يبدأ تحكم الطفل في عملية التبرز في النصف الأخير من عامه الثاني. وتعويد الطفل على استخدام المقعدة يكون أسرع لو رعته الأم وتفهمته على أنه عملية إنمائية تعليمية تتطلب مستوى معين من النضوج العضوي والعصبي، وتحتاج للتوجيه والإرشاد الهادئ، وليس للزجر والتوبيخ والإرغام.
التصنيف: صحة ورعاية الطفل
المقصود بضبط التبول والتبرز اعتماد الطفل على نفسه في استخدام التواليت وتختلف المجتمعات في أساليبها لضبط التبول والتبرز عند الأطفال وفي الوقت التي تبدأ عنده عملية الضبط. يتعلم الأطفال أن يتحكموا بمثانتهم جزئياً من التقليد وجزئياً من التعليم والتدريب ويكون التدريب بشكل رئيسي بمساعدة الطفل عندما يصبح جاهزاً على مستوى التطور، فإذا فشلت الأم في إعطائه فرصة لإفراغ مثانته عندما يبدأ في الإعلان عن حاجته للتبول فإنه سوف يتأخر في اكتساب هذا التحكم.
الفطام: أنواعه وطرقه وأوقاته
عملية الفطام هي إيقاف الطفل عن الرضاعة سواء الطبيعية منها أو الاصطناعية وتعويده على تناول المواد الصلبة في الغذاء. وتختلف الثقافات فيما بينها حول ما يتعلق بمدة الرضاعة وعملية الفطام. فالفطام هو تعويد الأطفال على تناول الأغذية بجانب حليب الأم ثم يتبع ذلك إيقاف حليب الأم.
يمكن تقسيم مرحلة الحضانة (المهد والطفولة المبكرة) إلى ثلاث مراحل وهي مرحلة الطفل حديث الولادة الأسبوعان الأولان عقب الولادة، ومرحلة الرضاع في السنة الأولى ومرحلة الطفولة المبكرة من سنة إلى ست سنوات.
نسب الوزن إلى العمر والوزن إلى الارتفاع ومحيط العضد إلى العمر من أهم لوائح مراقبة النمو في مرحلة المهد والطفولة المبكرة.
هناك مجموعة من العوامل تؤثر، تحدد، توجه النمو ولعل أهمها الوراثة والبيئة والهرمونات والخبرات المبكرة والغذاء والتغذية، والنضج والتعلم.
عبارة عن مجموعة من الخلايا المتشابهة في الشكل والتركيب والوظيفة والتي تكون متماسكة عادة بمادة تفرزها تلك الخلايا لتؤدي وظيفة أو أكثر في الجسم، أما العلم الذي يدرس الأنسجة من حيث أنواعها وتراكيبها ووظائفها وانتظامها في أعضاء الجسم فيسمى بعلم الأنسجة.
النمو ظاهرة نشاهدها في جميع الكائنات الحية ويختلف العلماء في تعريفه فبعضهم يُعرفه على أنه عبارة عن عملية تكامل في التغيرات الفسيولوجية تهدف إلى تحسين قدرة الفرد على التحكم في البيئة، وأنها عملية منظمة تسير وفق أسس وقواعد يمكن دراستها والتعرف عليها.
يشتهر فصل الصيف بالعديد من الأمراض وأنواع العدوى المختلفة التي تصيب الأطفال بشكل خاص والكبار أحيانا وتسبب هذه الأمراض عدة أنواع من البكتيريا أو الفيروسات وتشمل أيضا الإسهالات الصيفية والتهابات السحايا وأنواع من الرمد.
تكون عظام الجمجمة في المولود الصغير غير ملتحمة التحاما عظيما، حيث تصل بينها قطع غضروفية. وتوجد في جوانب زوايا التقاء هذه العظام مسافات صغيرة خالية من العظام تسمى اليوافيخ Fontanelle، وأهمها اليافوخ الأمامي واليافوخ الخلفي.