التهاب المشيماء والسلى هو عدوى بكتيرية تصيب الأغشية السلوية والسائل المحيط بطفلك والواقي له، وتتسبب فيه بكتيريا شائعة مثل البكتيريا الإشريكية القولونية أو مجموعة من البكتيريا العقدية من الفئة بي (التي يتم إجراء الفحوصات لأجلها في الأسبوع السادس والثلاثين تقريبًا). يعتقد أن العدوى هي سبب رئيسي لتمزق الأغشية المبكر والسابق لأوانه بالإضافة إلى الولادة المبكرة.
للفائدة: كلمة Chorioamnionitis تتكون من 3 أجزاء:
- Chorio مشيماء (الطبقة الخارجية من الأغشية الجنينية)
- amnion السلى (الكيس السلوي الذي يحيط بالجنين)
- itis التهاب
ما مدى شيوع التهاب المشيماء والسلى؟
يحدث التهاب المشيماء والسلى في نسبة تتراوح ما بين 1٪ إلى 2٪ في حالات الحمل. وتتعرض النساء المصابات بتمزق الأغشية المبكر والسابق لأوانه إلى خطورة متزايدة للإصابة بهذا الالتهاب لأن البكتيريا الناجمة عن الرحم قد تتسرب إلى الكيس السلوي بعد أن يتمزق. والنساء اللاتي تعرضن للعدوى خلال حملهن الأول هن أكثر عرضة للإصابة بها مجددًا في حمل لاحق.
ما علامات وأعراض التهاب المشيماء والسلى؟
إن تشخيص التهاب السلى والمشيماء معقد بسبب حقيقة عدم وجود أي اختبار بسيط يمكنه التأكيد على وجود العدوى. وقد تتضمن أعراض التهاب السلى والمشيماء ما يلي:
• الحمى
• الرحم الغض والمؤلم
• زيادة معدل ضربات القلب عندك وعند طفلك
• التسرب، السائل السلوي ذا الرائحة الكريهة (إن تمزقت الأغشية بالفعل)
• النزيف الرحمي ذا الرائحة الكريهة (إن كانت الأغشية سليمة)
• العدد المتزايد لكرات الدم البيضاء (إشارة إلى أن الجسد يحارب العدوى)
ما الذي يمكنك فعله أنت وطبيبك الممارس؟
تأكدي من الاتصال بطبيبك الممارس إن لاحظتِ أي تسرب للسائل السلوي، بغض النظر عن مدى صغره، أو إن لاحظتِ نزيفًا كريه الرائحة أو أيًّا من الأعراض الأخرى المدرجة أعلاه. إن تم تشخيصك بهذا الالتهاب، فسيصف لك الطبيب على الأرجح مضادات حيوية بعد الولادة للتأكد من عدم تطور أية عدوى أخرى.