يحدث تدلي الحبل السري خلال المخاض حين ينزلق الحبل السري خلال عنق الرحم وفي قناة الولادة قبل خروج الطفل. إن أصبح الحبل السري مضغوطًا خلال الولادة (حين يتم دفع رأس الطفل عكس اتجاه الحبل السري المتدلي)، فسيكون إمداد الأكسجين مهددًا بالخطر.
ما مدى شيوع تدلي الحبل السري؟
لحسن الحظ، تدلي الحبل السري غير شائع، ويحدث في حالة ولادة واحدة كل 300 حالة. تزيد مضاعفات الحمل المتوقعة من خطورة تدلي الحبل السري، وتتضمن هذه المضاعفات الاستسقاء السلوي والولادة في الوضع المقعدي أو أي وضع لا يغطي فيه رأس الطفل عنق الرحم، وصغر حجم الطفل بالنسبة لسن الحمل والولادة السابقة لأوانها. قد يحدث الهبوط أيضًا خلال ولادة التوأم الثاني، ويمثل تدلي الحبل السري خطرًا محتملًا في حالة تمزق الأغشية المبكر والسابق لأوانه أو حتى بالقرب مع موعد انتهاء الحمل إذا سال سائلك النفاسي قبل أن يبدأ رأس طفلك في النزول أو يستقر في قناة الولادة.
علامات وأعراض تدلي الحبل السري
إن تدلى الحبل السري في الرحم، فقد تستطيعين الشعور به أو حتى رؤيته. وإن كان الحبل مضغوطًا بسبب رأس الطفل، فسيبدي علامات الضائقة الجنينية.
ما الذي يمكنك فعله أنت وطبيبك الممارس؟
لا توجد طريقة حقيقية لمعرفة ما إذا كان الحبل السري لطفلك سيتدلى مسبقًا. إذا اشتبهت أن الحبل السري لطفلك تدلى ولم تذهبي إلى المستشفى بعد، فقفي على يديك وركبتيك ووجِّهي رأسك إلى أسفل وحوضك إلى أعلى لتخفيف الضغط عن الحبل السري. واتصلي برقم الطوارئ ليسرع أحدهم بك إلى المستشفى (وفي الطريق إلى المستشفى، استلقي على المقعد الخلفي، وارفعي جزءك السفلي إلى أعلى).
إن كنتِ متواجدة بالفعل في المستشفى في أثناء تدلي الحبل السفلي، فقد يطلب منك طبيبك الممارس الانتقال بسرعة إلى وضعية مختلفة يكون من السهل فيها تحرير رأس الطفل وتخفيف الضغط عن الحبل السري. يتطلب الأمر أن تكون ولادة طفلك سريعة، وهذا يتم عبر الجراحة القيصرية في الغالب. عادة ما تمنع الولادة السريعة أية مشاكل (كنقص الأكسجين) تحدث في حالة انضغاط الحبل السري.