إن الوقت هو جوهر الأمر. لقد التقينا عدونا وهو “الساعات”! إنك تعمل في عالم يتعامل بالمواعيد النهائية، والمقاطعات الكلامية، وقلة الوقت، والمتطلبات الزمنية التي تحدث في الوقت نفسه. والتحدي هو كيفية تنظيم الساعات الأربع والعشرين التي تم تخصيصها لك كما تم تخصيصها للجميع. ويسمح لك تحسين انتفاعك من الوقت أن تتجنب الأزمات ومن ثم الضغط النفسي السلبي، ويمكنك من أن تجني الشعور بالإنجاز، وتعيش الحياة بفاعلية، لا مجرد أن تدعها تمر بك وحسب. وللمرة الثانية، تمكنك إدارة الوقت بفاعلية من رعاية حياتك عن طريق التوازن. وكما هي الحال مع الراتب الذي تجنيه، فإن أمامك بعض الخيارات. يمكنك ادخار بعضه، واستثمار بعضه، وإنفاق بعضه، وتضييع بعضه أو جني المزيد. إن الخيارات التي تقوم بها تستند إلى التقنيات الفعالة (التصرفات) التي تتعلم استخدامها بالإضافة إلى توجهك. وتتضمن إستراتيجية استخدام الوقت التحقيق والإجابة عن سؤالين مهمين:
“أين يذهب كل وقتي؟”، و” كيف أريد أن أستخدم وقتي؟”
إن الوقت الذي ستدخره سيستحق ذلك جيدا.
في إجابة السؤال الأول…
ابتكر سجلا زمنيا بسيطا لتسجل الكيفية التي تقضي بها وقتك فعليا، ساعة بساعة لمدة أسبوع. لا تؤجل حتى يأتي “الأسبوع المثالي”؛ ابدأ الآن! وبعد انتهاء الأسبوع، صنف وقتك إلى وقت العمل، والترفيه، والناس، والنوم، والصيانة (الأكل، المهام، الاستحمام، الأعمال المنزلية، اللبس). ابتكر تصنيفاتك الخاصة لتلائم نمط حياتك إذا وجدت أن ذلك سيكون أكثر مساعدة. وأخيرا، أضف الساعات في كل تصنيف. هل هذه حقا هي الطريقة التي تريد أن تمضي بها حياتك؟
ولإجابة السؤال الثاني، “كيف أريد أن أستخدم وقتي؟”، وهو السؤال الأصعب!
يبدأ التحكم بوقتك بالتخطيط على نحو يومي ووضع الأولويات. يمكنك فقط عندئذ التخلي عن الشعور بالذنب حيال خسارة الفرص والمهام غير المنجزة. على سبيل المثال: إذا كنت تقضي وقتا أكثر من اللازم في الأعمال المنزلية أو العمل بالفناء، فسل نفسك عما إذا كانت الاستعانة بابن أو بنت الجيران (أو أولادك) للقيام بذلك من أجلك يستحق وقتك ونقودك. إذا كنت ترى أنك تقوم بالعمل المكتبي في المنزل في الأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع وليس لديك وقت كاف لعائلتك، فركز على دمج تقنيات إدارة الوقت الأكثر فاعلية في العمل.
ألق نظرة على طريقة تضييعك وقتك. من المحتمل أن تجد أنك تضيع وقتك بطرق متشابهة في كل يوم. يكتشف العديد من الناس أنهم هم أنفسهم أسوأ مضيعين لوقتهم. إذا كان الأمر كذلك معك، فتذكر أنه من السهل أن تكون حازما مع نفسك وتغير عاداتك أكثر مما تستطيعه مع الآخرين!
إذا كان التسويف هو مضيع الوقت الأساسي بالنسبة لك، فابدأ في هزيمته. لا تدع عبارة “إنني أحاول أن أكون مثاليا بدرجة كبيرة” تصيبك بالشلل. إذا قررت تأجيل كل شيء إلى أن يكون مضمونا تماما، فإنك لن تنجز بالكثير. تدرب على عدم تجنب أصعب المشكلات. وسيضمن هذا أن يكون الجزء الأصعب قد انتهى قبل أن تصبح مجهدا للغاية! فكل شيء آخر تقوم به قبل معالجة المشكلة الصعبة، إذا تمت معالجتها، سيكون على الأرجح محفوفا بمشاعر بالفزع.
يستجيب الأشخاص المختلفون بشكل أفضل لجداول المواعيد المختلفة. ربما تكون “شخصا صباحيا” وتعمل بأفضل صورة بين الساعة السادسة والتاسعة صباحا؛ لا تتوقع أن يعمل الجميع بفاعلية في هذا الوقت. اكتشف متى تكون “في حالتك الخارقة” وخطط لأنشطتك الأكثر أهمية أو صعوبة في أثناء هذا الوقت. ومن الممكن أن يساعدك السجل الزمني على اكتشاف وقتك الأفضل. عندما تجده، لا تضيع طاقتك ووقتك الأفضل في أداء الأشياء التافهة التي قد تنتظر حتى تكون أقل إنتاجية.
يبدأ التحكم في وقتك بالتخطيط على نحو منتظم وتحديد أولوياتك.
قائمة مقترحة لعوامل توفير الوقت أو الأعمال التي يمكنك دراستها كما هي أو تعديلها لتلائم موقفك
هذه النصائح لن تنصرك في قضيتك مع العدو والذي قد يكون في هذه الحالة هو عقلك وتوجهك؛ ولكنها ستساعدك على إدارة حليفك الأكثر قيمة!
في العمل
1. ابدأ بمشروع واحد في المرة الواحدة. حاول تجنب الفوضى على مكتبك – فإنها مشتتة. وبعد اختيار المشروع، تابعه إلى نهايته متى أمكن، ثم تجنب إعادة ربط نفسك بتلك الموضوعات غير الدقيقة.
2. ابتكر بيئة مساعدة للعمل. سيؤثر التعرض للضوضاء غير المتوقعة والخارجة عن السيطرة على سلوكك؛ فإنك ستصبح أكثر عدوانية، وتكون غير قادر على التركيز بالإضافة إلى إيجاد صعوبة في التعامل مع زملائك بفاعلية.
3. امنح نفسك إذنا، أو اطلب الإذن لمغادرة المكتب مبكرا. أخبر نفسك بأنك تستحق هذا الوقت المستقطع للتجدد والاسترخاء.
4. شجع الإدارة على إعادة هيكلة بيئة العمل لتتضمن وقتا مرنا، أو دواما جزئيا أو تعاونا وظيفيا، واسأل إن كانت هناك إجازة مغادرة للآباء والأمهات.
5. كن متأكدا وحذر الناس من أنك ستعمل لوقت متأخر أو من الممكن أن تتأخر. فإنهم سيقدرون لك عدم مفاجأتهم.
6. إن المقاطعات هي أكبر سارق للوقت. والمشكلة الوحيدة هي إدراك المقاطعة قبل حدوثها؛ فالمقاطعات تسلب وقتك دون أن تشعر.
7. لا تتردد في غلق الباب (إذا كنت محظوظا بشكل كاف بامتلاك واحد) لإعطاء نفسك من 15 دقيقة لساعة من الوقت الهادئ. من المذهل كمُّ الأشياء التي يمكن أن تنجزها. وإذا لم يكن لديك باب، فهل يوجد مكان هادئ يمكنك الذهاب إليه والتركيز في العمل (بدون مقاطعات)؟
8. حدد المواعيد التي يمكنك التحكم بها (الذهاب لمكتب شخص آخر).
9. طور عبارات لإنهاء المحادثات مثل “من المؤكد أنك مشغول؛ لذا سأكون موجزا”.
10. مع توافر حلول الهواتف في السيارة، من الممكن أن يكون وقت القيادة أكثر إنتاجية. تذكر فقط أن تبقي عينيك على الطريق.
11. استغل أحدث وسائل التكنولوجيا مثل أجهزة الفاكس، والهواتف اللاسلكية، وسماعات الهاتف الخارجية، وكاميرات الفيديو، والبريد الصوتي، والبريد الإلكتروني.
12. رتب المقابلات مع نفسك في أي مكان، ولو في حوض الاستحمام.
13. من المهم أن تمنح نفسك الوقت مثلما تمنحه للآخرين.
14. تعرف على التأثيرات الخارجية التي “تسرق” وقتك، ومن ثم ضع نفسك تحت السيطرة. امنعها من الحدوث.
15. هل أنت خائف من إبعاد أي شيء خوفا من أنك لن تكتشفه مرة أخرى؟ هل ينطبق هذا على الأشياء على مكتبك؟ كم عدد تلك الأشياء التي لا تزال ذات قيمة؟ ألا تشعر بالعجز بالنظر على مكتبك فقط؟
16. كن منظما! ألزم وقتك ونفسك من خلال وضع قائمة بكل الأشياء التي تتطلب انتباهك والتي لم يتم التعامل معها بعد. إن نصف الأشياء المربكة في حياتك يمكن على الأرجح التخلص منها. ويمكن وضع إشارات للتذكير في ملفات أو كومات منفصلة إلى أن تكون مستعدا للتعامل مع المشروع.
17. قد يكون من يزعمون أنهم ينجزون في الأزمات يخدعون أنفسهم. هل من الممكن أن تكون قد أرجأت الأشياء الملحة إلى أن أصبحت تمثل أزمة؟ من الممكن أن يكون الحل سهلا؛ وذلك من خلال التخطيط مسبقا بحيث تصبح الأزمة هي الطريقة غير المعتادة للقيام بالعمل. وهناك القليل جدا من الأشياء التي يحدث في أي يوم وتكون مهددة للحياة.
18. كيف تتعامل مع المنعطفات في حياتك؟ ما الذي تفعله بأكثر الأوقات إنتاجية في يومك (والذي يكون بالنسبة لأغلبنا الساعات الصباحية)؟ هل تقضي صباحك بالكامل في اجتماعات أقل من أن تكون إنتاجية، أم في معالجة أصعب مشكلة في جدول أعمالك؟ هل تجري مكالمات هاتفية غير مهمة أم تنخرط في محادثة اجتماعية؟ إن أي عمل تافه يقودنا أحيانا إلى العديد من الأعمال التافهة ويستمر الوضع هكذا لنهاية اليوم. ألق نظرة عن كثب على يومك واختياراتك، ومن ثم ادرس مدى توجيهك اللوم للآخرين وكل شيء آخر بينما قد تكون أنت السبب الأساسي لمشكلات الوقت.
19. كيف تجد الوقت حين تحتاج إليه؟ ماذا عن إخبار الجميع بأنك لن تأتي ومن ثم تفاجئهم بمجيئك؟ إن أجندة أعمالك خالية ولا يتوقع أحد مجيئك. فكر فيما تستطيع إنجازه! أو احجز غرفة مؤتمرات وقابل نفسك. لا تخبر أي أحد أين ذهبت. أو ماذا عن البقاء في المنزل فحسب، وانظر كم تستطيع أن تنجز؟
20. من الممكن أن تكون اجتماعات صباح يوم بداية أسبوع العمل أكبر مضيعة لليوم أو ربما الأسبوع بأكمله. ويتم اختيار هذه الفترة من الوقت غالبا بحيث تستطيع أن تقرر أولويات الأسبوع. وسيسمح لك نقل الاجتماع لمنتصف الأسبوع بمراجعة الأنشطة التي حدثت بالإضافة إلى الوقت الكافي المتبقي في الأسبوع للتخطيط الإضافي.
21. كيف تخطط للوقت غير المخطط له؟ أفضل طريقة للبدء هي أن تقلب أجندتك وتجد أماكن لم تملأها بعد، ثم ارسم خطا في هذا المكان، واكتب رسالة قوية لنفسك بأنك لن تلزم نفسك بأي شيء ما عدا ما تريد القيام به حقا. ربما يكون هذا وقتا تقضيه مع العائلة، الأصدقاء أو نفسك فقط. الرائع حقا حيال هذا الأمر هو أنك تستطيع أن تكون تلقائيا تماما وتقوم بأي شيء تختار القيام به في تلك اللحظة. تأكد من أنك لن تدع متطلبات الآخرين تعترض طريقك؛ فهذه هي هديتك لنفسك.
22. هل تجد نفسك تنكب على العمل يوما بعد يوم؟ إذا كنت كذلك، فربما تحتاج إلى أن تقلل التعامل مع نفسك على محمل الجد وأن تعمل بشكل شخصي أقل. اقض وقتا أكبر في تلبية احتياجاتك الخاصة… كاللياقة البدنية، الأكل، النوم جيدا وبناء علاقات شخصية إيجابية. قد تجد أن الوقت الذي تقضيه على المهام الأخرى سيكون أكثر إنتاجية.
في المنزل
23. كافئ نفسك بعد إكمال أية مهمة. خذ من 5 دقائق إلى 15 دقيقة من الراحة واشرب كوبا من القهوة منزوعة الكافيين، واقرأ كتبا كوميدية، وتريض قليلا أو استلق تحت شجرة (إذا كنت محظوظا كفاية لأن تكون في جزء من العالم يتوافر فيه ذلك). افعل ما يضفي عليك شعورا جيدا. وكلما كنت أكثر ارتياحا تجاه فكرة مكافأة نفسك على كونك منظما، أصبحت أكثر ابتكارا في الأنشطة الترفيهية.
24. رتب حياتك مثلما تفعل مع الغسيل. الملابس البيضاء (المهام) في كومة، الألوان الداكنة (المكالمات الهاتفية) في كومة أخرى، فإن الأولويات تصبح أسهل للتعرف عليها بهذه الطريقة.
25. عندما تخطط لمشروع، امنح نفسك بعض المتنفس في الغرفة. بمعنى آخر، تأكد من أنك منحت نفسك وقتا إضافيا لتلطيف الحركة. وهذا الأمر يُستخدم عند الانتهاء من مشروع، أو القيادة عبر المدينة، أو مساعدة الأطفال على إنهاء أنشطة، أو القيام بترتيبات لرحلة سفر. إنك تعرف أن الهرولة “طوعا أو كرها” تضيف لمستوى الضغط النفسي. فلماذا العجلة إذن؟ أسس بعض الوقت.
26. يجب أن يأتي بعض الوقت غير المخطط في عطلة نهاية الأسبوع/الإجازة بحيث تستطيع أن تنتظم من جديد. يخطط العديد منا للقيام بكل تلك الأشياء؛ مثل تنظيف المنزل وصيانة الفناء في تلك الفترات الزمنية لأنه ليس لدينا وقت في أثناء أسبوع العمل المعتاد. ومع هذا النوع من الجدول، لا يكون هناك أي مجال للراحة وتعود للعمل مجهدا كما هي الحال دائما.
27. ادخل في نقاش مع صديق عن “الضرورات” و “المفروضات” التي تستهلك قدرا كبيرا من الوقت من أجل الجدال بشأنها. وقد يكون هذا الأمر نتيجة تهيئة عائلية مبكرة أو “متطلبات” خاصة بالنوع (على سبيل المثال: “يجز الرجال العشب” “تغسل النساء الملابس”). أيا كان الأصل، فحقيقة أنك مستمر على هذا تزيد مستويات التوتر لديك.
28. هل تشعر بأن حياتك مملة وغير محفزة أغلب الوقت؟ خذ وقتك لكتابة المهام والواجبات المسئول عنها، وقدر الوقت الذي يتم قضاؤه على هذه الأنشطة. قارن هذا مع قدر الوقت الذي يتم قضاؤه على الأنشطة الحياتية التي تجلب البهجة. إذا كان هناك عدم توازن، فاسع لتحقيق التوازن.
29. في المنزل، عليك أن تدرك عوامل التشتيت التي تعمل كمقاطعات مثل التلفاز العالي، أو غسالات الملابس أو نباح الكلب، فإن الضوضاء تجعل التركيز أمرا صعبا.
في العلاقات
• لا تَعِدْ أحدا بأي شيء حتى تعرف قدر الوقت الذي يتطلبه هذا الالتزام؛ فأنت تدين بذلك لنفسك.
• متى كانت آخر مرة قلت فيها “لا” لأحد و “نعم” لنفسك؟ من الممكن أن يكون الأمر سهلا بسهولة التخلص نفسها من عادة قول “نعم” وكره نفسك فيما بعد. هل تقع ضحية التفكير بأنك الوحيد الذي يستطيع القيام بكل شيء أو أن كل شيء سينهار إذا لم تكن موجودا؟
• إن التأجيل صعب، ولكن ليس من المستحيل أن تتخطاه. وينجح الأمر في أغلب الأوقات عندما يكون لديك أصدقاء يجعلونك عرضة للمحاسبة، سواء كان الأمر يتمثل في خسارة وزن، أو الانخراط في برنامج تدريبي، أو الانتهاء من مشروع حياكة. سمها ضغط الأقران، أو المزايدة، أو المساءلة، لا تخذل أصدقاءك فحسب. ونحن نحب أن نطلق على الأمر اسم الدعم الحنون!
• كيف يكون رد فعلك إذا سألك أحد ما: “كيف هي حياتك الشخصية”؟ هل أصبحت قاسيا لدرجة أنك تستبعد العلاقات الشخصية – حتى شركاء الحياة – من أجندتك تماما؟ هل يجب أن يحصل الأشخاص الموجودون في حياتك، ومن ضمنهم أولادك، على جزء في أجندتك؟ إنك تتقدم في اتجاه النضوب عندما تحرم نفسك من المشاعر والعواطف. فإن الوقت القليل للغاية لا يعني الحب القليل للغاية. القليل منا “يمتلك كل الأشياء”، ولكن يمكننا أن نحظى بالقليل من كل شيء من تلك الأشياء – التوازن مرة أخرى.
طرق أخرى لتوفير الوقت
في المنزل
• احتفظ بلوحة إعلانات، مرفقا بها مفكرة مواعيد، بالقرب من الهاتف. حدد وقتا للعب في مفكرتك حتى تتأكد من أنك ستسترخي، وتبدع، وتتدرب وتكون مع الأصدقاء بشكل منتظم.
• ضع القسائم والأوراق الأخرى في صناديق ملفات لكي تبقي ألواح الإعلانات وسطح الطاولة نظيفا وخاليا.
• استخدم وقت العائلة أو المجموعة لطرح الأفكار لقوائم الطعام، وخطط للإجازات أو ابتكر طرقا جديدة للميزانية.
• ضع نجمة بجوار كل مصروفات معفاة من الضرائب في ورقة ميزانيتك الشهرية أو في دفتر الشيكات، وعندما يحين وقت الضرائب، انقل العناصر لورقة واحدة ببساطة.
• ادفع لمحاسب ضريبي كي يقوم بحساب ضريبة دخلك.
• احتفظ بمذكرة في علبة القفازات في سيارتك لكتابة مواعيد الصيانة والخدمات.
• سر مباشرة من صندوق بريدك إلى صندوق المهملات لإلقاء البريد غير المرغوب فيه.
• تخلص من الأشياء بعد استخدامها.
• جهز الوجبات مسبقا وضعها في مجمد الثلاجة لاستخدامها في الأيام ذات الجداول المزدحمة.
• استأجر طالبا بالمدرسة الثانوية للقيام بأعمال الفناء.
• خطط لتجديد الطاقة مرة واحدة أسبوعيا على الأقل في شكل درس يوجا أو تاي تشاي.
• تعلم قول “لا” وتمسك بها.
• أخرج الأشياء التي ستحتاج إليها (الملابس، الكتب) ليلا؛ فهذا مفيد بشكل خاص للأطفال من كل الأعمار.
• تعلم القيام بالأشياء كطريقة لتهدئة عقلك وجسدك.
• درب أطفالك وأصدقاءك على احترام وقتك الهادئ واشكرهم كثيرا على ذلك.
• رتب مع البنك الخاص بك بأن يقوم بمعاملاتك البنكية عبر البريد والهاتف بقدر الإمكان (على سبيل المثال، طلب دفتر شيكات جديد عبر الهاتف؛ تحويل تلقائي لاستقطاعات التوفير من الراتب).
• احصل على جهاز رد آلي لمندوبي المبيعات والمحامين عبر الهاتف. ويترك بعض الناس أجهزة الرد الآلي تنتقي لهم مكالماتهم الهاتفية.
• اطلب من الأصدقاء أن يجدوا لك وظيفة، أو خدمة أو منتجا؛ أسس شبكة معلومات.
• تخلص من جهاز التلفاز الخاص بك.
• خذ وقتا لتنام وتأكل بشكل مناسب.
• احتفظ بقائمة تسوق على لوحة الإعلانات؛ بحيث تستطيع أن تدون الاحتياجات بمجرد أن تطرأ.
• احتفظ بكل قوائم المتاجر الرئيسية، وقارن الأسعار، وتسوق عبر الهاتف.
• ضع قائمة بالمهام التي يمكن القيام بها في مركز التسوق نفسه أو في المنطقة نفسها من المدينة بحيث توفر الوقت والبنزين عن طريق دمج رحلة واحدة.
• خطط كل مواعيد الأطباء في اليوم نفسه (على سبيل المثال، طبيب النساء، طبيب العيون، طبيب الأسنان).
• اقرأ عروض الطعام الخاصة حتى تتمكن من تخزين المواد الغذائية في هذه الحالة.
• اشتر واستخدم منظما لمشتريات البقالة أو حاسبة آلية صغيرة للتسوق لكي تقيم المجموع قبل الوصول لخزينة الحساب.
• استخدم وقت الانتظار في المغسلة أو محل تصليح السيارات للذهاب للمكتبة، أو التسوق، أو القراءة، أو كتابة الخطابات.
• اشترِ دفتري طوابع بريد في وقت واحد كي تتجنب نفادها باستمرار.
• ارفض شراء السيارات، أو الأثاث أو الأشياء الأخرى التي تحتاج إلى صيانة مستمرة أو رعاية خاصة.
• اشترِ ملابس بسيطة يسهل الحفاظ عليها ويمكن غسلها. تخلَّ عن الكي.
في العمل
• ضع مفكرة تخطيط كبيرة على الحائط لكي تكون على وعي بالمقابلات والمواعيد النهائية الأساسية.
• احمل مفكرة مواعيد صغيرة لتسجيل المواعيد في لحظة تحديدها.
1. احتفظ بمفكرة صغيرة أو بطاقات فهرسة معك لكتابة الأفكار حين ترد على ذهنك.
• خطط الوقت قبل المشروعات ذات الأولوية المستمرة بعدة أشهر.
• أعط نفسك وقتا نهائيا للمهام.
• حدد المقابلات في وقت الغداء والإفطار بدلا من المساء.
• عند عقد اجتماع، اسمح للمشاركين بالدخول والخروج متى كانت مشاركتهم مطلوبة وعندما تنتهي. ليس من الضروري دائما أن يظل الجميع في الاجتماع حتى نهايته.
• افتح بريدك في الجزء المتأخر من الصباح أو بعد الظهيرة بدلا من التاسعة صباحا. يوجد دائما تنوع في عناصر البريد، وهذه العناصر المتنوعة تشتت أفكارك بعيدا عن العناصر ذات الأولوية القصوى.
• اسحب الملفات أو المواد الأخرى قبل مغادرة المكتب.
• احتفظ “بسجل مقاطعات” لتحليل تلك المقاطعات.
• حد من حضورك الاجتماعات.
• تفحص خطاباتك القديمة وجد أفضل المقاطع في كل موضوع مشترك والتي تتكرر عادة في كل كتاباتك. اجمعها في حافظة أوراق أو على الكمبيوتر، مرتبة حسب الموضوع ورقم كل مقطع. لكتابة مكاتبات جديدة، قلب في الحافظة حتى تجد المقطع الذي تريد استخدامه. استخدم أرقام الرموز بالترتيب الذي تريد إدخالها به.
• استخدم التواصل المكتوب، أو المؤتمرات الهاتفية أو البريد الإلكتروني بدلا من الاجتماعات.
• فوض مرءوسيك لحضور الاجتماعات.
• اعقد اجتماعات سريعة متى أمكن ذلك.
• حدد مواعيد مستهدفة لإنهاء كل مشروع.
• وفر كل الأمور التافهة المتعلقة بالأوراق لجلسة مدتها ثلاث ساعات مرة في الشهر.
• نظف مكتبك من كل المشروعات عدا المشروع الذي تعمل عليه.
• تعلم اكتساب التركيز الشديد في كل شيء تقوم به.
2. أرسل رسائل قصيرة عن طريق البطاقات البريدية أو البريد الإلكتروني بدلا من كتابة الخطابات أو القيام بإجراء مكالمات هاتفية.
3. ضع قائمة بالأشياء التي يمكن أن تنجزها في خمس دقائق أو أقل. ومتى كان لديك دقائق قليلة ولا تعرف ماذا تفعل، اذهب إلى قائمة المهام القصيرة الخاصة بك.
4. خصص مكانا لكل شيء واحتفظ به في مكانه.
5. ضع أولويات لاهتماماتك الأولى كل صباح واعمل عليها واحدا تلو آخر.
6. لا تحدد مواعيد لمجرد المقابلات.
7. حضر جداول أعمال المقابلات والتزم بها.
8. ركز على شيء واحد فقط في المرة الواحدة لتجنب التشتت.
9. توقف عن خلط الأوراق، وتجنب القرارات؛ تعامل مع كل ورقة مرة واحدة فقط.
10. اسأل نفسك: “كيف أستطيع أن أعيش اللحظة بأفضل شكل؟”.
11. لا تضيع وقت الآخرين أو تقتحم فترات هدوئهم.
12. تجنب الأشخاص السلبيين الذين يضعفون طاقتك والذين يتبنون منهج “لا أستطيع القيام بذلك” تجاه العالم وعملهم.
13. ابقَ على اتصال مع الأشخاص الحماسيين الذين يحفزونك عن طريق إنتاجيتهم واستمتاعهم بالحياة.
14. اعرف متى وصلت لقمة كفاءتك وتوقف عندما تشعر بالتعب.
15. اقض وقتا أقل على الهاتف.
16. درب نفسك على تقليل استراحات القهوة، والمحادثات التافهة، ومضيعات الوقت الأخرى في أثناء ساعات العمل.
17. تناول غداء بسيطا مغذيا لمنع ترنح ما بعد الظهيرة.
18. أجب عن الخطابات في الخطاب الأصلي؛ صوره واحفظه في ملف. أو أرسل الرد بالفاكس ولن تكون الصورة عندئذ ضرورية.
19. اكتب قائمة بأولويات الغد قبل مغادرة المكتب اليوم.
20. إذا سألك أحد: “هل لديك دقيقة؟” فقل “لا” إذا لم يكن لديك.
21. رتب مكتبك وظهرك للباب.
22. إذا أمكن، فقم بتصفية كل المكالمات الهاتفية. ضع قائمة بمن تريد استقبال مكالماتهم.
23. ضع حدودا زمنية للاجتماعات.
في السفر
24. احتفظ بقائمة بالأشياء التي ستربطها داخل غطاء حقيبتك في أوقات المغادرة المتعجلة.
25. إذا كنت تسافر في كثير من الأحيان ليلا، فاحتفظ بحقيبة محمولة بها الأشياء التي ستحتاج إليها: مزيل العرق، صابون، فرشاة أسنان ومعجون أسنان، بكر لف الشعر، ماكياج، ماكينة حلاقة، طلاء أظافر ومزيل لطلاء الأظافر، شيكات سياحية إضافية، عملات نقدية للطوابع، مشروبات غازية، بقشيش لركن السيارة.
26. استغل وقت الانتظار في المطار فى القراءة، أو كتابة الخطابات، أو العمل على الكمبيوتر المحمول الخاص بك.
27. استخدم رحلات السفر الطويلة لإملاء المراسلات، أو دراسة لغة أجنبية عن طريق شرائط الكاسيت أو الاستماع لكتب صوتية.
28. احمل معك حقيبة قابلة للضغط لكل الأغراض على الطائرة لتجنب تسجيل الأمتعة وانتظار تسلمها.
في العلاقات
29. قيِّم مقدار الوقت الذي ستحتاج إليه أية علاقة جديدة قبل البدء فيها.
30. تعامل مع الاستياء أو المشاعر السيئة بمجرد أن تدركها لمنع ساعات من الوقت الضائع في الحنق والاستياء.
31. اقض المزيد من الوقت مع من يهمك أمرهم حقا.