تساهم الرياضة في تحسين طريقة استعمال الجسم للأنسولين. فالأنسولين هو المادّة التي تساعد الجسم على تعديل مقدار السكّر في الدم.
التصنيف: رشاقة ورياضة | برامج حمية | نظام غذائي
قبل أن تباشر أيّ برنامج رياضي لمساعدتك على إذابة السعرات الحراريّة وعلاج مشاكلك القلبيّة، ثمّة بعض الأسس التي يجب عليك معرفتها.
إن كان وزنك مثاليّاً ولا ترغب بتخفيفه أكثر من ذلك، لن يحرمك هذا من الفوائد الأيضيّة للرياضة.
إن كنت تسعى إلى تخفيف وزنك وباشرت برنامجاً رياضيّاً في سبيل ذلك، سيكون عليك أن تراقب مأخوذك من السعرات الحراريّة أيضاً. فخلافاً للاعتقاد الشعبي، الرياضة لا تعطيك الضوء الأخضر لأكل ما تريد.
بإمكاني أن أضمن لك أنّه لو مارس كلّ شخص الرياضة لساعة واحدة يوميّاً، لكانت نسبة اعتلال القلب مختلفة جذريّاً عمّا هي عليه اليوم.
تومض الأضواء، وتدوي صفارات الإنذار، وتهرع مركبات خدمات الطوارئ عبر الطرق في سباق حياة أو موت مع الوقت. وداخل سيارة الإسعاف، يعمل إخصائيو الحالات الطبية الطارئة بأقصى سرعة لتسكين حالة المريض.
عند التزامك بنهج حياة مفعمة بالنشاط، فأنت لا تعزز فرص حفاظك على الوزن الذي حققته فحسب، ولكنك تجرب سلسلة من المنافع الصحية الأخرى، من معدل أفضل للسكر في الدم وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض وحتى زيادة مستوى نشاطك وتمتعك بصحة جيدة. التمارين هي أكثر معجزة لدينا للوقاية من المشكلات التي ترسل ملايين الأشخاص لغرف الطوارئ.
بمجرد اتباعك الحمية والبدء في إنقاص وزنك، وتجديد صحتك، وتقليل خطر إصابتك بالأمراض، وتحسين فرصك لعيش حياة مفعمة بالنشاط والحيوية، لن تنعم على نفسك بنعمة الصحة فحسب؛ ولكنك تقدم شيئًا مذهلًا لعائلتك أيضًا. يمكن أن يؤثر تحمل مسئولية النظام الغذائي، الوزن والالتزام بالنشاط، بشكل إيجابي على صحة عائلتك في الوقت الحاضر ولسنوات – تمتد لأجيال – قادمة.
في عام 2013، شخص الأطباء 1.6 مليون حالة إصابة جديدة بمرض السرطان، وتوفي 580350 أمريكيًّا من هذا المرض. نشأت ربع إلى ثلث هذه السرطانات بسبب سوء التغذية، قلة النشاط البدني والوزن الزائد. هذا صحيح. كان من الممكن تجنب ما يقرب من 200000 من هذه الحالات؛ ليس من خلال أدوية خارقة أو علاجات مذهلة – ولكن من خلال اتباع نفس خيارات نمط الحياة التي تقوم بها كجزء من الحمية الغذائية.
جميعنا يعلم حالته عندما يكون في حالة مزاجية سيئة. فيبدو كل شيء مملًّا وكئيبًا. قد تشعر بالحزن، الكسل، أو تمل الأنشطة التي كنت في المعتاد تستمتع بها، كما تكون سريع الغضب مع الأشخاص الذين كنت على تواصل معهم، محبطًا وفاقد الأمل من تحسن الأشياء في وقت قريب.