التصنيفات
الغذاء والتغذية

الكالسيوم

إن الكالسيوم هو أكثر المعادن وفرة في الجسم نسبته في العظام والأسنان تقدر (99%). تذكر المراجع أن العظام نسيج نام يتهدم ويعاد بناؤه باستمرار حيث يعاد تجديد 20 بالمئة من الهيكل العظمي لكل منّا في كل سنة مما يشير إلى حاجتنا المستمرة للكالسيوم.

جاء في دراسة فيليشيا بوش (نظام الغذاء الجديد)، إن النساء يبدأنَ في العشرينيات من عمرهن، بفقد كتلة العظم وهذا أمر طبيعي كجزء من عملية الهرم. وحيث إن الرجال يأخذون فترة أطول للنضج منذ البداية، فإنهم يبدأون بفقد العظم في وقت متأخر قليلاً عن النساء.

يموت كل سنة من النساء، بسبب كسر الورك الناتج عن تخلخل العظام وترققها، عدد أكبر من اللواتي يمتن بسرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض.

كما تذكر أيضاً أن المؤسسة القومية لتخلخل لعظام أوصت بالتالي:

=  إعطاء 1200 إلى 1500 ملغ من الكالسيوم يومياً للنساء، بين 11 و24 سنة من العمر.
=  إعطاء 1000 ملغ من الكالسيوم يومياً لنساء بعمر 25 سنة أو أكثر.
=  إعطاء 1500 ملغ من الكالسيوم يومياً للنساء بعمر ما بعد انقطاع الطمث من اللواتي لا يأخذن الاستروجين.
=  إعطاء 1200 إلى 1500 ملغ من الكالسيوم يومياً للنساء الحوامل والمرضعات.
=  وللصحة المثالية 1000 إلى 1500 ملغ من الكالسيوم يومياً.

يرى بعض المعالجين أن فرط النشاط غير الطبيعي والتهيج عند الأطفال، قد يكون ناجماً عن عوز الكالسيوم، حيث أظهرت الدراسات زيادة في الأطفال الذين لديهم نقص في الانتباه والمعرضين لنوبات الغضب.

وقد أثبت العلم أن للطعام والتغذية تأثير هام في سلوك الطفل وتكيفه الاجتماعي. وهناك رغبة عند الأطفال بشكل عام في استهلاك مقادير كبيرة من الأطعمة التجارية الحاوية على الإضافات الضارة التي تجعل الجسم حمضياً مما يزيد من حاجته إلى الكالسيوم كما أن الغالب على الأطعمة في الوقت الحاضر غناها بالبروتين الحيواني والسكر المكرر بكميات كبيرة، في حين تفتقر إلى الخضار والحبوب، ويعمل البروتين الحيواني والسكر المكرر على زيادة حاجة الجسم إلى الكالسيوم. ويؤدي عوز الكالسيوم بدوره إلى تهيج الجهاز العصبـي، الذي يصبح سبباً للنرفزة والتوتر والنشاط المفرط غير الطبيعي.

كما أن للكالسيوم فوائد أخرى، حيث إنه:

=  يخفض أمراض القلب، فقد توصلت دراسة نشرت في (المجلة الأميركية لعلم الأوبئة) إلى أن تناول الكالسيوم من قبل 34000 امرأة في عمر ما بعد انقطاع الطمث، قد خفض خطر وفاتهن بأمراض القلب بنسبة (46%).
=  يمنع حدوث السرطان، فقد أظهرت دراسة نشرت في (مجلة نيو أنغلاند الطبية) أن المكملات الغذائية من الكالسيوم تخفض من السلائل (polyps) الكولونية التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
=  يسهل انقباض العضلات ومنها نبض القلب.
=  يسهل عملية الإرسال العصبـي.
=  يحافظ على قوة العضلات.
=  قد يخفض ضغط الدم.
=  يقاوم الإرهاق وينقص التعب.
=  يخفض الكولسترول.
=  يحمي من تخلل العظام (هشاشة العظام).
=  نقصه يسبب الآلام البطنية خلال مدة الحيض.

ويعد توازن الكالسيوم من المعادن الأخرى والفيتامينات عنصراً هاماً في الصحة الجيدة.

ويؤكد المعالجون بالغذاء ومكملاته الضرورية، أنه في حالة الحاجة إلى المزيد من الكالسيوم، يكون المدخول اليومي الموصى به هو 800-1500 ملغ والأفضل أن تقسم هذه الكمية إلى ثلاث جرعات بمقدار 250-500 ملغ، تؤخذ مع الوجبات لأن تناول الكالسيوم من دون طعام، يخفف الحمض المعدي مما يؤدي إلى نقص امتصاص الحديد والزنك والمغنـزيوم.

أفضل المصادر من الأطعمة:

– منتجات الألبان
– سمك السلمون
– السردين
رالتوفو (الجبن المصنوع من حليب الصويا)
– اللهانة (الملفوف)
– الشلغم (اللفت)
– الفاصولياء
– العسل الأسود
– الشوفان
– القمح
– الرز البني
رالقرنبيط الأخضر (البروكلي)
– التين المجفف
– البامية
– السمسم
– الخميرة