الوصف: وهو على خطورة مزمنة تتصف بضعف عضلي كبير وتعب.
الأشخاص المصابون عادة: اليافعون من الشباب وخاصة النساء. الذكور يظهرون المرض عادة بعد 40 عاماً.
العضو أو جزء الجسم المتورط: العضلات – العضلات الهيكلية وتلك المسؤولة عن التنفس والبلع.. إالخ.
الأعراض والعلامات: الضعف العضلي يمكن أن يلاحظ على الوجه مما يؤدي إلى تسطح التعبير وسقوط في جفني العينين، وصعوبات في البلع والتنفس وعلل في النطق. وربما يكون هناك ظهور مفاجئ للأعراض بعد فترة خمول للمرض، تتبعها فترات من التحسن. ولا يكون هناك هزال في العضلات وإنما ضعف فقط. والشخص الذي لديه أعراض الوهن العضلي الوبيل يجب أن يطلب النصيحة الطبية ويحتاج إلى إحالة لأخصائي مختص بهذه العلة.
العلاج: وهو بواسطة الأدوية العديدة الموجودة. وهذه تشمل، الأدوية المضادة للكولين أستريز، والتي تثبط عمل أنزيم الكولين أستريز. وهذا الأنزيم الذي يرفع الأستيل كولين الفائض (وهو مادة كيميائية تستخدم كناقل وتنقل حوافز الأعصاب والعضلات). والأدوية المضادة للكولين أستريز مثل الباريدوستغمين، والذي يزيد من كمية الأستيل كولين المتوفر لنقل الحافز العصبي، وبالتالي تستمر العضلات بالتقلص. الأدوية الأخرى المستعملة هي المثبطة للمناعة والتي تثبط إنتاج الأجسام المضادة. وهناك نوعان مستخدمان هما الآزوثايوبرين والسيتروئيدات القشرية، ولكن هذه يجب أن تؤخذ لفترة من الزمن قبل ملاحظة أي تحسن. ويجب على المريض الراحة وتجنب أي إجهاد غير ضروري، وهذا مهم جداً في حالة الوهن العضلي الوبيل وذلك للحفاظ على قوة العضلة. العلاج يمكن أن يشمل رفع جزء أو كل الغدة السعترية (التوتة) [استئصال التوتة] وهذا ينفع الكثير من المرضى.
الأسباب وعوامل الخطورة: يعتقد بأن الوهن العضلي الوبيل هو مرض مناعي ذاتي، وهذا يعني قصور الجهاز المناعي، وفيه يولد الجسم أجساماً مضادة والتي تهاجم أنسجته الخاصة. ولأسباب غير مفهومة يفقد الجهاز المناعي القدرة على التمييز بين (الذات) و(غير الذات). وفي هذه الحالة الأجسام المضادة المنتجة تتداخل وتتعارض مع مستقبلات الأستيل كولين في نهايات الأعصاب عند العضلات وهذا يؤدي إلى نقص عددها ويجعلها غير فاعلة. ويعتقد بأن الغدة السعترية هي مكان إنتاج مستقبلات الأستيل كولين. وبعض المرضى الذين لديهم الوهن العضلي الوبيل يظهر لديهم ورم في الغدة السعترية وتشفى الحالة عندما يرفع هذا الورم. وهناك خطر نشوء نوبة واهنة للعضلات عندما يصبح الضعف العضلي بخاصة حاداً (وخاصة ذلك الذي يؤثر على عضلات التنفس).
ويمكن أن يحصل ذلك خلال فترة العلاج الدوائي ويمكن أن يهدد الحياة، ويسبب ضيق تنفس خطراً. وإذا حصل ذلك، عندها يحتاج المريض إلى مساعدة تهوية في وحدة العناية المركزة. لا يمكن شفاء الوهن العضلي الوبيل بالكامل بل يمكن السيطرة عليه من خلال العلاج.