حالات الإصابة مثل الحوادث والحروق والكسور، تؤدي إلى فقد كميات كبيرة من الدم اي إلى النزيف الشديد، وأيضاً قد تؤدي الحروق إلى فقد كميات كبيرة من سوائل الجسم عن طريق الجلد المصاب، وقد يكون نقل الدم أو بلازما الدم في هذه الحالات منقذ لحياة المريض.
التصنيف: طب الطواريء والاسعافات الأولية
لا بد بأنك قد سبق وسمعت عن مضار حروق الشمس. فهي تساهم في شيخوخة البشرة وتضاعف خطر سرطان الجلد.
إن الطفح الجلدي المسبب للحكاك والتقرح الناتج عن لمس اللبلاب السام eastern poison ivy أو البلوط السام هو عبارة فعلا عن ردة فعل تحسسية تجاه اليوروشيول (urushiol)، وهو عبارة عن راتين دهني موجود في أوراق تلك النباتات وسويقاتها وجذورها.
يحدث الحرق بلحظة ولكن أثره يبقى مدى الحياة. فحرق من الدرجة الأولى بماء الاستحمام مثلا، يخلف احمرارا وألما ولكنه يشفى من تلقاء نفسه في غضون يومين. ويسبب الحرق من الدرجة الثانية، أصبت به أثناء استعمال الفرن مثلا، احمرارا وتقرحا وألما حادا.
تخرج للقيام بنزهتك اليومية على الأقدام، فتجد لدى أحد الجيران كلبا جديدا، كبيرا وغير موثق، يقرر إثبات قدراته عليك. تقصد البحر في العطلة وتكتشف بأن عشرات قناديل البحر اختارت البقعة التي غطست فيها لممارسة سباحتها الروتينية. تقرر تنظيف النوافذ من الخارج في يوم ربيعي دافئ، ولكنك تهيج عن غير قصد عشا للدبابير لتجد نفسك فجأة هدفا لعملية هجوم منظمة.
يفقد المئات من الناس حياتهم كل عام دون داع في الحرائق المنزلية بسبب عدم تركيب أجهزة إنذار للدخان smoke detector. والأسوأ من ذلك أن تلك الأجهزة أحيانا تكون موجودة ولكن لا يتم إحلال البطاريات بأخرى جديدة، والنتيجة النهائية تكون نفس الشىء.
تصور هذا المشهد: أنت تسير في الشارع ثم تصاب فجأة -لاقدر الله- بانهيار صحي دون سابق إنذار. إن هذا قد يحدث نتيجة لمرض ما لديك وأنت على دراية به، أو قد ينتابك فجأة حتى لو كنت سليماً ومعافاً صحياً.
مشاكل الحر
تحت الظروف الطبيعية، تتكيف آليات التحكم الجسدية، أي البشرة والتعرق، مع الحر. غير أن هذين الجهازين قد يفشلان إن تعرض الجسد لحرارة مرتفعة لفترات طويلة.
إصابات العين
تشكل بعض أغراض المنزل، كمشابك الورق وأقلام الرصاص والأدوات والألعاب، إن هي استعملت بدون حذر، خطرا على عينيك، نافذتيك على العالم.
يعتبر اللبلاب السام والبلوط السام، بأوراقهما الموزعة ثلاث في كل سويقة من الأسباب الأكثر شيوعا لتفاعل جلدي تحسسي يدعى التهاب الجلد التماسي.