التصنيف: طب الطواريء والاسعافات الأولية
الغرق واحد من الأسباب الأكثر شيوعاً للموت العرضي، ولا سيما بين الأطفال، ولكن كثيراً ما يكون تمييزه صعباً جداً في المراحل الأولى. فقد يجد الغريق صعوبة كبيرة في استجماع قدرة تساعده على الصراخ، ولذلك يجب أن نرتاب دائماً عندما نرى شخصاً يلوح بيديه وهو يسبح.
عندما نبلع، فإن سِدْلَة الغضروف، التي تعرف بلسان المزمار، تتحرك عادة نزولاً لمنع الطعام من دخول الرغامى، أو قصبة الهواء. وعندما يفشل هذا الإجراء، فإن الطعام يعلق في مجرى الهواء ويحدث ما يعرف بـ الشرقة أو الغصص Choking.
الدم وسط يحمل الأكسجين إلى كل الأنسجة الحية في الجسم. ولذلك، فإن خسارة أي كمية كبيرة من الدم تمثل تهديداً للحياة نفسها ويجب معالجتها كحالة إسعافية. في الجسم آلية معقدة جداً للتجلط يمكن أن تسد الآفات الصغيرة بسرعة وفعالية.
عندما تلسع أحدنا حشرة ما، كنحلة أو زنبور، فإنها تحقن إليه كمية صغيرة من السم تحت الجلد، مما يسبب تورماً واحمراراً موضعيين. ومع أن لسعات الحشرات تسبب الألم، فإنها قلما تشكل خطراً، ويبدأ خمود الأعراض بعد 3-4 ساعات.
تجنب الحوادث
الحوادث تقع حتى في أكثر البيوت تنظيماً. يمكن أن تقع الحوادث في كل مكان، وأثناء القيام بأي عمل، من قيادة السيارة وحتى المهام المنزلية التي تقوم بها بنفسك.
لحسن الحظ فإن معظم الحشرات لا يتسبب لدغها إلا في ظهور حبوب بسيطة تختفى بعد يوم أو اثنين، لكن هناك بعض اللدغ الشديدة كما الحال في قرص القطط. إليك نصائح الأطباء.