الوصف: هو وجود زيادة من الخضاب المتبدل في الدم. والخضاب المتبدل مشتق من صبغة الدم الهيموغلوبين، وهو يتكون عندما يتأكسد الدم من حالة الحديدوز إلى الحديديك. الخضاب المبدل لا يستطيع الاتحاد مع الأوكسجين في الرئتين ولذلك هو غير قادر على نقله إلى الدورة الدموية ومنه إلى الجسم والخلايا. هناك نوعان من خضاب الدم المبدل الدمي، الوراثي والسمي. وهناك نوع ثالث يسمى خضاب الدم المبدل الدمي الوليدي، والذي يحصل بشكل نادر عند الأطفال ذوي الرضاعة الاصطناعية (إرضاع الزجاجة) بسبب نسبة النترات العالية في الماء المستعمل لعمل الرضاعة.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الدورة الدموية – يؤثر على جميع أنظمة الجسم.
الأعراض والعلامات: تتلون الشفتان بلون أزرق خفيف، وأطراف الأذنين والخدين والأضافر ومن ثم الجلد كله (ازرقاق)، تعب، صداع في الرأس، مرض، غثيان، دوار وضيق تنفس. والشخص الذي لديه هذه الأعراض يجب أن يطلب العلاج الفوري.
العلاج: بالنسبة إلى النوع السمي، يجب إيقاف الدواء المسبب للمرض فوراً، إذا كانت الأعراض شديدة. الشخص يمكن أن يحتاج إلى حمض الأسكوربيك (فيتامين C)، أو المثيلين الأزرق، وهذه تستعمل لعلاج النوع الموروث من المرض.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن سبب النوع الموروث هو شذوذ مركب الهيموغلوبين في الدم. وسبب النوع السمي – هو نوع من الأدوية التي تسبب تأكسد ذرات الحديد في الهيموغلوبين. وهذه تشمل السلفوناميد، الفيناستين، الأستيناليد، بنزوكائين والبريلوكائين (مخدر موضعي)، والفينولات المتعددة، والنترفينول. إن زيادة النتريت في بعض الأغذية مثل السبانخ والجزر ومنتجات المخابز التي تحتوي على كميات فائضة من النيتروبنزين يمكن أيضاً أن تتسبب في تكوين خضاب الدم المتبدل في الدم. الحالات الخطرة من الأنواع الوليدية لهذه الحالة تؤثر على الناس الذين لديهم مضاد مياه خاصة. والدلائل العامة المعمول بها للتأكد من أن مصادر المياه العامة من المحتمل أن تتخطى مستويات الأمان للنترات والتي عندها يجب عمل تدابير إضافية.