، وزيت الأطفال – جميعها تتكون من المواد ذاتها: وهي البتروكيمياويات السيئة التي تضر جسمك؛ فهي تميت الجلد وتبطئ من النمو الطبيعي للخلايا؛ لذا، استبدل بها زيت جوز الهند النقي أو زبد الشيا كمرطب أو مزيل للمكياج؛ فالمرطب له تأثير كبير على أجهزة الجسم: حيث تظن أنه يظل على سطح الجلد فقط في حين أنه يظل عليه طوال اليوم ويخترقه. أما زيت جوز الهند العضوي والطبيعي فهو حل بسيط، أو من الممكن استخدم منتجات العلامات التجارية الخاصة بالجمال مثل د. هوسكا، سوبوالا، سي في سيكلايس، آر إي إن، سامبادي، ناتشروباثيكا، فهم لا يستخدمون إلا المكونات النقية.
تخلص من مزيلات العرق المعتادة
جميعنا يخشى مزيلات العرق الطبيعية؛ لأننا نقلق من عدم فاعليتها، وهذا ما يحدث بالفعل. فنتجه لتجريب بعض العلامات التجارية كي نجد منها الأكثر فاعلية. (لكن كن صبورا – جسدك يحتاج إلى التكيف مع المستحضر الخالي من المواد الكيميائية) وربما تجد نفسك تضعه عدة مرات في اليوم. لكن كل ذلك يستحق؛ لأن العلامات التجارية الشائعة تحتوي منتجاتها على مركب البروبلين جيليكول غير القابل للجفاف والتجمد. نعم. وهو ما يسبب تشوهات الكلى والمخ والكبد. هناك بعض العلامات التجارية الطبيعية التي يجب أن تجربها: كريستال إسينس، سوبوالا، توفر أوف مين. (اجعل البديل سهلا باحتفاظك بمزيل العرق المنزلي الخاص بك في خزانة الأدوية للمناسبات الخاصة).
اعمل واقفا
ذات يوم سيضحك أحفادنا على أننا كنا نجلس على المقاعد بدلا من الوقوف، مثلما يصدم أطفالنا اليوم من أنه كان هناك وقت لا أحد يرتدي فيه أحزمة الأمان وأن الجميع كانوا يدخنون. نحن خلقنا للوقوف على قدمينا، وليس للجلوس على مؤخرتنا طوال اليوم. حتى حين نجلس على أفضل المقاعد، يؤدي هذا الجلوس إلى تيبس الفخذين والتواء أسفل الظهر، وضمور العضلات المسئولة عن السير. الطاولات التي لا تصاحبها مقاعد هي طفرة المستقبل. إذا كان لديك الخيار لتستخدم ذلك (أو تصنعه بنفسك) في مكتبك، فافعل.
اصنع سريرًا صحيًّا
ضع غطاء خفيفًا وعضويًّا على سريرك كعازل ضد المواد الكيميائية التي تستخدم لصنع الحشايا التقليدية، وعندما يحين الوقت لتغيير الحشية، ابحث عن واحدة مصنوعة من لبن الشجر، أو القطن، أو الصوف. واستخدم أغطية مصنوعة من القطن غير المبيض، وغير المصنع (الذي يعالج دائما بالمواد الكيميائية) واستخدم مواد طبيعية على الأرض، مثل الصوف، أو الليف الأبيض. ولا تستخدم أغطية كهربائية. اتبع الأسلوب القديم، واستخدم بدلا من ذلك زجاجة مياه ساخنة.
استخدم اللون المناسب لحالتك المزاجية
بعض الألوان – الفاتح منها والقاتم – له تأثير كبير على شعورك داخل البيت. سواء قمت بدهان الحائط، أو وضعت قطعة قماش مزخرفة على سريرك، أو أعدت التفكير في مجموعة الأشياء الموجودة على حافة نافذة مطبخك، يمكنك استخدام اللون الذي يرفع معنوياتك.
اللون الأحمر يولد الطاقة.
اللون الأرجواني يساعد على التأمل.
الأزرق يبعث على الهدوء.
الأخضر الفاتح يشعرك بأهميتك.
اللون البرتقالي يشعرك بالسعادة.
الفوضى تماثل الوجبات السريعة بالنسبة للمنزل
رتب ما تستخدمه من أدوات وتمتع بالطاقة الحركية مرة أخرى؛ فروحك وعقلك سيكونان فى حالة أفضل وستتحسن وظائفهم في المكان الخالي من الأشياء الدخيلة؛ لذلك تخلص من الأشياء التي لا تحتاج إليها؛ وابحث عن شخص (أو مؤسسة) تتبرع لها بهذه الأشياء باستمرار؛ نظم الهدايا التذكارية، والأهم من ذلك هو أن تشتري أشياء أقل.
اجعل محيطك هادئًا
إن اتباع بعض المبادئ الأساسية لفينج شوي في منزلك يمكن أن يحسن من حالتك الذهنية، والجسدية، والروحية. ويأتي على رأس هذه القائمة: ترميم أو إصلاح الأشياء المتعطلة – مثل ساعة متوقفة، مقابض الأبواب غير الثابتة، المراوح المتعطلة، فتلك الأشياء تؤثر سلبيًّا على روح الحجرة. ثانيا، يسر الحركة داخل الغرفة – واجعل المداخل نظيفة (ولا تزحم الغرفة بقطع الأثاث الكبيرة). ثالثا، استخدم الأشكال المستديرة بدلًا من الأشكال ذات الزوايا الحادة. اقتن طاولة قهوة مستديرة أو بيضاوية، ومرآة مستديرة؛ فالمنحنيات تبعث على الهدوء؛ أما الزوايا فتشعرك بالقلق. رابعا، امتلك شيئا يبعث على الطاقة في المكان. قد يكون ذلك لمسات من اللون الأحمر (وهو لون الطاقة في مبادئ فينج شوي) أو شيئًا متحركًا، مثل الأجراس المتدلية، أو شيئًا حيًّا – مثل النباتات أو الحيوانات الأليفة. جرب الأمر. وستشعر بالتحسن.