الوصف: موت النسيج بسبب فقدان تزويد الدم أو الالتهاب البكتيري.
هناك نوعان من الغانغرينا، الجافة والرطبة، وغانغرينا غازية وتسببها نوعية محددة من الالتهاب الجرثومي.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الأعمار وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الغنغرينا يمكن أن تؤثر على أي جزء في الجسم وهي خطرة جداً إذا شملت الأعضاء الرئيسية داخل البطن. وعادة أصابع اليدين، أصابع القدمين والساقان هي الأماكن الأكثر تعرضاً لها.
الأعراض والعلامات: الغنغرينا الجافة – العضو المصاب يبرد ويتغير لونه إلى الأحمر الغامق ثم البني والأسود، وهناك حد فاصل بين النسيج الحي والميت. وهذا الحد الفاصل يظهر بشكل منطقة حمراء وقليلة الالتهاب. يمكن أن تكون هناك رائحة بسيطة ولكن لا يوجد ألم أو حمى، وبالنهاية الجزء الموات يسقط. الغانغرينا الرطبة – هناك تفسخ (التفكك الجرثومي للنسيج) ونضح السوائل من الأنسجة المصابة، ويرافقها رائحة كريهة ولكن بدون ألم شديد. العضو المصاب يتورم وبالنهاية يغمق لونه في مناطق معينة. إن مدى الإصابة ليست واضحة دائماً ويمكن أن تتقدم. وعادة المريض يعاني من حمى شديدة وخطرة وهناك خطر الموت من تسمم الدم. الغنغرينا الغازية- وهي تحصل عندما يلتهب الجرح بجرثومة مولدة للغاز. الجراثيم تطلق سموماً تعفن وتفسخ وتطلق غازاً. ينتشر الغاز في العضلات والأنسجة الضامة، ويسبب التورم، الألم، وربما هذياً سمياً. وإذا لم يتم علاج الحالة بسرعة فإنها تؤدي إلى الموت. والمريض الذي لديه غنغرينا يحتاج إلى علاج طبي عاجل، عادةً في المستشفى.
العلاج: عادة يشمل البتر وأخذ مضادات الإنتان أيضاً إذا كان هناك التهاب. والجراثيم التي تسبب الغانغرينا هي لا هوائية (تعيش بدون هواء أو أوكسجين). لذلك الشق الجراحي والذي يسمح بدخول الهواء، مع المواد المؤكسدة، مضادات السموم والبنسلين كلها تستخدم في العلاج لمنع انتشار الغانغرينا بشكل مبكر، ولكن سيترك تشوهاً بسبب البتر.
الأسباب وعوامل الخطورة: الغنغرينا الجافة هي بسبب فقدان الدم الخالص وهي من مضاعفات المرحلة النهائية لداء السكري، وفيه يكون التصلب العصيدي موجوداً. الغنغرينا الرطبة هي بسبب صنف الجراثيم الترابية – المطثيات. الغنغرينا يمكن أن تحدث بعد الإصابة، وخاصة هرس الطرف وقطع الدورة الدموية عنه. وأيضاً تحصل بسبب التصلب العصيدي أو لسعة الجليد.