الوصف: وهو مرض خطر جداً وربما قاتل تسببه بكتيريا والتي تدخل خلال الجرح.
الأشخاص المصابون عادة: جميع الفئات العمرية وكلا الجنسين.
العضو أو جزء الجسم المتورط: الأعصاب الحركية، الحبل الشوكي والعضلات.
الأعراض والعلامات: تظهر الأعراض عادة بعد حوالي 2-3 أسابيع بعد إصابة الشخص بالجرح، وعادة بعد شفائه. في الأطوار الأولى، يحصل تيبس وتصلب في العضلات قرب منطقة الجرح عادةً. بعدها يحدث تصلب وتشنج، في مناطق الجسم الأخرى، والتي تسبب ألماً شديداً. تتأثر عضلات الوجه والفك بشكل خاص. يكون الشخص غير قادر على فتح فمه ويجد صعوبة كبيرة في البلع. إن تشنج عضلات الوجه يعطي مظهراً مميزاً، وتظهر فيه الأسنان، يسمى كشرة سردونية (تضاحك تشنجي) وتحصل نوبات تشنجية للعضلات عند أقل حافز مسببة ألماً شديداً. والعضلات المسؤولة عن التنفس يمكن أن تتأثر بشدة لدرجة موت المريض بسبب الاختناق أو الإرهاق. ويشعر الشخص بارتباك شديد، لأن الأعراض مؤلمة ومرعبة. والشخص الذي لديه أعراض الكزاز يحتاج إلى علاج طبي طارئ. وكذلك الشخص الذي يصاب بجرح وخاصة عندما يكون خارج المنزل، أو الذي لديه جرح ملوث بالطين أو السماد، أو الغير واثق من مناعة جسمه، يجب أن يطلب النصيحة الطبية. الشخص الذي لديه جرح يحتاج إلى الانتباه الطبي، وكاحتياط يعطى ترياق الكزاز، إلا إذا ثبتت أن لديه مناعة حتى الوقت الحاضر.
العلاج: ويشمل الإدخال إلى المستشفى للراحة في الفراش وفي مكان هادئ ومظلم ويعطى ترياق الكزاز عن طريق الزرق، وربما يحتاج المريض إلى مرضيات العضلات والمسكنات. ويمكن وصف مضادات الإنتان. والنتيجة تعتمد على شدة الأعراض، عمر المريض وحالته المناعية، وعلى سرعة بدء العلاج. في أغلب الحالات يمكن علاج الكزاز بنجاح ومعدل حدوث المرض وعدد الوفيات يمكن تقليلها بالتمنيع.
الطرق الوقائية، تشمل التمنيع الدوري للأطفال، والذي يتكون من دورة علاجية – تتكون من ثلاثة ترياقات للكزاز مع جرعة معززة كل عشر سنوات.
الأسباب وعوامل الخطورة: إن السبب هو بكتيريا ذات شكل مميز تسمى المطثية الكزازية. وهي موجودة في الطين وخاصة المعالج بالسماد، ويمكن أيضاً أن تحصل في الحالات الأخرى مثل عند الأشخاص المشاركين في النشاطات الرياضية خارج المنزل، العاملين في الزراعة، العاملين في الحدائق مثل البستاني، علم الحراجة (وهو علم الاهتمام بالحدائق والنباتات).. إلخ، هؤلاء يجب أن يحذروا ويبقوا على التمنيع حتى أخر وقت.