إن لكل شيء في هذا الوجود هدف وغاية، فلا يمكن الوصول إلى النتائج المتوخاة دون توافر أهداف معلومة وواضحة. وفيما يختص بالأطفال بطيئي التعلم فإن الغاية من وجود الأهداف تكوين عادات ومهارات وأساليب خاصة من المعرفة على أن تتناسب مع العمرين العقلي والزمني للأطفال، ولنعط مثلاً على ذلك وهي القراءة. فمن المتعارف عليه أن عملية القراءة ضرورة لجميع الأطفال لذلك يمكننا القول بأن الطفل العادي في سن السادسة من العمر يمكنه أن يبدأ بالقراءة، لكن هذا ليس بالضرورة أن يجعلنا نتوقع ذلك لدى الأطفال بطيئي التعلم. وكذلك الأمر بالنسبة لمادة الحساب إذْ لا يمكننا أن نتوقع من الأطفال العاديين أن يكونوا قادرين على إجراء العمليات الحسابية البسيطة التي تتضمن عمليتين أو أكثر في الصف الرابع الابتدائي، ولكن مثل هذه العمليات قد تكون ـ أو بالأحرى هي ـ صعبة بالنسبة لبطيئي التعلم.
فهل هذا يعني أنه يلزم علينا أن نقوم بصياغة أهداف خاصة محددة لبطيئي التعلُّم؟؟ نقول بأن التخطيط للتعليم على أساس أهداف مفصلة جداً يميل إلى تدعيم النظرية القائلة بأن التعليم يتعلق بنوعيات محددة، لذلك نتوقع أن تعطينا هذه التفاصيل في الأهداف نمطاً موحداً يؤثر في سلوك التلميذ وتصرفاته، وعادة ما لا نحصل على نتائج مرضية حتى للأطفـال الموهوبين، فكيف إذن يمكن تحقيقها لبطيئي التعلُّم، من هنا يمكننا القول بأن التعليم الجيد مرتبط بالتخطيط الجيد وبإعادة التخطيط من أجل خلق أنماط من السلوك معينة. وإذا عرفنا بأن التعلم عبارة عن عملية تراكمية أكثر منها عملية تجميع لجزئيات مفصلة.
عوامل مهمة في تحقيق الأهداف
ولمّا كان المعلم هو همزة الوصل بين الهدف الموضوع وتحقيقه فإنه من المفيد أن نذكر بعض التفسيرات الخاصة بالأهداف التي قد يحتاج إليها ذلك المعلم. ولذلك يُفترض والحالة هذه أن نأخذ بعين الإعتبار مجموعة عوامل نظراً لأهميتها في هذا الخصوص وهي:
1 ـ العامل المهني Professional Factor
ليس مطلوباً من المدرسة الابتدائية أن تدرب تلامذتها تدريباً مهنياً ولكنها معنية بتنمية المهارات والخبرات والاتجاهات والعادات التي من شأنها أن تساعد في تنمية المهنة والعمل وما يمتُّ إليهما بصلة من القدرة على التعامل مع الآخرين، والعمل معهم، والإحساس بالمسؤولية. وهنا يكمن دور المعلم بالمساهمة في جعل التلميذ بطيء التعلم واقعياً قدر الإمكان عبر الأخذ بيده ومساعدته للوصول إلى أهداف مهنية يمكن تحقيقها. إذ أن السعي إلى تحقيق مهنة صعبة المنال كالطب أو الهندسة أو سواها قد تحرج التلميذ بطيء التعلم ـ على الرغم من أهميتها بالنسبة له ـ ولكن علينا نحن معشر المعلمين أن نجعل الطفل بطيء التعلم متفهماً بشكل أمين ودقيق وواقعية كي يعي قدرته وقدرة الآخرين فيقبل على المهنة التي تتناسب وقدراته العقلية والجسمية برغبة ورضى.
2 ـ العامل الصحي Physical Health Factor
إن الاهتمام بالموضوع الصحي أمر في غاية الأهمية، فاهتمام الوالدين بالظروف الصحية قد لا تكون كافية، لذلك تلعب المدرسة دوراً متمماً للبيت عبر الاهتمام بصحة التلامذة مباشرة عبر طبيب المدرسة أو عبر هيئات أخرى، بالإضافة إلى الاهتمام بالنشاطات التي تساهم في تنمية الجسم بشكل سليم خاصة لبطيئي التعلم، ويجب أن لا ننسى ما لسعي المدرسة في مجال تحسين عادات التلامذة الصحية من أثر في هذا الخصوص. لذلك إذا استطاعت المدرسة أن تهيئ للتلامذة إضاءة مناسبة وتهوية مستمرة، ودورات مياه نظيفـة من شأنها أن تلعب دورهـا المكمل في هذا المجـال خاصة إذا خرجت من نطـاقها النظـري وقفـزت إلى مجالها العلمي.
وعلى الرغم مما للصحة الجسمية من أهمية في هذا السياق فإن الصحة العقلية لا تقل أهمية عن ذلك، فعلى المدرسة أن توليها ـ خاصة لبطيئي التعلم ـ ما يلزم من العناية الخاصة. وليس أهم للتلميذ بطيء التعلم من إعطائه الفرصة اللازمة للنجاح والمجال الكافي لإثبات الذات كي يحس بوجـوده ويشعر بالانتمـاء والفخر وهذا بـدوره يـؤدي إلى تعزيـز صحته العقلية.
3 ـ العامل الأسري Family Factor
لاشك أن للأسرة الدور الأكبر في تنمية عادات النظافة وحتى السلوك والشعور بالمسؤولية، والقدرة على التكيُّف، لذلك تعتبر تنمية هذه الأمور أمراً أساسياً بالنسبة لحاضر الأطفال ومستقبلهم. إن أول درس في الحب وأول درس في الكراهية يتعلمه الطفل من بيته وأسرته، فهذا الأساس الذي تضعه الأسرة تجعل عملية البناء الفوقي سهلة مما يساهم في النمو والنماء قدماً نحو الأمام.
4 ـ العامل الشخصي Personal Factor
إن تنمية الشخصية من الأمور الأساسية في حياة الأشخاص لأنها تساهم في عملية التوازن والتكيُّف والنضج. وهناك عوامل عديدة تؤثر سلباً وإيجاباً في الشخصية وهي:
ـ المستوى الاقتصادي للأسرة.
ـ تمضية وقت الفراغ.
ـ المطالعة.
ـ الزيارات والرحلات.
ـ خلق الجو المناسب.
ـ تنمية القدرة على العمل اليدوي.
ـ الشعور بالانتماء والولاء.
ـ تذوق الفنون الجميلة.
ـ اكتساب المهارات.
لذلك نفترض أن تلعب الأسرة والمدرسة دورين متكاملين معاً من أجل تحقيق هذا النمو في الشخصية كي تساهم في توازنها ورونقها، وانفتاحها، وتفتحها.
5 ـ الملاءمة الاجتماعية Social Capability
إن معيار الملاءمة الاجتماعية ضروري للتلامذة كي يتعرفوا من خلاله وبواسطته على المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لأنها مفتاح الدخول إلى المجتمع. لذلك نفترض بأن معرفة الطفل بطيء التعلُّم بطبيعة العلاقات الاجتماعية والاقتصادية يساعده على معرفتها والتفاعل والتأقلم معها. فمثلاً ضرورة التعرّف على الحقوق والواجبات فيعرف ما له وما عليه حتى يتمكن من التكيُّف مع الأنظمة المعمول بها من قبل الدولة والمجتمع، ومن هذه الأمور الواجب فهمها طبيعة العمليات المالية الأساسية البسيطة، بالإضافة إلى النظام والقانون. ومثل هذه المعرفة لا يمكن أن تأخذ مكانها إلاّ عن طريق الممارسة المستمرة خلال السنوات المدرسية.
ومن الجدير ذكره أن الطفل بطيء التعلم سريع التأثر بالشعارات والدعايات وقد يدفع ثمناً باهظاً، نتيجة لذلك يلزم تزويده بالوسائل الدفاعية اللازمة ضد الدعاية لحمايته من سوء فهم الكلمات والعبارات والمفاهيم ويتم ذلك عبر إعطائه نماذج منها موضحين عبر تحليلها إلى مكامن الخطأ والضعف، إذ أن الاستفادة الحقيقية لا تتم عبر درس حالات عامة فقط. وفي هذا الصدد لا بُد لنا من أن نسعى إلى تنمية مهارة القدرة على القراءة إلى الحد الذي يتمكن بواسطته الطفل بطيء التعلم من قراءة وفهم الصحف والمجلات والكتب البسيطة والمألوفة، كذلك السعي إلى تنمية القدرة على الكتابة ليتمكن من كتابة بعض الرسائل أو التقارير المألوفة، بالإضافة إلى القدرة على القيام بالعمليات الحسابية البسيطة التي تتطلبها الحياة اليومية.
منهاج النشاط Curriculum’s Activity
يُفترض فينا أن نهيئ للتلميذ بطيء التعلم منهاجاً خاصاً به على أن نجري مقارنة مع منهاج التلامذة العاديين من أجل التعرّف على أوجه الشبه والتباين فيما بينها.
ولا بد لهذا المنهاج أن يكون متميزاً بالنشاط والحيوية وأن يكون في نفس الوقت منهاجاً هادفاً يسعى إلى إشباع ميول وحاجات ورغبات وخبرات التلامذة على أن تكون الأخيرة فيها ـ الخبرات ـ ذات امتداد بالخبرات الماضية، وإلاّ فلن يتمكن التلميذ بطيء التعلّم من الاستجابة والتواصل. ولا بُد من التذكير بأن التلميذ بطيء التعلم يتعلم ويستوعب بقدر أفضل وأحسن إذا كان هناك تشابهاً بين ما يفعله في المدرسة وبين ما يفعله الآخرون خارج المدرسة، من هنا ضرورة وجود علاقة وثيقة بين ما يجري ضمن المدرسة والحياة خارجها.
وتطبيقاً لما ورد فإن أفضل نشاط يقوم به التلميذ المذكور هو ذلك النشاط الذي يجري في بيئة طبيعية حيث يتمكن التلميذ فيه من التعبير عن ميله الحقيقي لأشخاص حقيقيين في بيئة مألوفة، كالقيام بزيارات ورحلات لمصنع ما بحيث تحقق هذه الزيارة هدفها العلمي ليتمكن التلميذ بواسطتها من اكتساب الخبرة بشكلها الواقعي الحقيقي عوضاً عن قراءتها ودراستها في عالم الكتب والصور والخيال. وفي هذا الخصوص نذكر أن تكون الأهداف:
ـ واضحة كل الوضوح لا لبس فيها ولا غموض
ـ الخاصة بالنشاطات واقعية وملموسة.
ـ متحمورة حول أمور حقيقية حسيّة لا مجردة.
نماذج وأمثلة نشاطية
فيما يلي مجموعة من النماذج والأمثلة النشاطية التي يتمكن التلميذ بطيء التعلم بواسطتها من فهم واستيعاب الأمور بشكل عملي وواقعي.
نموذج رقم (1) : زيارة عيادة الطبيب
قبل الزيارة يقوم المعلم بطرح أسئلة ذات علاقة مـا بموضوع الزيارة منها:
ـ لماذا يضطر الناس إلى زيارة الطبيب؟
ـ كيف يحافظ الناس على صحتهم؟
ـ كيف يحافظ الناس على صحة أسنانهم؟
وهنا لا بُد للمعلم أن يكون قد عرض بعض الأفكار عن كيفية علاج الناس لدى الأطباء، وحول الصحة العامة، والعيادات، والأمراض وغيرها ذات العلاقة بالموضوع.
نموذج رقم (2) زيارة محل تجاري
وهذا يعني زيارة محل تجاري ما في الحي أو المدينة وتشمل هذه الزيارة التعرُّف على ما يحتويه المحل من أشياء، ومعرفة كيفية شحن هذه البضاعة، وعمل البائع، وكيفية تخزين وحفظ البضاعة، والتعرُّف على الفواتير وغيرها.
كما يُفترض أن نلجأ إلى مقارنة هذا المحل بسواه من المحال المشابهة له وزيارتها والتعرّف إلى أوجه الشبه والاختلاف فيما بينها. كما يمكن للمعلم أن يعمل نموذجاً لمحل تجاري داخل الصف ـ إذا أمكن ـ حيث يمكن أن يلعب الأطفال أدواراً مختلفة حول عمليات الإدارة والبيع والشراء وسواها.
نموذج رقم (3) زيارة مزرعة
ويفترض في هذا النموذج زيارة مزرعة ما للتعرّف على الحياة اليومية فيها، وما تنتجه هذه المزرعة من الحليب ومشتقاته، كذلك التعرّف على حيوانات المزرعة والفرق بين الحياة في المزارع وبين حياة المدينة، بالإضافة إلى أنواع الزراعة وعمليات الإنتاج الزراعي.
ولا ننسى التعرّف على عملية نمو النباتات وما يزرعه الفلاح، وكيفية الحصول على سلالات حيوانية أفضل.
نموذج رقم (4) زيارة مكتب البريد والهاتف
ويتم عبر هذه الزيارة التعرف على عملية توزيع البريد وطريقة العمل فيه، ومن ثم التعرف أكثر على كيفية التوزيع عبر دراسة خريطة المدينة والحي والشارع وعبر وسائل مختلفة إمّا بالسير على الأقدام أو على دراجة أو بالسيارة. ويمكن التعرّف على كيفية وصول الرسائل من خارج الوطن وداخله عبر السفن والطائرات والقطارات وغيرها.
ولا بأس هنا أن نوضح للأطفال بأن إلصاق الطابع البريدي على ظروف الرسالة أمر ضروري كي تصل إلى صاحبها وكذلك ضرورة وجود عنوان عليها لكل من المُرسِل والمُرسَل له.
نموذج رقم (5) زيارة مخفر الشرطة
إن زيارة مخفر الشرطة أمر هام أيضاً كي يتعرف الطفل على عمل رجال الشرطة ودورهم في المحافظة على الأمن وكذلك الاهتمام بالسير وإشاراته والقوانين المرتبطة به. ولماذا يخالف السائق وكيف تتم عملية المخالفة ومن ثمّ كيفية دفع المخالفة في المراكز المختصة. كما يمكن للمدرسة أن تدعو رجال الشرطة ليزوروا المدرسة كما يمكن للمدرسة أن تكلّف بعض التلامذة بتنظيم عملية المرور داخل المدرسة عبر عمل طرق متقاطعة، وضع إشارات للمرور مصنوعة من الورق المقوَّى.
نموذج رقم (6) زيارة مصنع محلّي
لا شك أن التعرّف على الصناعة أمر هام بالنسبة للأطفال خاصة إذا كانت محليّة ومألوفة. فالتعرّف على موقع المصنع، وماذا يصنع، مراحل العمل فيه، والأدوات المصنوعة، وإنتاجها، وشحنها وبيعها، وحفظها في مستودعات، وكتابة الفواتير، وعدد ساعات العمل للعمال، والخدمات والتأمينات التي يقدمها رب العمل لهم، مع التركيز على أهمية الصناعة المنتجة بالنسبة للوطن وللغير. ويجب أن لا ننسى أهمية التعرّف على عملية التوزيع والتسويق والإعلان والإدارة وسواها.
نموذج رقم (7) مناقشة وحوار حول الانتخابات
هذا أمر مهم لجميع الأطفال كيف يتعرفوا على كيفية إجراء الانتخابات، وأهمية إجرائها، ومن يحق له الإدلاء وتحديد يوم الانتخاب، والمشرفون عليه، ثم عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج: الفائزون والخاسرون.
نموذج رقم (8) مناقشة وحوار حول البيئة
ولنأخذ المياه على سبيل المثال. فنتعرّف على أهميتها في حياة الفرد والمجتمع. كما ندرس مصدرها (أمطار وثلوج) ودورها في نمو المزروعات وتفجّر الينابيع الصالحة لمياه الشرب، وكيف يتم توزيعها. ثم دراسة زيادة المياه وما تؤديه إلى تشكيل الفيضانات، أو نقص المياه وعلاقة ذلك بكيفية مواجهته عبر تخزينها في خزانات وحفر آبار وإقامة سدود. كذلك تصنيع المياه وتقنيتها، بالإضافة إلى إيجاد المجاري لتصريف المياه، ومنع التلوّث، وأهمية المياه للزراعة والري.
نموذج رقم (9) مناقشة وحوار حول الحيوانات الأليفة
وفيها يتم التعرّف على أنواع الحيوانات الأليفة التي تعيش في البيئة، نوعها (ماعز، غنم، بقر، حصان، حمار، دجاج… الخ) وأهميتها (لحمها، لبنها، جلدها، وسيلة للتنقل والعمل)، ثم المقارنة فيما بينها، وضرورة زيارة بعض المزارع لرؤيتها بأم العين والتعرّف إلى كيفية نموها (الطعام، الشراب… الخ). والعمل على حفظها ومراقبتها ووضعها في زرائب خاصة بها ومنعها من التعدي على البيئة.
أمور هامة عن النشاطات
1 ـ ضرورة مشاركة كل التلامذة أو معظمهم في النشاطات المذكورة بحيث تكون خبراتهم مباشرة. أي الاعتماد على الملاحظة مباشرة.
2 ـ تأمين الأفلام والصور والرحلات اللازمة التي تدعم هذه النشاطات وترسخها في العقل والقلب.
3 ـ أهمية الاحتكاك المباشر مع الأشخاص ذوي العلاقة، ويتم ذلك عبر رؤيتهم والتحدث إليهم والاستماع إلى ما يريدون شرحه لمزيد من المعرفة والفهم.
4 ـ الاشتراك في النشاطات المحلية ضمن البيئة التي يعيشون فيها من اجل اكتساب الخبرات والمهارات الضرورية لمواجهة الحياة والتكيّف معها.
ونحن نتوج عملنا بشكل إيجابي وعملي نتقدم بعرض موضوع رئيسي لوحدة أو وحدات توضح الطرق والوسائل التي تجعل خبرات التلامذة أكثر تماسكاً ووضوحاً.
بعض الأمور والنواحي عند تعليم الأطفال بطيئي التعلّم:
أ ـ يجب أن تتناسب الأهداف مع الواقع كما يفترض أن نُشبع حاجات التلامذة ونتفق مع إمكانيات الأفراد العاديين في الظروف العادية.
ب ـ يجب أن تؤخذ البيئة التي يعيش فيها التلميذ بعين الاعتبار بحيث تكون ملموسة ومعتمدة على الخبرة المباشرة والمشاهدة.
جـ ـ يجب أن تكون النشاطات على أنواعها بسيطة وواضحة في غرضها، كما يجب أن تستخدم الوسائل السمعية والبصرية وسواها لمساعدة الطفل بطيء التعلّم خاصة عند التطبيقات العملية.
د ـ يجب الاعتماد على التكرار والممارسة في تعلّم المهارات والعادات المختلفة كي ترسخ في الذهن.
هـ ـ يُفترض أن تكون عملية التقويم قائمة ومستمرة كلما دعت الحاجة وعند الضرورة بالنسبة للطفل بطيء التعلّم.