الوصف: ترسب مواد قاسية في الكلية تختلف أحجامها ويمكن أن تتكون وتتجمع في الكليتين وتمر إلى الحالبين (وهما الأنابيب التي تنقل البول إلى المثانة). والترسبات تشمل فوسفات الكالسيوم، أوكزالات الكالسيوم، فوسفات الأمونيوم، كاربونات الكالسيوم، حمض البوليك واليورات.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين الذين أعمارهم فوق 30 عاماً ولكن أكثر شيوعاً عند الرجال منه عند النساء. وهو يصيب حوالي 2% من البالغين في بريطانيا، وخاصة أولئك الذين أعمالهم قعدة.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الكليتان والحالبان.
الأعراض والعلامات: ألم بشكل طعن في الظهر يروح ويرجع، غثيان، ويمكن أن يحتوي على كمية قليلة من الدم في البول (بول دموي). والشخص الذي لديه أعراض حصى الكلية يجب عليه أن يطلب المشورة الطبية.
العلاج: وهذا يعتمد على إذا ما كان الحصى صغيراً وكافياً لأن يمر بشكل تلقائي في البول. والحصاة الكبيرة تحتاج إلى رفع جراحي وعلاج بالأمواج فوق الصوتية لكسرها إذا لم تمر تلقائياً في البول. والشخص الذي لديه حصى الكلية عليه شرب كميات وافرة من المياه حتى تساعده على مرور الحصى تلقائياً. الحصى يمكن أن تتكون نتيجة تغير الحموضة أو القاعدية في البول، لذلك يمكن وصف المستحضرات الدوائية لتغيير ذلك. إذا كانت متكونة بشكل أساسي من الكالسيوم، يمكن وصف بندروفلورايد. التغييرات الغذائية يمكن أن ينصح بها لتجنب الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفوسفات.
الأسباب وعوامل الخطورة: هناك أسباب متعددة وعوامل والتي تسهل تكون حصى الكلية. وهذه تشمل نسبة الكالسيوم العالية (فرط الكلسيمية) في البول، وتغيير الحامضية والقاعدية في البول، وتركيز البول، والذي يحصل عند شرب كميات قليلة جداً من الماء أو إذا كان هناك تعرق شديد في الجو الحار. وكذلك، داء النقرس (حمض البوليك)، وهناك ميول عائلية لهذه الحالة، التهابات الكلية، الغذاء المنقوص بالفيتامين (أ) وفرط نشاط غدة الدرقة، كلها عوامل تؤدي إلى تكون الحصى. والأشخاص الذين حياتهم قعود يكونون أكثر عرضة.