“لا أكاد أصدق كيف أن تغير مستوى الهرمونات في جسدى خلال فترة الحمل قد سبب مثل هذا التأثير الكبير على مشاعري. فقد أصبحت نظرتي للحياة مختلفة، فبدأ شعوري بالقلق يزداد، ولازمتني العديد من المخاوف، وصرت أميل إلى التشاؤم في أكثر أيامي. وقد كانت تمرعلي أيام أشعر فيها بالبهجة والحماسة وقمة السعادة، ثم يعاودني ذلك الشعور بالميل للهدوء واللامبالاة، و أتسائل لم هذه التقلبات الحادة؟ وهل سأستمر على هذا الحال طوال أشهر الحمل التسعة؟ ”
قد تجد الكثير من النساء صعوبة في فهم الشخصية التي يكونون عليها خلال فترة الحمل. ولكن وبشكل عام، عندما تحمل المرأة فإن زيادة الهرمونات في جسدها تتسبب في حدوث كثير من التغيرات التي تتعلق بالمشاعر وبنظرتها للحياة. فأنا مثلا خلال فترة حملي كنت أعاني من تقلبات شديدة في مشاعري. فهناك أيام كنت أشعر فيها بقلق شديد و حزن عميق وهناك أيام أخرى كنت فيها في قمة السعادة. هذا التطرف في المشاعر من الممكن أن يسبب الضيق لكثير من النساء خلال فترة الحمل. ولأن هذه التقلبات لا يمكن التنبؤ بها فهي بالتأكيد تجعل الأفراد المحيطين بالحامل يشعرون بنوع من الإنزعاج.
وقد يأخذ التغير في المشاعرأشكالا مختلفة مع كل مرحلة من مراحل الحمل. حيث تشعر أكثر النساء في الشهور الثلاث الأولى من الحمل برغبة شديدة في البكاء، بينما يشعرن بالقلق والخوف في الشهور الأخيرة من الحمل. وهناك من النساء من تشعر شعورا استثنائيا “بالسكينة” بينما تتضخم غريزة ” الترتيب” لدى أخريات بحيث تجعلها ترغب بتنظيف كل شيئ!
لذا يمكنك الإطمئنان بأن ما ينتابك هو أمر طبيعي. وإنما هي الهرمونات تظهر بأشكال مختلفة خلال فترة الحمل. وكالمعتاد فإن الإهتمام بالغذاء سيساعد على إحداث التوازن في الهرمونات وسيعمل على استقرار العناصر الكيميائية في الدماغ وبالتالي يجعل فترة الحمل تم عليك بسلام.
أمثلة لبعض المشاعر التي قد تمر بها العديد من النساء خلال فترات الحمل:
القلق / الإكتئاب
في الأشهرالثلاث الأولى من الحمل كنت حساسة أكثر من المعتاد وكان من السهل جدا أن تنهمر دموعي لأقل سبب. وأتذكر ذات صيف عندما دخل علي زوجي فوجدني أشهق من البكاء وأمامي كومة من المناديل المستعملة! كنت يومها أجلس أمام التلفاز أتابع نهائي ويمبلدون لكرة المضرب، وقد بكيت لأني لم أتحمل خسارة لاعب التنس المفضل لدي في المبارة. لم أستطع تصديق ما يحدث لي، حيث لم أكن أبدا أتأثر بهذا الشكل من قبل وظننت أني قد بالغت في ردة فعلي.
هذه الحساسية قد تزيد أحيانا وتصبح حساسية مفرطة تجاه أحداث أخرى مثل تعليقات الآخرين تجاهك، الحساسية من الطعام الذي تتناولينه، أو حتى الحساسية من التقلبات في الأحوال الجوية. وهناك من النساء من تشعر بنوع من الأسى لحالها خاصة أولئك الأمهات اللواتي لديهن أكثر من طفل حيث ينتابهن القلق حيال الأيام والليالي القادمة من السهر الطويل وقلة النوم. ولا شك أن هذه الأعراض قد تتطور إلى شكل من أشكال الإكتئاب وهو أمر شائع جدا خلال الحمل وأيضا في فترة ما بعد الولادة.
الشعور بالقلق هو أيضا أمر شائع خلال فترة الحمل. فالمرأة الحامل تشعر أنها تخوض تجربة جديدة يحفها الغموض ولا تعلم كيف ستنتهي هذه التجربة. وقد يكون الطبيب أخبرها شيئا ما بشأن الجنين فسبب لها القلق، فتجد نفسها في الوقت الذي يخلد فيه الجميع للنوم تظل هي ساهرة تراودها المخاوف. وتتسائل كيف ستكون الأمور؟ فتفكر في جنينها، وتتذكر أمورا ومواضيع قد لا تكون ذات صلة، ويبدأ خيالها يبحر ويبحر في مواضيع متشعبة، فإذا جاء الصباح تشعر بتعب وإرهاق شديد.
ولأن القلق أمر طبيعي وعرض من أعراض الحمل يجب على الحامل ألا تسمح له بالسيطره على حياتها ذلك أن له علاقة مباشرة بتغيرمستوى الهرمونات التي تحدث بسبب الحمل. وبإمكانك اتباع النصائح التي سنذكرها في هذا الموضوع بهدف التأكد من توازن الهرمونات والعناصر المغذية الأخرى وذلك للتقليل من آثار القلق.
كثرة الأحلام
” لقد مر علي هذا الأسبوع بشكل عصيب فقد كانت أحلامي كلها تسبب لي التوتر فأستيقظ من نومي وأنا متعبة جدا. ففي الليلة الماضية حلمت أني أقضي إجازتي في الصين وأني أحمل طفلي في عربة الأطفال. وفي الحلم كنت وكأنني مشغولة جدا لدرجة أني نسيت إرضاع طفلي ونسيت حتى أنه كان بصحبتي! ثم وبحلول الوقت الذي وجدت فيه مكانا ملائما كي أرضعه كان يبدو نحيلا جدا، وضعيفا، و يتضور جوعا، فأصابني شعور بالذنب. هل سأكون أما صالحة؟ واستيقظت فجأة من نومي وأنا أبكي”
عندما أقارن بين حملي الحالي وحملي في المرتين السابقتين، أجد أن العامل المشترك في كل منها كان كثرة الأحلام. بل وما هو حتى أكثر إثارة أن جميع هذه الأحلام كان لها موضوع واحد مشترك، حيث كانت جميعها تتعلق بي وبطفلي، إما أني لا أستطيع الوصول إليه، أو لا أستطيع إطعامه أو أني نسيته في مكان ما. وخلاصة القول، أن أكثر أحلامي كانت تتعلق بما إذا كنت “مهيأة حقا لكي أكون أما ” وكلما تحدثت مع غيري من النساء الحوامل كلما تأكد لي أن المخاوف التي تراود المرأة من حيث عدم القدرة على القيام بمهام الأمومة بالشكل المطلوب هو أمر شائع. ذلك أن العقل الباطن للمرأة الحامل يقوم بترجمة هذه المخاوف على هيئة أحلام، وعادة ما تكون هذه الأحلام طويلة ومفصلة ومرهقة.
ومن ناحية أخرى، هناك أيضا أحلام سعيدة وجميلة تتعلق برؤية طفلك الذي لم يولد بعد، فتعرفين إن كان صبيا أو فتاة فتستيقظين من نومك وقد غمرتك السعادة بهذا الحلم الجميل. أذكر أنه خلال حملي الأول حلمت بأني كنت أحمل طفلتي بين ذراعي أتأمل وجهها، في ذلك الحلم كانت تبدو تماما كما هي عليه عندما أنجبتها، لقد كان أمرا مدهشا أن أتمكن من رؤية طفلتي في الحلم حتى قبل أن تولد. وصحيح أن ازدياد معدل الأحلام خلال فترة الحمل هو أمر مزعج ومتعب. ولكنه في أحيان كثيرة يعتبر أمرا جيدا. فهذه الأحلام تفسر لنا كيف أن الدماغ يعمل باستمرار حتى ونحن نائمون. وسيسعدك أن تعلمي أن توازن المواد الكيميائية في الدماغ وتوازن الهرمونات يقلل من حدوث الأحلام خلال فترة الحمل أو على الأقل ستكون أحلامك سعيدة.
التحقق من مستوى العناصر الغذائية في جسم الحامل
يمكنك اتباع النصائح التالية حتى تقللي من تأثير الهرمونات خلال فترة الحمل على العقل والمشاعر:
في أحيان كثيرة وعندما يكون هناك نقص في عناصر معينة، يصبح الدماغ متعطشا لها وتصبح الحامل أكثر عرضة لحدوث الإضطراب العاطفي. والعناصر الرئيسة التي عليك الإهتمام بها هي:
● الدهون الأساسية – وهي تشكل الغذاء الأساسي للدماغ. فإذا كان نظامك الغذائي لا يحوي ما يكفي من الدهون الأساسية، فمن المرجح أن تصابي بالإكتئاب أو تعاني من أحد الأعراض العاطفية التي ذكرناها سابقا.
● الحديد والزنك – هذان العنصران مهمان جدا للحامل حيث أن لهما تأثير إيجابي في تحسن المزاج و المشاعر. ومع ذلك، فإن هذين العنصرين يجب ألا يؤخذا على شكل مكملات غذائية إلا بعد استشارة مختص. و على الحامل التنبه لأي من الأعراض التي قد تكون مؤشرا على نقص الحديد والزنك في الجسم. فمثلا إذا كنت تعانين من الشعور بالتعب والصداع، أو من شحوب الوجه وخمول العينين، أو من ضعف التركيز أو تساقط الشعر فهذا قد يعني نقصا في الحديد. أما إذا كنت تشعرين بالاكتئاب، وحالتك المزاجية متقلبة، وتميلين للبكاء وأحيانا تجدين بقعا بيضاء على الأظافر فذلك قد يعني نقصا في عنصرالزنك.
● لذا احرصي على تناول الفيتامينات المتعددة الخاصة بمرحلة ما قبل الولادة والتي تحوي الحديد والزنك معا إضافة إلى الأطعمة الغنية بهذه المعادن مثل الخضروات الورقية الخضراء الداكنة، والمكسرات والبذور النيئة (واللحوم والأسماك العضوية ان لزم الأمر – اذا لست نباتية).
● فيتامينات بي (B) – وهي فيتامينات في غاية الأهمية لصحة الجهاز العصبي. لذا فأي نقص فيها من الممكن بسهولة أن يؤثرعلى مشاعرالحامل. وتتوفر هذه الفيتامينات في بعض الحبوب مثل الأرز الأسمر إضافة إلى الخضروات الورقية الخضراء والعسل الأسود، لذا أنصحك بالإكثار منها!
● توازن السكر في الدم – احذري من تذبذب مستوى السكر في الدم. ذلك أن تذبذب معدلات السكر في الدم تجعلك أكثر عرضة لحدوث تقلبات في المزاج واضطراب حاد في المشاعر. وهناك أنواعا من الاطعمة التي تسبب تذبذبا في مستوى السكر في الدم وتحدث بالتالي اضطرابا في معدل الهرمونات في الجسم فتؤدي إلى تقلب المزاج. لذا عليك التأكد دائما أن مستويات السكر في الدم مستقرة ومتوازنة طوال فترة الحمل. وستدهشين للأثر الإيجابي الذي يعكسه توازن السكر في الدم على حالتك المزاجية خلال فترة الحمل.
● إليك بعض التنبيهات الأولية: السكر، الأطعمة المكررة، الكافيين، والإجهاد ستجعل مزاجك متقلبا بشكل حاد. في بعض الأحيان قد ترين تأثيرا فوريا لبعض الأطعمة على حالتك المزاجية. فمثلا، عندما كنت أتحدث مع بعض النساء الحوامل عن تأثير السكر على المشاعر يستطعن ربط الكثير من الاحداث العاطفية التي حدثت لهن بتناولهن الكثيرمن السكريات أو بأنها كانت فترة مليئة بالإجهاد. حاولي أن تكوني متيقظة وسيكون بمقدورك التحكم في مشاعرك بشكل أكبر.
● انتبهي من حساسية الطعام. فكما قلت سابقا عندما تكونين حاملا فأنت أكثر حساسية. قد تكونين حساسة لنوع معين من الاطعمة أو العوامل البيئية. وقد تشكوا بعض السيدات من التحسس من بعض الأطعمة خلال فترة الحمل رغم أن هذه الأطعمة نفسها لم تكن تسبب لهن أي معاناة قبل فترة الحمل. وهذا أمر طبيعي تماما. ومع ذلك فإن أي حساسية للطعام لا تتم معالجتها في وقتها ستستمر في التأثير سلبا على الجسم والعقل.
● كوني منتبهة لما يمكن أن يتحسس منه جسدك ذلك أن تناولك لطعام لا يناسبك غالبا ما سيؤدي إلى التأثير على جسدك ومشاعرك معا، ولكن قد يفوتك الربط المباشر بين ما تناولتيه من طعام والتأثير الذي ظهر على جسدك أو مشاعرك. ومن الأعراض التي تدل على تحسس الطعام: الصداع، الهالات السوداء تحت العين، تقلب في المزاج، ضعف التركيز، انحباس الماء في الجسم أوالشعور بالانتفاخ.
ما هي الأطعمة التي يجب الحذر منها؟
– الأطعمة التي تتناولينها باستمرار. نعم! هي تلك الأطعمة التي تتناولينها بشكل مستمر. فالأطعمة التي تكررينها بشكل منتظم قد تكون هي الأطعمة المسببة للمشاكل التي تعانين منها. لذا قومي بتغيير نظامك الغذائي بشكل دوري وباستمرار.
– تجنبي تناول الأطعمة التي تُعرف بأنها الأكثر شيوعا في التسبب بتحسس الطعام، وهي بشكل رئيسي القمح ومنتجات الألبان. اتبعي طريقة الإقصاء في نظامك الغذائي، بمعنى أن تقومي بتجنب الأطعمة المشتبه بها ثم تبدأي بمراقبة ما إذا كان هناك تحسن في الأعراض التي تعانين منها. ثم تقومي بإعادة هذه الأطعمة لنظامك الغذائي لمعرفة ما إذا كانت الأعراض ستعود مرة أخرى.
تحقيق التوازن في المشاعر
● لا تهملي مشاعرك أبدا وخذيها على محمل الجد. أعلم من خبرتي الشخصية أن أسوأ ما يمكن أن يُقال لسيدة حامل تعاني من الناحية النفسية هو ” حاولي تتخطى الأمر ” أو ” لماذا لا تحاولين الخروج من الحالة التي انتي فيها”. علينا أن نعي أن القضايا والمشاعر التي تظهرعلى السطح خلال فترة الحمل لها جذور أعمق بكثير من أن يتم تجاهلها. لذا قد يكون من المفيد أن تُعطى هذه المشاكل اهتماما أكبر قبل أن يتم تخطيها.
● تذكري أن أي مشكلة يمكن حلها بغض النظر عن المخاوف التي قد تصاحبها. كما أن الوقت كفيل بحلها جميعها. وغني عن القول، يجب ألا تقلقي من تلك الأمور التي ليس بإمكانك التحكم بها مثل ” هل سأكون أما صالحة؟ ” فمجرد تفكيرك في هذا الأمر يجعلك أفضل من كثير من الأمهات. ويمكنك اتباع أساليب شتى للحد من المشاعر السلبية التي قد تعانين منها مثل: التأمل، الصلاة، التصور، والتنفس العميق. هذه الأساليب كلها ستساعد ذهنك على الاسترخاء كما ستساعدك على النظر للحياة بشكل أكثر تفاؤلا.
● إحدى الوسائل التي ساعدتني وكثيرات غيري من السيدات الحوامل هي الاحتفاظ بمذكرات لما تشعرين به خلال فترة الحمل. ففي أحيان كثيرة يكون لتفريغ المشاعر كتابة أثر في التخفيف من التوتر بشكل ملحوظ. وقد ساعدتني يومياتي كثيرا في تخطي الكثير من المصاعب التي عانيت منها طوال فترة حملي. وستدهشين كثيرا عندما تقومين بإعادة قراءة ما كتبتيه خلال فترة الحمل وبعد ولادة طفلك. وستذهلك المخاوف التي مرت بك والتي ستبدو سخيفة عندما تقرأين مذكراتك لاحقا وبعد أن يكون كل شيء قد مر على مايرام بإذن الله.
● هناك وسيلة أخرى رائعة وهي أن ” تتحدثي” مع جنينك وتجعليه يعلم كيف تشعرين. أعرف شخصيا الكثير من السيدات الحوامل اللواتي كن يتحدثن مع أطفالهن بما يدور في أذهانهن. حتى أن واحدة من الأمهات لم تكتف بمجرد الحديث بل قامت بكتابة الكثير من الرسائل لطفلها الذي لم يولد بعد. وهي طريقة رائعة ومبدعة لاخراج المشاعر المكبوتة. وفيما بعد لك أن تقرري ما إذا كنت ترغبين في أن يقرأ طفلك تلك الرسائل عندما يصبح أكبر سنا.
● لا تترددي في طلب المساعدة من الآخرين- صحيح أنك تحملين جنينك وحدك، وأنك وحدك التي تعاني من انتفاخ البطن وحدة المشاعر وتقلب المزاج. ولكن تذكري أيضا أنك لست مضطرة لأن تحملي تلك المشاعر التي تشعرين بها خلال الحمل وحدك. تحدثي بما يقلقك وأخرجي تلك المخاوف التي تشعرين بها للعلن. تحدثي مع عائلتك، زوجك، طبيبك، أصدقائك أو من تثقين بهم و ستشعرين براحة أكثر بمجرد إخراج تلك المخاوف وما يشعرك بالضيق من صدرك.
● تذكري أن الأفراد من حولك قد تكون لهم أيضا نفس المخاوف التي تعانين منها. فعلى سبيل المثال: في كل مرة كنت أحمل فيها، كان زوجي يقترح مداعبا البدء في انشاء نادي (كيف تكون أبا) بهدف مساعدة الآباء مثله على التعرف على كيفية التعامل مع التقلبات المزاجية للزوجة الحامل. وعلى الرغم من أننا كنا نعتبر أن الموضوع مجرد مُزحة، إلا أني اعتقد أنها فكرة جيدة فالكثير من الآباء (أو غيرهم من الأقارب) تكون لديهم الكثير من المخاوف التي يجب التعامل معها. والتواصل في مثل هذه الحالات يعتبر أمرا حيويا.
● دللي نفسك – تحتاج المرأة الحامل للتدليل ولجرعات أكبر من الحب. ذلك أن جسد الحامل يعمل بجهد أكبر، ومشاعرها لا تكاد تعرف الإستقرار. وهناك جنين ينمو بداخلها! أما سبب كتابتي لهذه الفقرة فهو لتذكيرك بأن ما يقوم به جسدك خلال فترة الحمل ليس عملية سهلة. لذا فإن ما تحتاجينه هو الاهتمام بصحتك النفسية ومشاعرك خلال فترة الحمل وبالطريقة التي تتناسب مع حالتك. وكما ذكرت سابقا أن من الأمور التي ساعدتني بشكل كبير خلال فترة حملي كانت الصلاة، والتأمل، أوالتخيل. وبإمكانك أيضا تجربة الاستماع للقرءان وأخذ الحمامات الدافئة والتدليك أو أي وسيلة ترين أنها قد تساعدك على التخلص من التوتر والشعور بالسكينة. وتذكري أنه كلما كنت تتمتعين بفترة حمل خالية من التوتر والمشاعر السلبية كلما أتيت للدنيا بطفل صحي وسليم