الوصف
عجز تنفسي شديد، وهو عادة قاتل، يسببه عدد من الأمراض المختلفة عند الأطفال الصغار، هناك حالة مشابهة تسمى داء الغشاء الزجاجي (متلازمة الضائقة التنفسية في الوليد).
الأشخاص المصابون عادة
البالغون والأطفال (بخاصة حديثي الولادة) ومن كلا الجنسين وكافة الأعمار.
الأعراض والعلامات
فقدان الأكسجين في الدم ومن علاماته الازرقاق في الجلد وسرعة في التنفس وخفقان في القلب ويكون هناك وذمة رئوية (تجمع السوائل في الرئة) والمادة الناقصة تعرف بـ (الفاعل السطحي) والذي يمنع أكياس الرئتين (الحويصلات) من الانخماص (الفش) لتسمح للأوكسجين بالمرور إلى الداخل ولثاني أكسيد الكربون إلى الخارج. هذه الحالات تؤدي بالرئتين إلى أن تكون جاسئتين (قاسيتين) وعاجزتين، وبذلك يتبعها وفاة الشخص إذا لم يتم التداخل الجراحي والطبي للشخص الذي يحمل علامات هذا المرض والذي يحتاج إلى رعاية طبية مستعجلة.
العلاج
علاج بالعناية المركزة، ويشمل التهوية الصناعية للرئتين وعلاج تناظم السوائل للمريض لإنقاص الوذمة الرئوية.
وكذلك يعالج عجز الرئتين إن أمكن – فالفاعل السطحي يمكن أن يعطى بواسطة التبخير أو الرذاذ.
الأسباب وعوامل الخطورة
هناك عدد من الأسباب والتي يمكن تقسيمها إلى أربعة:
1- الأسباب الفيزيائية: ومنها إصابة الرئتين، استنشاق الماء كما هو أثناء الغرق، الإقياء أو الأجسام الغريبة الأخرى المستنشقة.
2- إنتانات الرئتين البكتيرية والفايروسية والفطرية أو إنتانات الأجزاء الأخرى في الجسم وتشمل ذات الرئة، تسمم الدم، شلل الأطفال.
3- كاستجابة الجهاز المناعي لجسم المريض بعد نقل الدم أو الجراحة التحويلية القلبية الرئوية.
4- الاستنشاق العرضي للأبخرة والغازات السامة، وابتلاع أدوية ومواد كيماوية معينة.
5- كمضاعفات لأمراض أخرى ومنها الربو، انتفاخ الرئة، حثل عضلي، التهاب المعثكلة، متلازمة غولن باري، يوريميا، وهن عضلي خطير.
المرضى الذين يتعالجون بالتنفس الاصطناعي لمدة طويلة ربما تتضاعف حالاتهم المرضية وتؤدي إلى إنتانات (التهابات) ثانوية واسترواح الصدر والتي تحتاج إلى معالجة إضافية. نسبة الحياة لهؤلاء الأشخاص هي تقريباً 50%، وهؤلاء المستجيبون جيداً للعلاج يعانون فقط من تدمير بسيط للرئتين. هناك احتمال قوي لتدمير الرئة عند هؤلاء المحتاجين إلى فترات طويلة من التنفس الاصطناعي.