إننا نتذكر ما نفهمه؛ ولا نفهم إلا ما نوليه انتباهنا، ولا نولى انتباهنا إلا لما نريده
إتقان مهارة التعامل مع الأساتذة
● قم بزيارة جميع أساتذتك خلال ساعات عملهم المكتبية، فى أقرب فرصة تتاح لك! من المهم أن يتعرف عليك أساتذتك وأن تتعرف أنت عليهم.
● لا تشتر أى كتاب دراسى قبل أن يقرره أستاذ المادة.
● لا تناد أساتذتك بأسمائهم الأولى مجردة من أى لقب، إلا بعد سماحهم لك بذلك.
● نادِ أساتذتك بلقب: “دكتور” حتى ولو لم يكونوا قد نالوا درجة الدكتوراة بعد.
● أمر مؤكد: أسهل طريقة لتتعرف على أساتذتك هى أن تذهب للمحاضرات فى وقت مبكر.
● يحب الطلاب الأساتذة المثيرين للاهتمام، ويحب الأساتذة الطلاب المثيرين للاهتمام. كن طالبًا مثيرًا للاهتمام. وإن أردت أن تكون مثيرًا للاهتمام، فتصرف كأنك مهتم.
● أهم أمر لابد أن يعرفه أساتذتك عنك، من بين جميع الأمور الأخرى، هو أنك طالب مجتهد.
● أغلب الأساتذة يعملون بالتدريس حبًا فى هذه المهنة. فلتنتفع بهذا، ولتكتشف ما إذا استطعت أن تقابل حبهم للمهنة بشغفك للتعلم.
● إذا اقتنعت بأن هناك مادة دراسية رائعة، فلا تتردد فى إخبار أستاذ المادة برأيك هذا.
● لا تصدق كل ما تقرأه عن أساتذتك على مواقع شبكة الإنترنت المخصصة لتقييم الأساتذة من قبل الطلاب.
● احرص دائما على أن تستأذن من أساتذتك لتقوم بتسجيل محاضراتهم صوتيًا (دائما ما يعتبرون هذا نوعًا من الإطراء!).
● إن لم تشعر بالرضا عن إحدى الدرجات التى نلتها فى مادة من المواد، فانتظر قبل أن تخاطب أستاذك فى الأمر لمدة 24 ساعة على الأقل، فإن انتظارك هذه المهلة سيجعلك أقل انفعالًا.
● تحدث دائمًا إلى أساتذتك عندما تراهم فى الحرم الجامعى.
● ليس أفضل أساتذتك هو من يشبع فضولك، بل من يجعلك دائمًا متعطشًا للمزيد.
● سيكون أساتذتك غالبًا مهتمين بأن تعرف الإجابات من وجهة نظرهم وليس الإجابات “الصحيحة”.
● كن حذرًا من الأساتذة الذين يقرأون من مذكرات فى محاضراتهم؛ فسوف يتوقعون منك أن تتذكر أشياء لا يتذكرونها هم.
● تأكد من أن أساتذتك يعرفونك بالاسم.
● عندما تطلب من أحد أساتذتك خطاب تزكية، فاحرص على أن تقول: “هلا تفضلت بكتابة خطاب تزكية رائع من أجلى؟” فإن قال : “نعم” فستحصل بالفعل على خطاب تزكية رائع، أما إن رفض فاحمد الله ــــ فأنت لا تريد خطاب تزكية من هذا النوع ليوضع فى ملفك.
إتقان مهارة الإنصات
● تعلم الإنصات باستخدام سُلَّم من ست درجات:
– انظر إلى الشخص المتحدث.
– اطرح الأسئلة.
– لا تقاطع الحديث.
– لا تغير موضوع الحديث.
– أمّن على كلامه.
– استجب لحديثه مستخدما الألفاظ والإيماءات.
● تعلم كيف تنصت، وأنصت لكى تتعلم.
إتقان مهارة القراءة
● أين عقلك فى هذه اللحظة؟ لابد أن يكون هنا، وليس فى مكان آخر. كن منتبهًا كل الانتباه، بينما تقرأ، وركز عقلك على أى شىء تقوم به.
● قبل أن تقرأ أى صفحة أخرى من أى كتاب دراسى، تعلم طريقة الاستيعاب الكامل فى خمس خطوات:
1. تفحص النص المقرر قراءته بالكامل – امنح نفسك “إطلالة عامة على مواطن الجذب داخل النص المطلوب قراءته”.
2. اطرح على نفسك أسئلة حول النص. بعد كل بضع صفحات اسأل نفسك: “ما الذى يحاول المؤلف أن يخبرنى به؟”.
3. اقرأ قراءة فعّالة من خلال تمييز ووضع خطوط تحت بعض الكلمات، والعبارات والنقاط الأساسية.
4. ردد الأفكار الرئيسية. توقف كل فترة قصيرة وردد من الذاكرة الأفكار الأساسية التى توصل لها المؤلف.
5. راجع النص المقرر قراءته أكثر من مرة قبل الامتحان.
● إن لم تفهم الكلمة، فلن تفهم الجملة التى تضمها.
– وإن لم تفهم الجملة، فلن تفهم الفقرة.
– وإن لم تفهم الفقرة، فلن تفهم الصفحة.
– وإن لم تفهم الصفحة فلن تفهم الفصل.
– وإن لم تفهم الفصل فلن تفهم الكتاب بكامله.
– وإن لم تفهم الكتاب فسترسب فى الامتحان.
– وإذا رسبت فى الامتحان فستحصل على أقل تقدير فى هذه السنة.
لذلك، اعلم أنك حصلت على أقل تقدير؛ لأنك لم تهتم بالبحث فى القاموس عن معنى كلمة واحدة صغيرة.
إتقان مهارة طرح الأسئلة
● مهم للغاية: لا تتوقف أبدًا عن طرح الأسئلة.
● السؤال الوحيد الغبى هو السؤال الذى لا يتم طرحه.
● إليك هذا السؤال الذكى، لتطرحه على من تكن لهم احترامًا: “ما الأمر الذى تعرفه الآن وكنت تتمنى لو عرفته عندما كنت طالبًا جامعيًّا؟”.
● تشكك فى إجاباتك.
إتقان مهارة الكتابة
● تجنب كتابة الجمل الفعلية المبنية للمجهول مثل: ينبغى ألا يُفعل هذا من قِبلك. (ألا تبدو جملة: “ينبغى ألا تفعل هذا” أكثر بلاغة؟).
● فلتصغ كتابتك فى جمل بسيطة، فالجملة البليغة لا يجب أن يزيد عدد كلماتها على عشرين كلمة.
● إن لم تكن كتابتك جيدة، أو تمتلئ بالأخطاء، فلتبحث عمن يمكنه مساعدتك فى تحسين مهارات الكتابة لديك.
● لا تستخدم ضمائر العاقل عندما تتحدث عن غير العاقل، فلا يصح أن تقول: “الحيوانات يركضون” بل يجب أن تقول: “الحيوانات تركض”.
● فلتعرف الفرق بين الكلمات المتشابهة، من قبيل: محتفظ ومتحفظ. فإن اكتشفت أنك لا تعرف الفرق بينها، فلترجع للمعاجم والمراجع والقواميس.
● عند التحدث وعند الكتابة، لا تستخدم كلمة “جدًا” كثيرًا.
● لا تكن مطنبا ومسهبا – أى لا تقل أو تكتب مثلاً: “زوج من التوائم، أو حلقة دائرية، أو موتًا فتاكًا، أو سيرة ذاتية عن قصة حياتى، أو التكرار مرارًا”.
● تجنب تحديد النوع، سواء بالمذكر أو بالمؤنث، عند الحديث العام، فعلى سبيل المثال: “على الطالب أن يؤدى واجباته” يمكن تغييرها دون مشقة إلى: “على الطلاب أن يؤدوا واجباتهم”.
● تعلم الهجاء الصحيح للكلمات الصعبة أو الطويلة، مثل: الائتمانية، أو استثمارات، أو متحققات، وما إليها. فأى من الكلمات السابقة فيها خطأ إملائى؟ إن كنت لا تعرف فلتعد للمعاجم والقواميس.
● لا تستخدم كلمات غير فصيحة فى كتابتك.
● عندما تظن أن قواعد الهجأ والإملاء والنحو والصرف، كلها منضبطة تمامًا فى الأبحاث التى تكتبها، فخذها إلى مصحح لغوى صديق. وادفع له جنيهًا عن كل خطأ يمكنه العثور عليه. (هل تعرفت على الخطأ الموجود فى بداية الجملة؟)
● سواء عند الكتابة أو عند التحدث، فلتتجنب العبارات التقليدية والمبتذلة وكأنها وباء معدٍ.
● إن كنت تنتظر حتى تلهم بكتابة ذلك البحث الرائع العبقرى، فسوف تنتظر إلى الأبد، ضع جدولًا زمنيًا واجلس للكتابة ببساطة.
● احتفظ بقائمة بالكلمات التى تتكرر أخطاؤك فيها ويصححها لك برنامج الكمبيوتر على الدوام، وتعلم هجاءها الصحيح.
● تعلم الهجاء الصحيح من خلال البحث عن الكلمات التى لا تعرفها فى المعاجم والقواميس. لا تعتمد تمام الاعتماد على برامج تصحيح الأخطاء على الكمبيوتر.
● كثير من الناس يخطئون عندما يقولون: “قاموا الطلاب”…
● لكى تراجع بحثك أو ورقتك البحثية للعثور على الأخطاء المطبعية ــــ أخطاء الجمع والأخطاء الإملائية، اقرأها من البداية للنهاية، ثم اقرأها مرة أخرى بالعكس، من النهاية للبداية.
● ابحث عن المواقع الإلكترونية والمراجع التى يمكنها مساعدتك على ضبط لغتك وكتابتك، من حيث الإملاء والنحو والصرف. وسوف تجد الكثير من مواقع الضبط والتصحيح المجانية.
إتقان مهارة إدارة الوقت
● مارس الإدارة الحكيمة للوقت، وسوف يوفر عليك هذا الكثير من الإحباط والخيبة سواء فى دراستك الجامعية أو فى حياتك الشخصية.
● من أجل أن يتوفر لك المزيد من الوقت لنفسك، تعلم أن تقول: “لا” لكل من يحاول الاستيلاء على وقتك.
● قم بشراء دفتر تنظيم الوقت، وتعوَّد على استخدامه.
● الأهم هو أن تعرف ما هو الأهم بالنسبة لك، وتتعامل معه على أنه كذلك.
● السؤال الجوهرى فى إدارة الوقت هو: “ما هو الاستغلال الأمثل للوقت فى هذه اللحظة؟”.
● فلتجعل وقت الاستذكار اليومى الخاص بك حدثًا مخططًا له مسبقًا، وليس مجرد مصادفة قد تحدث أو لا تحدث.
● لتكن أولوياتك واضحة.
● خطط لعملك، ثم اعمل على تنفيذ خططك.
● لن تجد الوقت الكافى أبدًا، ولكنك دائمًا ستوفره وتجعله متاحًا.
● لا تفرط فى النوم: دع الاسترخاء التام للفاشلين.
● لا توزع انتباهك على الكثير من الأشياء. فلتركز على أمر واحد فقط تقوم به إلى أن تنجزه، وتنتقل إلى غيره.
● إن إدارة الطاقة أكثر أهمية من إدارة الوقت، حافظ على طاقتك بالحصول على قسط طيب من النوم، وتناول الطعام الصحى، واستخدام وسائل تخفيف التوتر.
إتقان مهارات الاستذكار
● فلتجلس للمذاكرة ساعتين على الأقل يوميًا، حتى فى الإجازات الأسبوعية أو العطلات الطويلة. ولتقم بهذا منذ اليوم الأول لك فى الصف الدراسى، وحتى الامتحان النهائى.
● عندما لا ترغب فى الاستذكار لمدة ساعتين، فلتطبق قاعدة الربع ساعة، وهى: ذاكر لمدة ربع ساعة ثم اكتشف ما تشعر به.
● اعثر على شركاء مذاكرة، وخصوصًا فى المواد الدراسية التى تمثل صعوبة خاصة بالنسبة لك. سينتج عن هذا تعلمك المزيد وتعرفك على أشخاص جدد.
● أعد طقوسًا ثابتة للمذاكرة. أى استذكر دروسك فى الموعد نفسه وفى المكان نفسه كل يوم.
● أفضل مكان للاستذكار هو المكان الذى لن تتعرض فيه للإزعاج أو المقاطعة.
● مارس التمرينات الرياضية فى صالة الألعاب، وتناول طعامك فى المطعم الجامعى، واستذكر فى المكتبة.
● أسوأ مكان للاستذكار هو المكان الذى تنام فيه.
● بالنسبة لأصعب المواد الدراسية لديك، فلتقرأ ما يتعلق بها من مدونات على الإنترنت أو مقالات على موقع جوجل – أو أى شىء يمكنه أن يوفر لك فهمًا أفضل لهذه المادة.
● فى وقت ما خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من الدراسة، اقض 12 ساعة فى غرفة لتقرأ وتراجع مقرراتك وكتبك ومذكراتك. لا شىء مسموح به غير أخذ حمام وتناول الطعام ــــ لا مكالمات هاتفية، ولا مذياع ، ولا تليفزيون، ولا أصدقاء ــــ ليس هناك إلا أنت وكتبك فقط، أغلب الطلاب يظنون هذا مستحيلاً، ولكن ما إن تقوم بهذا التمرين حتى تكتسب احترامًا جديدًا لقوة احتمالك الدراسية وصبرك الأكاديمى، وسيكون استذكار ساعتين يوميًا مجرد نزهة منعشة.
● راجع . . . راجع . . . راجع.
● الفشل فى الإعداد المسبق هو إعداد مسبق للفشل.
● اقض فترة استراحة من خمس إلى عشر دقائق فى كل جلسة استذكار تتراوح من أربعين إلى خمس وأربعين دقيقة.
● التزم بوعودك، فمن شأن هذا أن يظهر لأصدقائك وعائلتك ومعارفك عموما أنك محل ثقة ويمكن الاعتماد عليك.
● من وسائل المساعدة الرائعة فى الاستذكار بطاقات التذكير المصورة.
● خلال الأسبوعين الأولين من الفصل الدراسى، استذكر دروسك بالاجتهاد نفسه الذى سوف تتبناه خلال الأسبوعين الأخيرين.
● استذكر أصعب المواد الدراسية أولاً.
● إن أردت أن تكتشف فعلاً مدى فهمك لموضوع ما، فحاول شرحه لشخص آخر.
● توقف عن التفكير بصفتك طالبًا، وابدأ التفكير بصفتك معلمًا. عندما تتأهب لامتحان ما، تخيل أنك الأستاذ وأعد الامتحان لنفسك فى ذهنك.
إتقان مهارة التحدث أمام الجمهور
● إذا كنت ترتعد خوفًا من النهوض للتحدث على الملأ أو تقديم عرض شفوى لموضوع ما ــــ لا تقلق، فهذا دليل على أنك إنسان طبيعى، والحل هو أن تشعر بالخوف وتقوم بالمهمة على الرغم من ذلك!
● احضر فصلاً دراسيًّا مخصصًا للتحدث على الملأ، خلال عامك الدراسى الأول. تحذير: إن لم تعمل بهذه النصيحة فسوف تندم أشد الندم.
● تعلم كيف تتخذ وقفة قصيرة عندما تتحدث. لاحظ كيف يمكنك أن تتوقف بين كلمات العبارة التالية، بحيث تغير وقفاتك معنى الجملة تماماً: “حث على الفضائل، والرذائل تجنبها”.
● من أجل تواصل أفضل، احرص على الدقة والتحديد.