الوصف: هو مرض يكون فيه التهاب وموت مقاطع من الشرايين المتوسطة الحجم، مع نشوء تمدد أكياس دموية صغيرة وندب في الجدار العضلي. يعاني النسيج المزود بالدم من هذه الشرايين من نقص التزويد الدموي (فقر الدم الموضعي الاحتباسي). هذا هو مرض للكولاجين (مرض دموي كولاجيني) وهو مادة بروتينية مهمة والمركب الرئيسي لجميع الأنسجة الضامة.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين، وخاصة البالغين من 40-50 عاماً، وأكثر شيوعاً عند الرجال.
العضو أو جزء الجسم المتورط: يمكن أن يتأثر أي مكان في الجسم.
الأعراض والعلامات: الأعراض متغيرة وغامضة ويمكن أن تشبه أعراض الأمراض الأخرى، لأن أي مكان أو عضو في الجسم يمكن أن يتأثر. عادة يمكن أن تتأثر القناة الهضمية والأمعاء، القلب، الكليتان، والكبد. وأكثر الأعراض شيوعاً هي الحمى، ألم في البطن، خدر وشعور بالوخز في القدمين واليدين بسبب تأثر الأعصاب المحيطية، فقدان الوزن، ضعف عام وتوعك، احتباس السوائل (وذمة)، فرط ضغط الدم، قلة كمية البول المارة وظهور البولة (اليوريا) في البول. كذلك انزعاج في المعدة والأمعاء، نزف في قناة المعدة والأمعاء، غثيان، إقياء، صداع في الرأس، ألم في العضلات والمفاصل. والشخص الذي لديه أعراض التهاب الشرايين المتعددة يجب أن يطلب النصيحة الطبية.
العلاج: ويعتمد بدرجة ما على مساحة الجسم المصابة. مع ذلك، يمكن أن يحتاج الإدخال إلى المستشفى وعادة إعطاء جرع عالية من الستيروئديات القشرية (مثل البردنسلون) مع أو بدون الأدوية الخافضة للمناعة. المضاعفات والحالات التي تسببها تأثيرات المرض على الأعضاء المختلفة تحتاج إلى علاج مناسب. والأدوية المستخدمة في العلاج نفسها يمكن أن تكون مسؤولة عن بعض الأعراض الجانبية، وخاصة عند استخدامها لفترة طويلة.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن السبب غير معروف ويعتقد بأنه فرط الحساسية عند البعض. الالتهابات الجرثومية مثل تلك التي تسببها المكورات العقدية أو العنقودية، التهابات الفايروسات مثل الإيدز (HIV)، الأنفلونزا والتهاب الكبد الفايروسي المصلي واستخدام بعض الأدوية واللقاحات كلها يمكن أن تسبب المرض عند بعض الناس. وهناك خطر الموت من قصور الأعضاء الرئيسية (وخاصة الكليتين)، إذا أصيبت هذه، أو من تمزق التمدد الكيسي الدموي. الأدوية الكابتة للمناعة والمستخدمة في العلاج يمكن أن تجعل الالتهابات الخطرة محتملة الحصول.