سؤال: مشكلتي هي عند ولادة ابنتى الثانية، تبيّن اني اعاني من فتق صغير في بطني وتحديدا في السرة والان مرت خمس سنوات وارغب في الحمل مرة اخرى، سؤالي:هل سأعاني من مشاكل عند الحمل بسبب هذا الفتق وما هو علاجه؟
الإجابة:إن الفتق عادة لا يشفى إلا بالجراحة، وهذا ينطبق على أكثر أنواع الفتوق سواء كانت داخلية أو خارجية؛ فالتأخير في إجراء الجراحة يزيد من احتمال حدوث اختناق الفتق وهو عبارة عن احتباس الأمعاء أو الأحشاء الداخلية ضمن كيس الفتق وعدم عودتها للبطن، وبذلك تنقص الدورة الدموية في الأمعاء ويمكن أن تصاب بالتنخر، وما يليه من التهاب الغشاء البريتوني بالبطن.
إن عدم إصلاح الفتق يزيد حجمه مع مرور الزمن، وتزداد ضعف العضلات والأغشية الليفية ضمن جدار البطن، وهذا يؤدي إلى نكس الفتق وعودته بعد الإصلاح الجراحي بعد فترة زمنية وإن طالت
سؤال: ما هو الفتق الاربي؟
الاجابة: إن الفتق الإربي مشكلة يشكو منها كثير من النساء وهي ناتجة عن ضعف عضلات البطن الذي يظهر بوضوح مع تكرار الحمل. وطالما أن الفتق بسيط وصغير فلا داعي لإجراء عملية
وكل ما ننصح به هو الاهتمام بعمل تمرينات رياضية للبطن لشد عضلات البطن بعد الولادة المتكررة، حيث إن هذا الفتق ينتج من ضعف عضلات البطن، فيبدأ جزء من الأمعاء بالتمدد في أضعف منطقة بها، وبممارسة الرياضة وتقوية هذه العضلات نتجنب حدوث هذا الفتق بمنع ظهور هذه الحلقة الضعيفة التي يخرج منها هذا الفتق.
ومن الأساسيات التي يجب أن تراعى: المحافظة على الوزن وتجنب السمنة التي تزيد الأمر تعقيدا.
هناك حاجة إلى إجراء العملية في حالة كبر الفتق أو زيادة حجمه، وفي هذه الحالة فإن احتمالات عودة الفتق ممكنة وخاصة في وجود السمنة أو عدم الاستمرارية في تقوية عضلات البطن بالتمارين بعد العملية.
هذا مع مراعاة سرعة الانتقال إلى أقرب مستشفى في حالة الشعور بمغص شديد في البطن أو تغير مفاجئ في لون الفتق