الوصف: ارتباط المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وبالتالي يمكن أن تغطي عنق الرحم كلياً أو جزئياً. وهي تحصل لكل واحد من 200 حمل.
الأشخاص المصابون عادة: المرأة الحامل.
العضو أو جزء الجسم المتورط: المشيمة – (العضو المؤقت الذي يتكون أثناء الحمل ويربط الجنين بالرحم. وهو يتألف من جزأين – الأمي وأنسجة الجنين والتي تسمح بمرور الأوكسجين والأغذية من دم الأم إلى الجنين النامي. وهي تفرز هرمونات تنظم الحمل وتطرح إلى الخارج بعد الولادة على شكل السّخد والأغشية المطروحة من الرحم بعد الولادة (الخلاص)).
الأعراض والعلامات: هناك نزف يظهر فجأة في نهاية الحمل، والذي وإن كان غير مؤلم، يمكن أن يصبح شديداً. ويمر دم أحمر ساطع. والمرأة الحامل التي لديها نزف من هذا النوع تحتاج إلى إدخال طارئ إلى المستشفى.
العلاج: المشيمة المنزاحة تشبه انفصال المشيمة الباكر، ومن الضروري تعزيز التشخيص بواسطة فحص بالأمواج فوق السمعية. إذا كان النزف ليس شديداً، ستحتاج الأم في نهايته، عندها يمكن عادةً إبقاء المريض في السرير. إذا كان النزف شديداً، ستحتاج الأم إلى نقل دم وتوليد الطفل، عادة بواسطة العملية القيصرية. أحياناً، الولادة الطبيعية عن طريق المهبل يمكن أن تكون ممكنة.
الأسباب وعوامل الخطورة: السبب غير معروف، ولكن يزداد الخطر عند المرأة التي لديها ولادات متكررة، والتي لديها تليف في الرحم أو لتشوهات الأخرى مثل التندب الذي يمنع الارتباط الطبيعي، والتي تكون في عمر كبير. يحصل النزف بسبب انفصال المشيمة جزئياً أو كلياً من جدار الرحم، ويمكن أن تطلق بالتغييرات التي تحدث قرب نهاية الحمل، مثل توسع عنق الرحم، والذي يحدث قبل بدء الولادة مباشرة. هناك خطر على حياة الأم إذا تأخر الإدخال إلى المستشفى بسبب فقدان الدم. والطفل قد لا يعيش إذا كان خديجاً جداً عند زمن الولادة.