الوصف: هو علة سببها انعدام توازن حمض البوليك (وهو حمض عضوي يحتوي على النتروجين وهو النتيجة النهائية لأيض البروتين) في الجسم. ويؤدي ذلك إلى ترسب هذه المادة كأملاح للحامض (يورات أو بولات) في المفاصل مسببة التهابها.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين وجميع الفئات العمرية، وخاصة الرجال فوق.6- سنة. هو غيرشائع قبل 40 سنة من العمر إلا إذا كان معدل حدوثه عالياً ضمن العائلة.
العضو أو جزء الجسم المتورط: المفاصل.
الأعراض والعلامات: الالتهاب، الانتفاخ، الاحمرار، الألم عند اللمس وألم شديد في المفاصل الملتهبة (التهاب المفصل النقرسي). يمكن أن تتدمر الكلية أيضاً وتتكون حصى. يمكن أن يصل ترسب الأملاح (تسمى أجناد) إلى مرحلة تمنع فيها استخدام المفاصل مرة أخرى، والتي تسبب أوضاعاً معينة لليدين والقدمين. والشخص الذي لديه أعراض داء النقرس يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: أثناء النوبة يكون العلاج بأخذ الكولشيسين. والذي يهدئ من الالتهاب والألم وبقي استخدام هذا الدواء (على شكل نبات اللحلاح وهو من فصيلة نبات الزنبق) لأكثر من 3000 سنة. إن الوقاية من ومنع النوبات المتتالية هو بواسطة الأدوية التي تزيد من طرح فضلات الأملاح أو تبطئ من تكوينها، مثل البروبنسيد والألوبيورينول على التوالي. وكذلك المهدئات ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية يمكن أن توصف بهذه الحالة. المريض يجب أن يستريح ويخفف الحمل على المفاصل المصابة، حتى تختفي الأعراض من النوبة. لا يمكن الوقاية من النقرس ولكن يمكن السيطرة على الأعراض والنوبات المستقبلية بواسطة الأدوية والعلاج.
الأسباب وعوامل الخطورة: وكما ذكرنا سابقاً، السبب هو النسبة العالية لأحماض اليورات (البولات) في الدم السائر في الجسم والذي يؤدي إلى تكوين أملاح البورات وترسبها في المفاصل. وهناك عادة ميول وراثية وعائلية لحدوث هذه الحالة، وهذه هي الحالة عند الشباب الذين لديهم النقرس. هناك بعض الأمراض مثل أبيضاض الدم واستخدام أدوية معينة ومضادات الالتهابات والتي تزيد من إمكانية الإصابة بداء النقرس.