إن ظننت بأنك تعاني من نوبة قلبية، اطلب الإسعاف على الفور. إن نصف الأشخاص الذين يصابون بنوبات قلبية ينتظرون لمدة ساعتين أو أكثر بعد بدء الأعراض قبل اللجوء إلى العلاج.
التصنيف: القلب | جهاز الدوران | أمراض الدم
نظام القلب والأوعية الدموية (الشرايين والأوردة) والجهاز اللمفاوي
ارتفاع ضغط الدم يدعى أيضا “القاتل الصامت”، ذلك أن معظم المصابين به لا يعانون من أي أعراض. لا بل إن 30% من 65 مليون أميركي الذين يعانون منه غير مدركين لحقيقة وضعهم.
مازال هناك بعض الناس الذين لديهم الاعتقاد الخاطئ بأن أمراض القلب مقصورة بشكل أساسي على الرجال. ففي واقع الأمر إن المرأة محظوظة، لأنها تُنتج مادة الأستروجين التي تفرز قبل سن الإياس، والتي لها مفعول واقٍ ضد الأمراض القلبية. يُساعد الأستروجين على بقاء الشرايين الإكليلية مرنة، كما يلعب دوراً مركزياً في إبقاء مستويات الكولسيترول منخفضة. ولكن أثناء سنوا الإياس وبعدها، حينما تنخفض مستويات الأستروجين بشكل طبيعي، تحدث زيادة كبيرة ومفاجئة في نسبة خطورة الإصابة بأمراض القلب.
توصيتي الأولى لمنع اعتلال القلب تتمثل في اتباع أسلوب حياة صحي. إن أساس العيش الصحي هو نظام غذائي سليم ورياضة بدنية منتظمة.
بالإضافة إلى تحسين جهازك القلبي الوعائي بالمشي الهوائي (أو أي تمرين قلبي وعائي آخر)، أنت بحاجة أيضا لإضافة نظام من تمارين المط والتقوية للانتفاع من كل مجموعات العضلات المختلفة في جسمك وتعزيز اللياقة الوظيفية.
الخطوة الثانية في برنامج ساوث بيتش للقلب تتعلق باتخاذ خطوات فعلية لحماية قلبك. هي تتعلق بالنهوض عن كرسيك أو أريكتك والقيام بنزهة مشيا على الأقدام كل يوم. إنها تتعلق بتخصيص وقت كل يوم من أجل مط وتقوية عضلاتك.
يملك الأطباء اليوم الوسائل التشخيصية لاكتشاف اعتلال القلب والأوعية الدموية في مراحله الأولى قبل سنوات، إن لم يكن عقود، من حدوث نوبة قلبية أو سكتة دماغية.
عندما أخبر المرضى بوجوب تناولهم لدواء أو أكثر لتحسين صيغة الكوليسترول لديهم، فإن العديد منهم يسأل إن كان تناول مكمل غذائي طبيعي غير موصوف سيفي بالغرض تماما. والإجابة هي لا مدوية.
أنت تتبع نظاما غذائيا صحيا للقلب وتمارس الرياضة البدنية بانتظام، ولكن ضغط دمك ومستوياتك من الكوليسترول – هذا عدا عن مستوياتك من التريغليسيريد والبروتين التفاعلي – C والهوموسيستيين – لم يبلغا بعد المستوى المطلوب. ورغم أن اتباع أسلوب حياة صحي يمكن أن يلغي أو يحسن معظم العوامل الخطرة لاعتلال القلب، إلا أنك كلما تأخرت في تبني عادات صحية، كلما كنت أكثر احتمالا لأن تحتاج إلى مساعدة الأدوية الموصوفة من قبل طبيبك.