الوصف: وهو حالة يكون فيها الصمام التاجي للقلب (الصمام الإكليلي) معيباً ويسمح للدم بالرجوع إلى الخلف من البطين الأيسر (الحجرة الأكبر، السفلى) إلى الأذين الأيسر (الحجرة الأصغر العليا). يمكن أن تكون هذه حالة خلقية أو بسبب مرض في الصمام. الصمام الإكليلي (التاجي) وسابقاً يسمى بالصمام ذي الشرفتين يقع بين الأذين والبطين للجهة اليسرى من القلب ملتصقاً بالجدران المفتوحة بينهما وله شرفتان (رأسان مذلقان) أو سدلتان (شريحتان) والذي يسمح للدم بالمرور إلى البطين من الأذنين ولكن يمنع الدم من المرور بالاتجاه المعاكس.
الأشخاص المصابون عادة: البالغون من كلا الجنسين في مجاميع العمر المتوسطة والشيخوخة، أو الأطفال الوليدين إذا كانت الحالة خلقية.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الصمام الإكليلي (التاجي) للقلب.
الأعراض والعلامات: إذا كانت الحالة بسيطة يمكن أن لا تكون هناك أعراض أو تكون بسيطة. في الحالات الأكثر شدة، يكون هناك ضيق تنفس، وخاصة في الليل، أزير، تغيير في انتظام ضربات القلب (رجفان أذيني) وميول لتكون الخثر الدموية (انضمام). ويُجبر البطين الأيسر على العمل بصورة أشد ويتوسع ولكن في النهاية قد لا يستطيع أن يتماشى مع ذلك بنجاح وهذا يؤدي إلى قصور القلب في الجهة اليسرى.
والشخص الذي لديه أعراض الصمام التاجي يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: الشخص الذي لديه لا كفاية تاجية بسيطة أو متوسطة يجب أن لا يجهد نفسه. يمكن الاحتياج إلى العلاج بمضادات الإنتان لمنع التهاب الشغاف (التهاب الغشاء الذي يحيط بالقلب، صمامات القلب، عضلة القلب). ويمكن الحاجة إلى العلاج بمضادات الإنتان المشددة قبل عمل طبيب الأسنان. وإذا كان سبب هذه الحالة هي الحمى الروماتزمية، عندها يجب إعطاء جرع يومية من البنسلين لمنع اهتياج المرض والمخاطرة بتدمير إضافي للصمام التاجي. وفي الحالات الأكثر شدة ربما يحتاج المريض إلى الجراحة لتبديل الصمام المعيب (بديل الصمام التاجي).
الأسباب وعوامل الخطورة: وكما أشرنا في أعلاه، السبب ربما يكون تشوهاً خلقياً أو بسبب التندب أو تدمير الصمام بواسطة الحمى الروماتزمية. وأيضاً أمراض القلب، نوبة القلب السابقة، التهاب أو خمج والذي يمكن أن يكون سبباً للعجز الإكليلي (لا كفاية تاجية).