أعتقد أنني فقدت السدادة المخاطية. هل هذا يعني أن المخاض على وشك البدء؟
لعلها إحدى مراحل الحمل (وقد يراها البعض مرحلة مثيرة للقرف قليلًا)، ولكن نزول السدادة المخاطية ليست علامة على أن بداية المخاض أوشكت، وهي ليست شائعة بشكل عام بين الأمهات المستقبليات؛ فالسدادة المخاطية – ذلك الحاجز الشفاف والشمعي والهلامي الذي يشبه الإسفنج يسد عنق الرحم خلال فترة حملك – ينزل مع بدء التوسع وترقق عنق الرحم.
تلاحظ بعض النساء اندفاع السدادة المخاطية (ما هذا الذي نزل في المرحاض؟) وبعضهن لا يلاحظنها (خاصة إذا كنت من نوع الأشخاص الذين ينهون الحمام ويغادرون بسرعة).
ومع ذلك فإن نزول السدادة إشارة إلى أن جسمك يستعد من أجل اليوم المنتظر، وهي ليست إشارة موثوقًا بها أنك وصلت إلى اليوم المنتظر – أو حتى أنك على وشك الوصول.
في هذه المرحلة، قد يبعد يوم المخاض أياماً أو حتى أسابيع مع استمرار توسع عنق الرحم تدريجيًّا مع مرور الوقت. بمعنى أنه لا توجد حاجة للاتصال بطبيبك أو حزم الأغراض اللازمة في اللحظات الأخيرة في الحقائب بعد، كما لا توجد حاجة للقلق حول سلامة الطفل من أن السبيل مفتوحة أمامه في الوقت الحالي. يستمر عنق الرحم في الواقع في إنتاج المخاط لحماية فتحة عنق الرحم، والوقاية من التلوث؛ ما يعني أن الطفل محفوظ بأمان – وهذا يعني أنك قادرة على الاستحمام وأي شيء آخر يلزمك حتى بعد نزول السدادة.
ألم تنزل السدادة المخاطية في سروالك أو مرحاضك؟ لا داعي للقلق. لا تفقدها العديد من السيدات قبل موعد نزولها، وهذا لا يشير إلى أي شيء حول مراحل التقدم النهائي للمخاض.