من المعروف أن كلًّا من الألم وعدم الراحة يؤديان إلى تقليل ساعات النوم، ومن الطرق التي قد تساعد على علاج التهاب العظام:
• العقاقير: جلوكوزامين Glucosamine، سلفات الكوندرويتين Chondroitin sulfate، ليبرينول lyprinol
• الأعشاب: الزنجبيل، الكركم، الجوتوكولا Gotu Kola.
• تغيير الأنظمة الغذائية، مثل زيادة تناول الخضراوات، والفاكهة الطازجة، والعصائر النباتية الطازجة، والمكسرات، والأسماك الزيتية.
• كبسولات زيت السمك وزيت بذورالكتان.
• الكبسولات المغذية للعظام والمفاصل المحتوية على خليط من الجلوكوزأمين والأملاح المعدنية الأخرى (هيدروكسيباتيت الكالسيوم، والبورون، والمنجنيز، والسليكا، والزنك، والماغنسيوم، والنحاس) وفيتامين د.
• برامج التمارين المتنوعة المناسبة للعمر وحالة المفصل.
نقص فيتامين د
عند فحص ١٥٠ طفلًا وبالغًا أمريكيًّا يعانون آلامًا مزمنة في العضلات والعظام، وجد أن ٩٣٪ منهم يعانون نقص فيتامين د.
تحتوي القليل من الأغذية على فيتامين د؛ لذلك ينبغي أن نحصل على الكمية الأكبر من هذا الفيتامين من الشمس عن طريق الجلد. من المفترض ألا يكون هناك نقص في فيتامين د في أستراليا، ومع ذلك تقلل المستحضرات الجلدية الواقية من الشمس من قدرة الجلد على إفراز فيتامين د بنحو ٩٥٪، ومعظم الأشخاص لا تتعرض جلودهم إلى الشمس؛ لأسباب أخلاقية، أو بسبب خشيتهم من الإصابة بسرطان الجلد.
فجدير بالذكر أن فيتامين د ضروري للعظام والعضلات؛ ووظائف الأعضاء والتحولات المناعية وإفراز الإنسولين، وقد يقي من الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وبعض السرطانات. وفي هذا الصدد أقترح أن نؤدي التمارين الرياضية في الأماكن المفتوحة مع تعريض أذرعنا وأرجلنا لأشعة الشمس لمدة ٣٠ دقيقة يوميًّا على الأقل، ويفضل التعرض لأشعة الشمس قبل التاسعة صباحًا، وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د، مثل صفار البيض، والأسماك الزيتية، وفي الشتاء تناول كبسولات زيت كبد سمك القد يوميًّا.
فإذا كنت تعاني ألمًا ووجعًا مزمنًا يزعج نومك، فاطلب من طبيبك أن يجري اختبارًا لقياس مستويات فيتامين د في الدم، وقد تصدمك النتيجة! أحيانًا يجب أن تتناول مسكنًا للألم أو أدويةً مضادةً للالتهاب غير سترويدية، وقد تساعدك بعض العلاجات الطبيعية على تقليل كمية الأدوية التي تحتاج إليها. وإذا لم تعالج ألم المفاصل والعضلات، فإن النتيجة قد تكون الأرق ونمط حياة يعتمد على الجلوس وتقليص جودة الحياة.
الألم وتيبس العضلات
لعلك سمعت في الأغلب بعض الأشخاص يقولون إن التهاب العظام وآلام المفاصل الأخرى تسوء في أثناء الليل، واعتقدت دائمًا أن ذلك بسبب أن العقل غير مشتت بأمور أخرى، لكنَّ مركبات السيتوكين الالتهابية ينتجها الجسم بكميات عالية خلال الليل والصباح الباكر في أثناء الانخفاض النسبي لمستويات هرمونات الكروتيزول، وقد تفسر هذه الاكتشافات جزئيًّا التيبس الصباحي الذي يعانيه معظم المصابين بالتهاب العظام.
ومن المرجح أن آلام الرأس والرقبة والأكتاف المتيبسة وآلام القدم والمغص المعوي وأي شيء يسبب الألم يرتبط بالنوم السيئ، جرب اليوجا أو التاي تشي، اشترك في إحدى الصالات الرياضية في منطقتك، وابدأ في ممارسة السباحة، واخضع للتدليك بانتظام.
من المعروف على سبيل المثال أن المصابين بمتلازمة الألم العضلي الليفي المتفشي لديهم إلى حدٍّ ما أنماط مختلفة من موجات المخ خلال النوم، وقد يفسر ذلك سبب ارتباط الحالة بالنوم غير النشط وما يعقبه من تعب.
احصل على المساعدة المتخصصة، وافعل كل ما في وسعك؛ كي تقلل الألم؛ لأن الألم يمكن أن يسبب المزيد من الالتهاب، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى التعب والاكتئاب، إلا إذا كنت بطلًا خارقًا. لا تنصت إلى هؤلاء الذين يخبرونك بأن المركبات الصيدلانية هي العلاج الوحيد، ولكن لا تستسلم للألم أيضًا! تحتاج بعض الآلام إلى المركبات الصيدلانية بكل تأكيد.