الوصف: وهو مرض يؤثر على الأطفال اليافعين، أُشيع ذكره لأول مرة في اليابان والآن منتشر في أقطار أخرى.
الأشخاص المصابون عادة: الأطفال من كلا الجنسين تحت سن خمس سنوات من العمر ويمكن أن يحدث أيضاً في البالغين الشباب.
العضو أو جزء الجسم المتورط: العقد اللمفاوية، الجلد، الشرايين التاجية للقلب.
الأعراض والعلامات: يمر المرض عادةً خلال عدة أطوار، يبدأ بالحمى، التعب، الغضب، وفي بعض المرات ألم في البطن. وثم يظهر طفح بعد يوم واحد وبعد عدة أيام يمكن أن يكون هناك التهاب الملتحمة وتغييرات في الغشاء المخاطي مثل الاحمرار في اللسان (لسان قرمزي) وجفاف وتشقق في الشفتين. الغدد اللمفية في الرقبة تتضخم. وخلال الأسبوع الأول من المرض يشحب لون الأظافر وهناك احمرار وقساوة في راحتي القدمين واليدين. ويمكن أن ينسلخ الجلد ويظهر جلد جديد تحته. وإذا لم يؤثر المرض على الشرايين التاجية، الشفاء يكون طبيعياً وجيداً وكاملاً خلال عدة أسابيع. والطفل الذي لديه هذا المرض يمكن أن يستلم علاجاً طبياً ويراقب بسبب خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية والذي يحدث في 5-10 % من الحالات.
العلاج: ليس هناك علاج محدد ولكن يمكن وصف الأسبرين لهذا المرض لإنقاص خطر أمراض الشرايين التاجية. والطفل يحتاج إلى فحوصات عديدة للقلب والشرايين التاجية لمدة عدة أشهر، تشمل تخطيط القلب وتخطيط صدى القلب.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب هذا المرض هو غير معروف، وكما أشير في أعلاه، الخطر الرئيسي ينشأ من خطر الإصابة بأمراض الشرايين التاجية وأمراض القلب. وهناك نسبة وفاة 1-2 % من الحالات، وهذه يمكن أن تحدث في وقت ما بعد الالتهاب الرئيسي. والمضاعفات التي يمكن أن تنتج تشمل التهاب الشرايين التاجية، التمدد الكيسي الدموي، التهاب عضلة القلب، عجز القلب، الخثار، التهاب شغاف القلب (وهو التهاب غشاء يسمى الشغاف وهو كيس يحيط بالقلب)، وأمراض نظم القلب (اللانظميات). وإذا نشأت هذه، عندها يجب استعمال العلاج المناسب.