يجمع أطفالنا بين ميزتين لا تتناسبان مع بعضهما بعضا: فضول لا حدود له من جهة، وعدم إدراك للخطر من جهة أخرى. لذلك تكفيهم بضع ثوان لكي يسببوا كارثة تلو الأخرى.
التصنيف: صحة ورعاية الطفل
نستعرض احتياجات الطفل المولود حديثاً
اللقاح، التطعيم Vaccine
تعتمد عملية التلقيح على وسيلة بيولوجية، تسمح بإدخال مادة غريبة إلى جسم الإنسان، عن طريق الحقن (بالعضل أو تحت الجلد عموماً) أو بواسطة تناول جرعة بالفم؛ وهذه المادة تشكل في حد ذاتها اللقاح وتسمى بيولوجياً بالجسم الغريب (مستضد Antigen).
تشكل حالات الاستفراغ أو القيء أو الترجيع علامة سريرية شائعة الحدوث في مختلف المراحل من نمو الطفل، وهي وإن كانت ذات علاقة مباشرة وأساسية بالتغذية، كماً ونوعاً، فإنها تعبر في بعض الحالات عن خلل وظيفي أو خطأ تقني بالتغذية لا يمت بأية صلة إلى مرض أو عاهة محددة؛
في فصل الشتاء يلاحظ أن الأمراض التي تصيب مجاري الجهاز التنفسي، العليا والسفلى منها على السواء، هي الأكثر شيوعاً إذا ما أخذنا في الاعتبار تقلبات درجة حرارة الجو (أيام البرد والصقيع بخاصة)، إلى تغير نسبة الرطوبة واشتداد سرعة الرياح، إلى جانب ظروف معيشية متردية تساعد، هذه المجموعة من العوامل؛ على نمو وتكاثر وانتقال الجراثيم، لا سيما الفيروسات منها.
ارتفاع الحرارة عند الأطفال

فقر الدم عند الأطفال Anemia
يشكل الدم خليطاً من الكريات الحمراء (ودورها الأساس نقل الأوكسجين إلى أعضاء الجسم كافة) والكريات البيضاء (للدفاع ضد الجراثيم وتكوين جهاز المناعة) والصفائح الدموية (لبلسمة الجراح في حالات النزف)؛ تسبح كل هذه المكونات في سائل يدعى المصل الذي يحوي، إضافة إلى هذه المكونات الثلاثة الأساسية، مواداً أساسية للحياة: الأملاح المعدنية، الغليكوز (أو السكر)، الفيتامينات، الهرمون والأجسام المضادة لبعض الأمراض المكتسبة وغيرها من المكونات البيولوجية الضرورية لوظائف الجسم.
هذه المياه التي تغطي ثلثي مساحة الكرة الأرضية، لا بد من استثمارها بطرق أفضل حتى لا يبقى عوز للماء لدى مئات الملايين من البشر على امتداد الكون، عندما نعلم أن جسم الإنسان وهو بعد مولود جديد يحتوي على نحو 75 % من وزنه ماء، ليصل إلى نسبة 60 % في حدود عمر السنتين ويستقر على 50 % بحلول عامه الرابع كما عند البالغين.
تعتبر الغدة الدرقية إحدى الغدد الصماء الموجودة داخل جسم الإنسان (سميت صماء لأنها تفرز موادها التي تدعى «هرمون» مباشرة في الدم، أي دون مجرى أو قناة توصل إفرازاتها عبرها إلى عضو آخر كما يحصل في الكبد أو البنكرياس مثلاً).
أسباب تأخر نمو الطفل
يعتبر النمو مقياساً له أهميته في طب الأطفال لمراقبة النمو الجسدي الطبيعي. تشمل هذه المراقبة الدورية والدائمة عدة عوامل لها علاقة مباشرة بهذا النمو وهي: الطول، الوزن، محيط الرأس ومحيط البطن (هذا الأخير نادراً ما يراقب في طب الأطفال، إلا في حالات خاصة)،