الأطعمة الرديئة هي أطعمة يجب أن تتجنبها. إما أن تحذف هذه الأطعمة من وجباتك فوراً، وإما أن تقلل منها إلى أقصى درجة ممكنة. هذه الأطعمة يمكن أن تكون مضرة بشكل مباشر بصحتك، أو أنها لا تساعدك في الحصول على النتائج التي تريدها لصحتك. إنني لا أريد أن أدخل في الكثير من التفاصيل فيما يخص الأطعمة التي يجب أن تتوقف عن تناولها، فتركيزي الأساسي على استكشاف الأطعمة الجديدة الرائعة التي يمكن أن تتناولها ونمط الحياة الممتع الذي يمكن أن تلتزم به. لهذا السبب، فقد أوردت هنا قائمة قصيرة بالأطعمة الرديئة. سترى أن القائمة ليست بالطويلة، وآمل أن يزيد هذا من تحفيزك. ولكن من فضلك، وأكرر من فضلك، التزم بنصائحي هنا. وفي نهاية المطاف، ستصبح مسروراً وسعيداً كما لو أنك ربحت مليون دولار!
قائمة الأطعمة الرديئة
القهوة
القهوة تحتوي على الكافيين، وهو مادة منبهة موجودة في الشاي والمياه الغازية أيضاً. وعندما تشرب الكثير من القهوة، فإن ضغط دمك سيرتفع، مما يعطيك إحساساً بالقلق وعدم الراحة. ورغم أن القهوة منبهة، فإنها تزيد من نشاط الغدد الجار كلوية، مما يصيبها وإياك بالإرهاق.
وفوق كل هذا، فإن القهوة تقلل من امتصاص الحديد والزنك بنسبة تصل إلى 50 في المائة، مما يمكن أن يضر جهازك المناعي. توقف عن تناول القهوة بشكل تدريجي وببطء. وبدلاً من القهوة، اشرب بالتبادل أنواعاً مختلفة من الشاي العشبي، مثل شاي النعناع والكاموميل والطرخشقون والقراص ونفل المروج. ومن الممكن أيضاً أن تعصر بعض الفواكه الطبيعية الطازجة في ماء ساخن.
الأطعمة الدهنية
إن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية، بما في ذلك اللحوم الحمراء ومنتجات الألبان والأطعمة المقلية والسريعة، يمكن أن يؤدي إلى انسداد الشرايين، ويقلل من مستويات الكالسيوم، ويشكل خطراً على وظائف القلب والأعضاء الحيوية الأخرى. لا توجد طريقة دبلوماسية لقول هذا، ولكن تناول الكثير من الأطعمة الدهنية سيجعلك شخصاً بديناً. وهو يؤدي أيضاً إلى ارتفاع ضغط الدم، والإصابة بالحساسية من الطعام، وأمراض القلب، والسكر، واضطرابات الأكل، ومشاكل في الكبد والكليتين، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل، وسرطان القولون والثدي والرحم.
الحلويات
إن تناول الكثير من الحلويات والسكر الأبيض المكرر والدكستروز وشراب الذرة والمحليات الصناعية والشيكولاتة يمكن أن يؤدي إلى عدم توازن خطير في سكر في الدم، ويؤدي أيضاً إلى تأرجح المزاج، وتدني المقاومة للعدوى، وفرط النشاط، ويعوق وظائف الطحال والكبد والبنكرياس والأمعاء. استخدم بدائل السكر الطبيعية مثل عسل النحل والعسل الأسود والفواكه والعصائر الطازجة، ولكن استخدمها بحرص كذلك.
منتجات الألبان
يحتوي لبن الأبقار على نسبة عالية من الدهون والبروتين التي يصعب على الإنسان هضمها بصورة صحيحة. لهذا السبب، يمكن أن يؤدي لبن الأبقار إلى الإصابة بأنواع مختلفة من الحساسية، مثل الربو، وآلام الأذنين، والرشح، والنزلات، والطفح الجلدي، والميل للنعاس، والقلق.
إضافة إلى كل هذا، يفتقر بعض الناس إلى إنزيم اللاكتيز، وهو الذي يقوم بتفكيك اللاكتوز في اللبن. فإذا كنت واحداً من هؤلاء، فإنك قد تعاني من الانتفاخ والغازات والتطبل والإسهال أو الإمساك. وبدلاً من لبن الأبقار، جرب لبن الماعز سهل الهضم، أو جرب ألبان الصويا أو الأرز أو المكسرات أو الحبوب الثلاثية أو الشوفان. إذا توقفت عن تناول ألبان الأبقار، يمكنك الحصول على ما يلزمك من الكالسيوم من تناول الأطعمة الغنية به، مثل التوفو والبقوليات والمكسرات والحبوب والخضراوات ذات الأوراق الخضراء، فهي جميعاً غنية بالكالسيوم والمغنسيوم.
وأخيراً، إذا قررت أن تشرب لبن الأبقار، فمن فضلك قم بغليه أولاً. إن عملية الغلي تقوم بتفكيك الجزيئات الكبيرة غير القابلة للهضم.
الأطعمة الوسط: تقدّم بحرص
لن تحتاج إلى تجنب هذه الأطعمة إلى الأبد، ولكن عليك أن تأكل منها باعتدال. بمعنى آخر، تعامل مع هذه الأطعمة بقليل من الحرص.
الخمائر
جميع الأطعمة المخبوزة تقريباً تتم إضافة الخميرة إليها لرفعها عند الخبز ولتحسين مذاقها. فإذا كانت المخبوزات التي تفضلها مرتفعة أو بها قشرة خارجية، فهذا يعني أنه تمت إضافة الخميرة إليها. والأطعمة المعلبة تُضاف إليها الخمائر أيضاً، رغم أنه قد يتم تسميتها بتسميات مختلفة، مثل بروتين الخميرة ذاتي التحلل أو مستخلص الخميرة أو غيرها من الأسماء. لذلك، اقرأ المكونات المطبوعة على العبوة بحرص قبل الشراء. والأطعمة المخمرة، مثل صوص الصويا والجبن، هي من مصادر الخميرة الأخرى. إن الخمائر لا تسبب المشاكل إلا للذين يعانون من حساسية تجاهها. فإذا كنت تعاني من الحساسية، أو الكانديدا، أو الربو، أو العدوى الخميرية، أو الإكزيما، أو الشرى، أو الصداع أو الصداع النصفي، فإنك في الغالب ستحتاج إلى تجنب تناول الكثير من الخمائر.
من الممكن أن تنشأ الحساسية من الخمائر نتيجة لتناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي عليها. وأنا لا أقول لك هنا إنك لا يجب أن تتناول أي أطعمة بها خمائر، ولكن أريدك أن تسيطر على مقدار الخميرة الذي تتناوله. ملحوظة أخيرة: معظم الأطعمة المخبوزة تتم إضافة الكثير من السكر إليها أيضاً. لذلك، تناول هذه الأطعمة في المناسبات، ولا تجعلها جزءاً من نظامك الغذائي.
المعجنات
إذا كنت تعتقد أن المعجنات البيضاء هي وجبة غنية بالمغذيات، فعليك أن تعيد التفكير مرة أخرى. إن المعجنات البيضاء التي تشتريها من المتاجر مصنوعة من الدقيق الأبيض. وعملية التنقية والتبييض التي تتم على هذا الدقيق تزيل 70 في المائة على الأقل من الفيتامين الموجودة به وما يصل إلى 90 في المائة من المعادن. والدقيق الأبيض يخلو من الألياف، ويحتوي على قدر قليل جداً من المعادن، ويحتوي على حديد غير عضوي، والذي يمكن أن يتراكم في الجسم (الحديد غير العضوي يؤدي إلى استنفاد الفيتامينات الأخرى الجيدة). أنا لا أقول إنك لا يجب أن تتناول المعجنات أبداً، ولكن أنا أطلب منك أن تتناولها باعتدال.
وأفضل نصيحة أقدمها لك هنا هي أن تدخل أنواعاً أخرى من المعجنات في وجباتك. فبدلاً من المعجنات البيضاء، جرب معجنات الأرز والسبانخ والعلس والذرة والصويا، وجمعها متاحة في متاجر بيع الأطعمة الصحية، وفي بعض المتاجر الكبيرة.
اللحوم الحمراء
إن تناول الكثير من اللحوم الحمراء يمكن أن يؤدي إلى تسمم الدم وزيادة الحموضة فيه، ويؤدي إلى استنفاد الكالسيوم، وإجهاد الكليتين والكبد، وركود الأمعاء. وهذا بدوره يمكن أن يؤدي إلى تكوّن الحصوات في الكلى، وإلى كسل الكبد و/أو إصابته بالأمراض، وإلى سرطان الأمعاء والجهاز التناسلي، والتهاب المفاصل، وهشاشة العظام. إن اللحوم الحمراء تضع عبئاً كبيراً على قدرة الجسم على إنتاج الإنزيمات وحمض الهيدروكلوريك اللازمة لعملية الهضم. إذا كنت تتناول اللحوم الحمراء، فتعلم الجمع بين الأطعمة بصورة صحيحة لكي تجعل هضم اللحوم الحمراء أكثر فعالية. حاول أيضاً أن تتناول اللحوم الحمراء العضوية كلما أمكن (كلمة “عضوية” هنا تعني أن يتم تنشئة الحيوانات بدون استخدام أي كيماويات).
الطماطم والبطاطس والفلفل
تجنب هذه الأطعمة إذا كنت معرضاً للإصابة بمشاكل العضلات أو التهاب المفاصل. وبالنسبة لمن هم مصابون بالتهاب المفاصل بالفعل، فعليهم تجنب هذه الأطعمة بصورة خاصة لأنها تحتوي على مادة السولانين وهي تتداخل مع الإنزيمات في العضلات مما يسبب ألماً وعدم راحة ومشاكل كبيرة في المفاصل. إذا كنت تحب هذه الأطعمة بالفعل ولا ترغب في تجنبها، يمكنك أن تقوم بتحميرها أو طهيها أو خبزها مع القليل من حساء الميسو. هذه العملية ستؤدي إلى تحييد مادة السولانين.
الدجاج
إن الطريقة التي تتم بها تربية الدجاج في المزارع تؤدي إلى انتشار الأمراض بينها، مما يعني أن الدجاجة التي تتناولها يمكن أن تكون مريضة دون أن تدري. لذلك، أنصحك بتناول الدجاج العضوي كلما كان متاحاً.
الجمع بين الأطعمة
العديد من المرضى يأتون إلي لكي أساعدهم في نظامهم الغذائي. ومعظم هؤلاء المرضى يعانون من الوزن الزائد، ومن الغازات والانتفاخ بعد تناول الوجبات. يمكن أن يوفر الجمع بين الأطعمة الحل المثالي لهذه المشكلة. فعندما تجمع بين الأطعمة بصورة صحيحة، سيتمكن جسمك من حرق الدهون بصورة صحيحة، وبالتالي لن تبقى هناك جزيئات طعام غير مهضومة في جسمك. والشيء الرئيسي الذي يجب أن تتذكره هو أن الأطعمة تنقسم إلى مجموعات مختلفة، وأنه من المهم ألا تأكل من مجموعات معينة سوياً لأن ذلك سيعيق الهضم الجيد للطعام.
فوائد الجمع بين الأطعمة بصورة صحيحة
• سيساعد جسمك على حرق الدهون بكفاءة أعلى.
• سيضمن الامتصاص الكامل للمغذيات والإنزيمات والبروتينات.
• سيمنع التجشؤ والانتفاخ والغازات وعسر الهضم.
• سيصحح أو يمنع معظم أوجه السمنة الزائدة.
أضرار الجمع بين الأطعمة بصورة غير صحيحة
• تجعل الهضم الكامل للأطعمة مستحيلاً.
• تزعج الإنزيمات المهضمة.
• تمنع امتصاص المغذيات.
• تعرض نفسك للإصابة بالكثير من الأمراض، مثل الانتفاخ، وحرقة المعدة، وعسر الهضم، وسوء الامتصاص، والإمساك، والتقلصات، والتطبل، وما قد يكون أسوأ.
المشكلة هي أن بعض الأطعمة يتم هضمها أسرع من الأطعمة الأخرى، وبعضها يتطلب إنزيمات مهضمة مختلفة عما تتطلبه الأطعمة الأخرى، وبعضها يتطلب ظروفاً مختلفة في المعدة من أجل الامتصاص السليم. على سبيل المثال، تحتاج البروتينات إلى العصائر الحمضية المهضمة، بينما تحتاج الكربوهيدرات إلى العصائر القلوية لكي يتم هضمها.
وعندما يتبع مرضاي أساليب الجمع الصحيح بين الأطعمة، فإنهم يلاحظون تحسناً كبيراً في حالتهم الصحية بعد مجرد عدة أيام قليلة، كما أنهم يلاحظون تحسناً في طاقتهم وفي حالتهم المعنوية وحيويتهم بشكل عام.
فقدان الوزن بواسطة الجمع بين الأطعمة
إن الجمع بين الأطعمة يعد طريقة جيدة للتعامل مع الوزن الزائد. والفكرة هنا هي أنك إذا تناولت طعاماً واحداً فقط أو أكثر من طعام من المزيج الصحيح من الأطعمة، فإنك ستزيد من قدرة الجسم على تفكيك الطعام وهضمه إلى أقصى درجة. وهذا يعني أن جسمك لن يحتفظ بأي طعام غير مهضوم ويحوله إلى كريات دهن من التوكسينات والسيلولايت. إن الجمع الصحيح بين الأطعمة يتيح لجسمك أن يحرق الدهون بكفاءة. ومن خلال خبرتي، وجدت أن الجمع الصحيح بين الأطعمة هو أكثر الطرق فعالية لفقدان الوزن الزائد والتحكم به.
كيف يعمل؟
المجموعة 1: البروتينات: (اللحم والدجاج والجبن والسمك والبيض واللبن والمكسرات) تنتج عصائر حمضية لهضمها، ويتم هضمها ببطء.
المجموعة 2: الكربوهيدرات: وهي عبارة عن حبوب أو أطعمة تم صنعها من الحبوب (الخبز والمعجنات والحبوب والدقيق والبسكويت، وغيرها) والخضراوات النشوية (مثل البطاطس والبطاطا والذرة الحلوة) وهي تنتج عصائر قلوية. يتم هضم الكربوهيدرات بسرعة وتتطلب إنزيمات مختلفة عن البروتينات.
إذا أكلت من المجموعة 1 والمجموعة 2 معاً، فإن الإنزيمات والعصائر المهضمة المتنافسة ستحارب بعضها البعض وتؤدي إلى تحييد بعضها بعضاً. وستكون النتيجة ألا يتم هضم الطعام بصورة صحيحة ويبقى في بطنك مما يسبب الغازات، والانتفاخ، وحرقة المعدة، وألم المعدة، وسوء الامتصاص، وعسر الهضم، ونفاد الطاقة، وهذا غيض من فيض.
المجموعة 3: السلطات، والخضراوات غير النشوية، والجذور، والبذور، والأعشاب، والتوابل، وزيوت البذور: هذه يمكن هضمها مع أي من المجموعة 1 أو المجموعة 2.
المجموعة 4: الفاكهة: هذه تشكّل مجموعة مستقلة، وهي تحتفظ بالرقم القياسي في سرعة الهضم. تستخدم الفاكهة إنزيمات مختلفة تماماً عن كل من المجموعات الأخرى السابقة.
الحل:
• لا تأكل من المجموعة 1 (البروتينات) والمجموعة 2 (الكربوهيدرات) معاً في نفس الوجبة.
• المجموعة 3 (الخضراوات) يمكن تناولها مع المجموعة 1 أو المجموعة 2.
• المجموعة 4 (الفاكهة) يجب دائماً تناولها وحدها، بعد 30 دقيقة على الأقل من المجموعات الأخرى. من الأفضل أن تأكل الفاكهة على معدة خاوية، ومن الأفضل أن يكون ذلك في الصباح وتأكلها وحدها بدون أي أنواع أخرى من الأطعمة. إذا تناولت الفاكهة بعد وجبة، فإنها ستنتظر وراء الطعام الآخر وتستغرق وقتاً أطول في هضمها. وبسبب طول فترة بقائها في بطنك، فإنها ستبدأ في التخمر. وعندما يتم الجمع بين الفاكهة وبين أي مجموعة أخرى من الطعام، فإنك تستطيع توقع الانتفاخ والتطبل وعسر الهضم (لا تجمع أبداً بين البطيخ والشمام من جهة وبين أي نوع آخر من الفاكهة. فالبطيخ والشمام يتم هضمها أسرع من كافة الفواكه الأخرى. لذلك، إما أن تأكلها وحدها وإما أن تتركها لحالها!).
• بعد تناول الكربوهيدرات، انتظر ساعتين قبل تناول أي بروتينات. وبعد تناول البروتينات، انتظر ثلاث ساعات قبل تناول الكربوهيدرات. البروتين يستغرق حوالي أربع ساعات قبل أن يصل إلى الأمعاء، في حين أن الكربوهيدرات تستغرق حوالي ساعتين حتى تنتقل من فمك إلى أمعائك.
أمثلة على المجموعة 1:
- الجبن
- البيض
- المكسرات
- السمك
- اللحم الأحمر
- اللبن
- الدجاج
- المحار
- فول الصويا، والتوفو، وجميع منتجات الصويا
- الزبادي
أمثلة على المجموعة 2:
- الحبوب، بما فيها الشوفان، والمعجنات، والأرز، والجاودار، والذرة، والدخن
- منتجات الحبوب، والبسكويت، والخبز، والكيك، والمقرمشات، والفطائر
- عسل النحل
- شراب القيقب
- البطاطس والخضراوات النشوية
- السكر والحلويات
أمثلة على المجموعة 3:
- الخضراوات غير النشوية
- السلطة والأعشاب الطازجة
- البذور
- الزبد والقشطة والدهون التي يمكن فردها
- زيت الزيتون (معصور على البارد)
- الأعشاب والتوابل
أمثلة على المجموعة :4
• جميع الفواكه
أمثلة على الجمع بين الأطعمة
الجمع الرديء بين الأطعمة الذي يؤدي إلى غازات:
- الحبوب مع الألبان واللحم
- الفاكهة مع الخضراوات
- الفاكهة مع اللحوم الحمراء
- الفاكهة مع الحبوب والألبان
الجمع الجيد بين الأطعمة الذي لا يؤدي إلى غازات:
- الفاكهة وحدها
- الحبوب مع الخضراوات
- المعجنات مع الخضراوات
- البقوليات مع الخضراوات
- السمك أو اللحوم مع الخضراوات
- الحبوب والبقوليات
ملاحظة: الحبوب والبقوليات يمثلان خليطاً من البروتين مع النشا الذي قد يبدو لأول وهلة أنه سيسبب مشكلة، ورغم هذا، فإن النشا هو العنصر الغالب في معظم الحبوب باستثناء الصويا وبعض أنواع الفاصوليا. لذلك يمكن الجمع بين معظم الحبوب والبقوليات مع السلطات والخضراوات.
نقص المغذيات يمكن أن يتسبب في زيادة الوزن
نقص المغنسيوم يمكن أن يسبب الرغبة الملحة في تناول السكر.
نقص الكالسيوم يخمد الإنزيمات التي تدخل في عملية الأيض. إذا كنت ممن يتناولون الوجبات الكبيرة، فإن الكالسيوم يصبح أكثر أهمية بالنسبة لك لأن الوجبات التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين تؤدي إلى فقدان الكالسيوم.
نقص البوتاسيوم يحدث في الغالب في الأشخاص أصحاب الوزن الزائد لأنهم يشربون الكثير من القهوة ويتناولون كميات كبيرة من السكريات، ويستخدمون المواد الملينة والمدرة للبول.
البوتاسيوم يساعد القلب وينظم توازن الماء في الجسم. ومستويات البوتاسيوم المنخفضة تتيح للجسم أن يحتفظ بالأحماض الزائدة التي يحصل عليها من الأطعمة الرديئة ومن أدوية الحمية الغذائية. عندما تكون مستويات البوتاسيوم في الحدود الطبيعية، يستطيع الجسم أن يهاجم أي أحماض غير مرغوب فيها بكفاءة أعلى. إن الأحماض الزائدة تتداخل مع عملية الأيض في الجسم وتتداخل مع قدرته على تفكيك الطعام. وعندما ينخفض البوتاسيوم، تصبح مستويات الصوديوم أعلى مما ينبغي. والأشخاص أصحاب الوزن الزائد والذين يعانون من مستويات منخفضة من البوتاسيوم ومستويات عالية من الصوديوم يكونون في الغالب يتناولون الكثير من ملح المائدة في وجباتهم. وكلما ازداد مقدار ملح المائدة الذي نرشه على الأطعمة وازداد مقدار الملح المخفي الذي نتناوله في الأطعمة الجاهزة، زاد مقدار البوتاسيوم الذي نحتاجه
نصائح للتحكم في الوزن
• تناول وجباتك مبكراً. إن تناول الطعام في وقت متأخر ليلاً هو طريقة أكيدة لزيادة الوزن لأن الجسم يخزن المزيد من الطعام أثناء الليل.
• اجمع بين الأطعمة المناسبة.
• امتنع عن تناول الأطعمة المعالجة أو المكررة.
• اشرب 8 أكواب من الماء يومياً. إن الماء محبط طبيعي للشهية.
• شاي القراص هو شاي رائع لفقدان الوزن لأنه يدعم الأيض وله خصائص مدرة للبول.
• تجنب السمن الصناعي، والحليب كامل الدسم، والجبن، ومنتجات ألبان الأبقار. هذه الأطعمة صعبة الهضم. يمكنك أن تختار ألبان الحبوب بدلاً منها.
• تجنب السكر. إنه يخفض عملية الأيض.
• قلل من القمح (خاصةً الخبز) لأنه يحتوي على نسبة عالية من الجلوتين والكثير من الناس يعانون من الحساسية منه.
• تناول الدهون الجيدة وامتنع عن تناول الدهون الرديئة. يمكنك أن تجد الدهون الجيدة في الأفوكادو، وبذور القرع، وبذور دوار الشمس، والسمك، والمكسرات، والخضراوات.
• الدهون الرديئة هي الدهون المشبعة، وهي التي تجدها في اللحوم الحمراء والزبد. هذه الدهون الرديئة صعبة الهضم وتؤدي إلى انسداد الشرايين والإصابة بأمراض مختلفة ومشاكل الوزن الزائد.
• لا تتجاهل أي وجبة من الوجبات ودائماً تناول وجبة الإفطار. إن معدتك وطحالك يكونان في أقوى حالاتهما في الصباح. كما سيُتاح لجسمك اليوم بطوله لحرق الدهون التي تناولتها في الوجبة الصباحية.
إذا أردت أن تزيد من عملية الأيض، يجب أن تتناول وجبة الإفطار في الصباح. إذا لم تفعل ذلك، فسيتم إرسال إشارة إلى مخك بأن هناك ندرة في الطعام وبالتالي يقوم المخ بإرسال هرومونات الضغط إلى جسمك. عندها يتم تقليص عضلات جسمك لتقليل حاجته إلى الطعام. وعندما تأكل فيما بعد، فإن جسمك سيصدر المزيد من الإنسولين ليحول الطعام إلى دهون ويقوم بتخزينها بسبب ندرة الطعام!
• اتبع برنامج للتخلص من السموم. يتم تخزين التوكسينات في الأنسجة الدهنية. إن التخلص من التوكسينات الموجودة في جسمك يمكن أن يساعدك أيضاً على التخلص من الوزن الزائد.
• لا تتبع أنظمة الحمية الغذائية المنتشرة هذه الأيام. تناول أطعمة أكثر مما كنت تتناوله سابقاً، ولكن تناول الأطعمة الصحيحة.
• تدرب. احرق الدهون. فالتدريبات تزيد من معدل الأيض في جسمك بحيث يزيد الجسم من استهلاك السعرات الحرارية. لكي تبدأ في التدريبات الرياضية، ابدأ بتدريبات بسيطة مثل المشي. إنها طريقة رائعة للتخلص من الدهون.
• ساعد عملية الأيض في جسمك. فور استيقاظك في الصباح، اشرب كوباً من الماء الدافئ واعصر عليه ليمونة.
• امتنع نهائياً عن تناول الكحوليات. الكحول يضعف الكبد، وهو العضو الرئيسي في استقلاب الدهون. إضافة إلى هذا، فإن الكحول والبيرة مليئان بالسكر، والكحول يحفز شهيتك.
• تناول المكملات. جميع الأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد يعانون أيضاً من نقص في المغذيات الرئيسية. هناك بعض المغذيات المفيدة التي تساعد في حرق الدهون وتزيد من معدل الأيض، وهكذا.
مكملات تساعدك على فقدان الوزن
- فيتامين ب يساعد على استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
- إل تيروسين يقلل الشهية.
- مساعد الإنزيم Q10 يحفز الأيض وبالتالي يساعد في فقدان الوزن، وهو مفيد بشكل خاص عندما تكون مرهقا فعلا.
- التريفالا ينظف القولون.
- مكملات الإنزيمات المهضمة تساعد في امتصاص المغذيات وتساعد على قمع الشهية للطعام.
- مکمل زيت الكتان يعيد تزويدك بالأحماض الدهنية الأساسية التي يحتاجها الجسم كثيرة.
- الكروميوم بولينكوتينات يقوم بتنظيم مستويات السكر في الدم.
- عشب الطير يساعد في تفكيك المخزون العنيد من الدهون.
- عشب البحر يدعم الغدة الدرقية وفقدان الوزن.
- الليسيثين يحول دهون الجسم.
- تناول الألياف عالية الجودة لتنظيف جسمك.
- تناول قشور بذر قطونا بين الوجبات مع كثير من الماء.
- الجنسنج ينعش نظام الأيض ويساعد الكبد على تفكيك الدهون بكفاءة أعلى أو اشرب شاي الجنسنج مرتين يوميا.
ملحوظة على الأدوية التي تكبح الشهية:
أنا لا أحبذ استخدام الأدوية لقمع الشهية، لكن هناك العديد من المكملات العشبية التي يمكن أن تلعب دورا صحيا في كبح شهيتك لتناول الطعام مثل: L-5HTP و HCA و L-Carnitine (حمض أميني)